قصة بلا عنوان
في الحقيقة ده أول موضوع ليا في المنتدى
مش هقول قصيدة طبعا بس حاجة كنت كتبتها واتمنى اعرف رأيكو فيها
قصة بلا عنوان
الحب ...
ما هو الحب...
إنه إحساس في القلب...
وليس كل إحساس القلب...
فالقلب يكره ويحب...
ولكن لا يكره كما يحب...
أحيانا يتشابهان...
فقد تتمنى الموت لمن تكره...
ولكن أن تفكر في موت من تحب...
إحساس فريد...
في الظلمة شريد...
ليس بأنانية...
ولا كراهية...
إنما حب خالص المعاني...
قد بلغ التفاني...
ولكن لماذا الموت...
غاية في التعقيد...
فهو السبيل الوحيد...
ليضمن القلب...
سعادة من يحب...
لألا تتساقط الدموع...
أو تنطفئ الشموع...
في حياة من يحب...
لألا يتسبب بجرح...
يسرق روح الفرح...
من قلب من يحب...
لألا تغرق المعاني...
في محيط الذكريات...
أو يضيع الأمل...
في سيل من العبرات...
أو يذوب الحب...
في بركان الآهات...
فتغدو قصة بلا عنوان...
كتبت بحبر رنّان...
يدوي في صفحات النسيان...
والنهاية كلمة في الميزان...
رجحت بلا عدل كان...
فلا عدل بهذا الزمان...
فيا قلب يا ظمآن...
لا تطلق لنفسك العنان...
أصبح الحب في دنيانا فان...
وانقطع الأمل بما كان...
كنزا لا يقدر بأثمان...
تاه في عالم الظلم والبهتان...
ومضى في تيار الأحزان...
يرفع راية الندم والعصيان...
فيا قلب ارجع الآن...
عن حب أخطأه الزمان...
فلم يكن آن الأوان...
لتعزف أعذب الألحان...
واطمع في العفو والغفران...
من قلب وروح إنسان...
كان يوما هو الأمان...
وليعش الدنيا كما كان...
بقلب عامر بالحب والإيمان...
فهو نبع من الدفء والحنان...
كنز من لؤلؤ وكهرمان...
فأدعوك ربي كما يدعوك الكروان...
أن احفظه في كل مكان...
وأنر دربه بالهدى والإيمان...
وسلمه من الشيطان...
واجعل دليله القرآن...
فأرجوك اسمعني يا رحمن...
فما عدت أحتمل الكتمان...
بات عقلي في فوضى وهذيان...
وحوصر قلبي بين ألسنة النيران...
أوقدها الشوق والحرمان...
وهمت أفكاري في الثوران...
فأصدر قلبي فرمان...
بطي الماضي ونسيان...
ما كان طفرة في الزمان...
ولكن مازال الحب في الحسبان...
فما ولى زمن الفرسان...
وما أصبح العالم لونان...
وما كفت الأرض عن الدوران...
إنما الدنيا على حالان...
فرحة وزهور في البستان...
دمع وأشواك وأحزان...
وما النهاية إلا كلمتان...
هي قصة بلا عنوان...ياري تقولولي رأيكم إيه ومستنية منكم أي تعليق ونقد
ومعلش طولت عليكم
رد مع اقتباس
awln merci gdn 3la rdk ya dr
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.soso
