لماذا أنت حزين هكذا ؟
وما هذه الهموم التي تخفيهابين أضلعك ؟
فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك ولايكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !!
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى
عبادة الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !
كالتوكل
الرضا
والشكر
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن يجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبشر الناس
وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء
أيها الصابر ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...
ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيع ربك...
وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت
بأن لا مفر لك من الله إلا إليه
فلنحاول ان نصبر ونحن راضين بما كتبه الله لنا
م ن ق و ل