السلام عليكم
دى مكتوبة أيام امتحانات الترم التانى السنة اللى فاتت يارب تعجبكوا وياريت كل واحد يقول أكتر جملة عجبته
الحمد لله رب العالمين
الواحد ما شاء الله ..... النفسية والمعنويات
طبعا بسبب تراكم كام موقف ... مخليين الواحد دماغه شغالة ع طول
المفروض انى قاعدة امبارح أذاكر عقاقير بليل
واذ أجد نفسى امسك القلم والورقة واكتب
ونحن نعيش فى هذه الدنيا نبحث عما نعرفه ومالا نعرفه وكلما عثرنا على شئ ظننا ان هذا ما نبحث عنع . نعيش كشخص ولد وجد نفسه سيغرق حاول انقاذ نفسه قاوم كثيرا وهو يبحث عن حبل وتمنى لو وجد طوق نجاه ورأى حبلا من بعيد حاول الوصول اليه وعندما وصل ومسك به استراح قلبه ولكنه لم يستمر طويلا فقد ألقى فى الماء مرة أخرى لأن صاحب الحبل شد الحبل ورمى الشخص الممسك به ، وحاول مقاوومة الغرق ثانية وتكرر موقف الحبل مرات ومرات وأخيرا وقد اسودت الدنيا فى عينيه بعدما كان يحلم بأن يجد طوق نجاه رأى شخصا آخر معه يحاول ايضا النجاه واتفقا على أن كل منهنا يحمل الآخر مدة وهذا بالتبادل بينهما .....
هكذا تكون الصداقة
ولكن أى تجدها
العجيب ان كل منا
يبحث عن صفات صديق
لا يجدها ولا يجدها الاخرون فيه
فلم التعب .... تعالوا نتفق ولنكن واقعين ونرتاح جميعا
من الصعب ان تعامل شخص حسن وأنت تضمر مساوئه تراها تحيط به كلما عاملته ومع ذلك لا تقطع علاقتك به
لكن الأصعب أن يكون هو يعاملك بالحسنى وقد أعماه الحب عن مساوئك ويكتشف فجأة نظرتك له
فتكون صدمة ..!!
هل طيبة القلب فى زمننا هذا عيب .!؟ أم أن سرعة التعلق بشخص تراه ، لحلمك بأن يكون صديق سذاجة ..!!
لماذا عندما تحاول تقديم يد العون للآخرين حتى وإن لم تعرفهم يعتبر من الغباء بمكان فى وجهه نظر البعض
لماذا يبحث كل منا عن الىآخر ولا يجده رغم أن الطرق محدودة
هل معنى وجود عيب فى شخص دليل عدم وجود عيوب فى من وجد العيب .؟
اذا عُدت مساوئك فهى قليلة
يا أنا .... متى اجدك حتى تكون شجونى بصوت عالى .. حتى لا اعاود البحث فقد مللت أن اتوه فى هذا العالم
تبحث ... تظن أنك شارفت على الوصول ... تتوهم أنك سترتاح ... فقد قَرب الامل أن يكون حقيقة وفجاة ... لقد اصبح ذكرى وتبدا رحلة البحث من جديد ... هكذا الحياة ...
لا يوجد بها استقرار ولا هى اهل ان تكون دار قرار
كل منا يعيش محب ومحبوب فلماذا لا يكون المحبوب هو محب محبه فيرتاحا ويريحا
dr.sara22
21/5/2009
2:30 am