النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إنها ملكة <الملكة الاولي>

  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    665

    Exclamation إنها ملكة <الملكة الاولي>

    إنها ملكة

    د. محمد بن عبد الرحمن العريفي








    تغلي بهم القدور ..!!





    ماشطة بنت فرعون .. لم يحفظ التاريخ اسمها .. لكنه حفظ فعلها ..
    امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها .. في ظل ملك فرعون .. زوجها مقرب من فرعون .. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون ..
    فمن الله عليهما بالإيمان .. فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله ..فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون .. وتنفق على أولادها الخمسة .. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها ..

    فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً .. إذ وقع المشط من يدها ..
    فقالت : بسم الله .. فقالت ابنة فرعون : الله .. أبي ؟
    فصاحت الماشطة بابنة فرعون : كلا .. بل الله .. ربي .. وربُّك .. وربُّ أبيك .. فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها ..
    ثم أخبرت أباها بذلك .. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره ..
    فدعا بها .. وقال لها : من ربك ؟ قالت : ربي وربك الله ..
    فأمرها بالرجوع عن دينها .. وحبسها .. وضربها .. فلم ترجع عن دينها .. فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت .. ثم أحمي .. حتى غلا ..
    وأوقفها أمام القدر .. فلما رأت العذاب .. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى .. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة .. الأيتام الذين تكدح لهم .. وتطعمهم .. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة .. تدور أعينهم .. ولا يدرون إلى أين يساقون ..
    فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون .. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي .. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها .. وألقمته ثديها ..
    فلما رأى فرعون هذا المنظر ..أمر بأكبرهم .. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي .. والغلام يصيح بأمه ويستغيث .. ويسترحم الجنود .. ويتوسل إلى فرعون .. ويحاول الفكاك والهرب ..
    وينادي إخوته الصغار .. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين .. وهم يصفعونه ويدفعونه .. وأمه تنظر إليه .. وتودّعه ..
    فما هي إلا لحظات .. حتى ألقي الصغير في الزيت .. والأم تبكي وتنظر .. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة .. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل .. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت .. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله .. فأبت عليه ذلك .. فغضب فرعون .. وأمر بولدها الثاني .. فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث .. فما هي إلا لحظات حتى ألقي في الزيت .. وهي تنظر إليه .. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه .. والأم ثابتة على دينها .. موقنة بلقاء ربها ..
    ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت .. وفعل به ما فعل بأخويه ..
    والأم ثابتة على دينها .. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت ..
    فأقبل الجنود إليه .. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه .. فلما جذبه الجنود .. بكى وانطرح على قدمي أمه .. ودموعه تجري على رجليها .. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه .. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها .. فحالوا بينه وبينها .. وحملوه من يديه الصغيرتين .. وهو يبكي ويستغيث .. ويتوسل بكلمات غير مفهومة .. وهم لا يرحمونه ..
    وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي .. وغاب الجسد .. وانقطع الصوت .. وشمت الأم رائحة اللحم .. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها ..تنظر الأم إلى عظامه .. وقد رحل عنها إلى دار أخرى ..
    وهي تبكي .. وتتقطع لفراقه .. طالما ضمته إلى صدرها .. وأرضعته من ثديها .. طالما سهرت لسهره .. وبكت لبكائه ..
    كم ليلة بات في حجرها .. ولعب بشعرها .. كم قربت منه ألعابه .. وألبسته ثيابه ..
    فجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك ..فالتفتوا إليها .. وتدافعوا عليها ..



    الطفل الرضيع ..

    وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها .. وكان قد التقم ثديها ..
    فلما انتزع منها .. صرخ الصغير .. وبكت المسكينة .. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها .. أنطق الصبي في مهده وقال لها :
    يا أماه اصبري فإنك على الحق ..ثم انقطع صوته عنها .. وغيِّب في القدر مع إخوته .. ألقي في الزيت .. وفي فمه بقايا من حليبها ..
    وفي يده شعرة من شعرها .. وعلى أثوابه بقية من دمعها ..
    وذهب الأولاد الخمسة .. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ..
    ولحمهم يفور به الزيت .. تنظر المسكينة .. إلى هذه العظام الصغيرة ..
    عظام من ؟ إنهم أولادها .. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسروراً .. إنهم فلذات كبدها .. وعصارة قلبها .. الذين لما فارقوها .. كأن قلبها أخرج من صدرها .. طالما ركضوا إليها ..وارتموا بين يديها ..
    وضمتهم إلى صدرها .. وألبستهم ثيابهم بيدها .. ومسحت دموعهم بأصابعها .. ثم هاهم ينتزعون من بين يديها .. ويقتلون أمام ناظريها ..
    وتركوها وحيدة وتولوا عنها .. وعن قريب ستكون معهم ..
    كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب .. بكلمة كفر تسمعها لفرعون .. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ..
    ثم .. لما لم يبق إلا هي .. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية .. ودفعوها إلى القدر .. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت .. نظرت إلى عظام أولادها .. فتذكرت اجتماعهم معهم في الحياة .. فالتفتت إلى فرعون وقالت : لي إليك حاجة .. فصاح بها وقال : ما حاجتك ؟ فقالت : أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد .. ثم أغمضت عينيها .. وألقيت في القدر .. واحترق جسدها .. وطفت عظامها ..


    فلله درها ..

    ما أعظم ثباتها .. وأكثر ثوابها ..
    ولقد رأى النبي صلي الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها .. فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي : ( لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة .. فقلت: ما هذه الرائحة ؟ فقيل لي : هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها .. ) ..
    الله أكبر تعبت قليلاً .. لكنها استراحت كثيراً ..
    مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها .. وجاورت ربها ..
    ويرجى أن تكون اليوم في جنات ونهر .. ومقعد صدق عند مليك مقتدر .. وهي اليوم أحسن منها في الدنيا حالاً .. وأكثر نعيماً وجمالاً ..
    وعند البخاري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً .. ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ..
    وروى مسلم أنه صلي الله عليه وسلم قال : من دخل الجنة ينعم لا يبؤس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه . وله في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا ..
    ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته .. فلقد حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات .. فاتباع الشهوات في اللباس .. والطعام .. والشراب .. والأسواق .. طريق إلى النار .. قال صلي الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ) ..
    فاتعبي اليوم وتصبَّري .. لترتاحي غداً ..
    فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة : ] سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار [..
    أما أهل النار فيقال لهم : ] أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون [..


    مال في قبر ..!!

    ماشطة بنت فرعون .. ثبتت على دينها برغم الفتنة العظيمة التي أحاطت بها ..
    فعجباً والله لفتيات .. لا تستطيع إحداهن الثبات ولو على إقامة الصلاة .. فلا تزال تتساهل بأدائها حتى تتركها حتى تكفر ..
    وقد قال النبي صلي الله عليه وسلمكما عند الترمذي : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) ..
    ومن تركت الصلاة خلدها الله في النيران .. وعذبها مع الشيطان .. وأبعدها عن النعيم .. وسقاها من الحميم ..
    ذكر الذهبي في الكبائر ..
    أن امرأة ماتت فدفنها أخوها .. فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به حتى انصرف عن قبرها .. ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبش التراب .. فلما وصل إليها وجد القبر يشتعل عليها ناراً .. ففزع .. ورد التراب عليها ..
    ورجع إلى أمه باكياً فزعاً وقال : أخبريني عن أختي وماذا كانت تعمل ؟
    فقالت الأم : و ما سؤالك عنها ؟
    قال : يا أمي إني رأيت قبرها يشتعل عليها ناراً ..
    فبكت الأم وقالت : كانت أختك تتهاون بالصلاة .. وتؤخرها عن وقتها .
    فهذا حال من تؤخر الصلاة عن وقتها .. فلا تصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس .. أو تؤخر غيرها من الصلوات ..
    فكيف حال من لا تصلي ؟
    وقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن رؤياه لعذاب من يخرج الصلاة عن وقتها .. فقال :
    أتاني الليلة آتيان .. وإنهما ابتعثاني .. وإنهما قالا لي : انطلق .. وإني انطلقت معهما ..
    وإنا أتينا على رجل مضطجع .. وإذا آخر قائم عليه بصخرة .. وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه .. فيثلغ رأسه ..
    فيتدهده الحجر هاهنا ..
    فيتبع الحجر .. فيأخذه .. فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسه كما كان ثم يعود عليه .. فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى ..
    فقلت : سبحان الله !! ما هذان ..
    فقال الملكان : هذا الرجل .. يأخذ القرآن فيرفضه .. ( يعني لا يعمل بما فيه ) .. وينام عن الصلاة المكتوبة ..
    ] كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [..


    وأنت .. أفلا تساءلت يوماً ..


    ماذا قدمت للإسلام ..
    كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
    تقول بعض الصالحات لا أجرؤ على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات ..
    عجباً !! كيف تجرؤ مغنية .. أن تغني أمام عشرة آلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. ولم تقل إني خائفة أخجل ..
    كيف تجرؤ راقصة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. ولا تفزع وتوجل ..
    وأنت إذا أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان ..
    بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات .. فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. وأشرطة الغناء .. أو تدعوهن إلى مجالس منكر وبلاء ..
    وهذا من التعاون على الإثم والعدوان .. والدخول في حزب الشيطان ..
    ولتنقلبن هذه المحبة إلى عداوة وبغضاء ..
    قال الله : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) .. هذا حالهن في عرصات القيامة .. يلبسن لباس الخزي والندامة ..
    أما في النار .. فكما قال الله عن فريق من العصاة : } ثُمَّ يَوْمَالْقِيَامَةِيَكْفُرُبَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًاوَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَالَكُم مِّن نَّاصِرِينَ { ..
    نعم يلعن بعضهن بعضاً .. تقول لصاحبتها التي طالما جالستها في الدنيا .. وضاحكتها وقبلتها .. تقول لها يوم القيامة : لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء ..
    فتصيح بها الأخرى : بل لعنك الله أنت .. فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء
    فتجيبها : بل لعنك الله .. أنت التي زينتي ليَ التسكع والسفور ..
    فترد عليها : بل لعنك الله أنت .. أنت التي دللتني على طرق الفجور ..
    عجباً .. كيف غابت تلك الضحكات .. والهمسات واللمسات .. طالما طفتما في الأسواق .. وضاحكتما الرفاق .. واليوم يكفر بعضكن ببعض ويلعن بعضكن بعضاَ ..
    نعم .. لأنهن ما اجتمعن يوماً على نصيحة أو خير ..
    فهن يوم القيامة يجتمعن .. ولكن أين يجتمعن ؟ في نار لا يخبو سعيرها .. ولا يبرد لهيبها ..
    ولا يخفف حرها .. إلا أن يشاء الله ..



    فأين نساؤنا اليوم ؟

    أين نساؤنا عن سير هؤلاء الصالحات ..
    أين النساء اللاتي يقعن في المخالفات الشرعية في لباسهن .. وحديثهن .. ونظرهن .. ثم إذا نصحت إحداهن قالت : كل النساء يفعلن مثل ذلك .. ولا أستطيع مخالفة التيار ..
    سبحان الله !!

    أين القوةُ في الدين .. والثباتُ على المبادئ ..

    إذا كانت الفتاة بأدنى فتنة تتخلى عن طاعة ربها .. وتطيع الشيطان .. أين الاستسلام لأوامر الله .. والله تعالى يقول : ] وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً [..

    <ده منقول من كتاب إنها ملكة.للدكتور العريفي ولنا لقاء آخر مع ملكة ممن تتوجن ع العرش الايماني وتركت لنا قدوة ف التضحية فهؤلاء حقا ملكات<ع فكرة هو الشيخ لم يكتفي بذكر ملكات من عصر الصحابة او عصور الانبياء ولكن اتحفنا بذكر ملكات من عصرنا الذي نعيش ايوه فيه وكمان من دول غربية ولكن حينما يدخل الاسلام القلوب يبدلها وينقيها ويطهرها فكانما قد ولد القلب من لحظة نطق الشهادة>


  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    في أرض ٍ ..كل من عليها فان
    المشاركات
    634

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    انها ملكة من أروع كتابات الشيخ العريفي
    بارك الله فيه وفيكم
    ونفعنا بما نقرأ

  3. #3
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    MANSOURA
    المشاركات
    2,308

    افتراضي

    جزاكى الله خيرا

  4. #4
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    345

    افتراضي

    فعلا جزاك الله كل خير على المجهود
    واسال الله ان يرزقنا واياك الاحلاص والعمل لدينه


  5. #5
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    in my wishes
    المشاركات
    1,840

    افتراضي

    رائع بجد جزيت الجنه

المواضيع المتشابهه

  1. هام جدا للفرقه الاولى؟؟؟؟؟
    بواسطة DR/saad في المنتدى الفرقة الاولى 2010
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-04-2010, 09:27 PM
  2. (¯`•._.•( إنها تتكلم << إعجاز علمى أمام القرآن الكريم >> )•._.•°¯)
    بواسطة Dr Anonymous في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-02-2010, 03:48 PM
  3. حلا شيحة :(حاسة اني ملكة)
    بواسطة زهرة الياسمين في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-11-2009, 12:57 PM
  4. الفرقه الاولى
    بواسطة Amira في المنتدى الفرقة الاولى 2009
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 16-03-2009, 01:25 AM
  5. ضحت له فكرهها(إنها أمه)
    بواسطة عامر إبراهيم في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-08-2008, 03:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •