صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: كيـف تذاكـر وتتفـوق ؟!

  1. #1
    Pb CEO
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,440

    افتراضي كيـف تذاكـر وتتفـوق ؟!

    كيف تذاكر وتتفوق
    يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم بالطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، ولذلك رأيت أن أضع هذه الإرشادات العملية والتربوية بين أيديكم لكى تنير لكم طريق النجاح والتفوق، وتعرفكم بأفضل الطرق وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، وهذه الإرشادات نتاج خبرة طويلة وخلاصة جهود وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية

    راجياً الله أن ينفعكم بها وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق

    معوقات الاستذكار الجيد
    هناك بعض الصعوبات التى يمكن أن تعوقك عن المذاكرة والتى يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها، حتى تستطيع أن تدخل فى المذاكرة الفعالة، وأهم هذه الصعاب

    1-عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة،فتفقد وقتك فى التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً

    2-تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها

    3-كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه


    4-أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك فى اللهو والهراء دون تقدير لأى مسئولية


    5-القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو العاطفية والتى تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسى



    كيــف تـذاكـــر ؟؟
    لتحقيق المذاكرة الفعالة التى تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلى كل مرحلة بشىء من التفصيل

    أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
    يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية

    1-تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه


    2-قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز


    3-الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس



    ثانياً: الحفظ والمذاكرة
    القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟… وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات

    1-تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك


    2-افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها


    3-ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية


    4-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة


    5-ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة



    كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟


    اهتم علماء النفس بدراسة ظاهرة النسيان خاصة لدى الطلاب، وحددوا بعض القواعد التى تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها

    1-تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك


    2-لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة


    3-قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة


    4-ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة



    ثالثاً: التـسـميـع

    يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى

    1-التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك

    2-هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول

    3-أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً


    وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى

    التسميع التحريرى
    وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك

    التسميع الشفوي
    وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج

    1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها

    2-التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك

    3-التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل



    كم من الوقت تقضيه فى التسميع ؟؟؟

    يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية

    1-إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع

    2-إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة

    3-إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع


    رابعاً: المـــراجـعـــة

    للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها

    كيف تراجع ؟؟

    1-لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة

    2-تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة

    3-حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها

    4-أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابق

    5-يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك وقدرتك على التذكر والاسترجاع


    متى تراجـــع ؟؟

    قد يظن البعض أن المراجعة تكون فى آخر العام أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسى هامة جداً للتأكد من تثبيت المعلومات والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتى

    1-مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر

    2-تخصيص يوم الإجازة الأسبوعى للمراجعة

    3-المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق


    الامتحـــــانات ؟‍‍‍‍‍‍؟

    تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف
    لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك
    لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهى تضرك أكثر مما تفيدك
    أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى الامتحان
    بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم ، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح
    أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك
    قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت
    اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة
    ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية
    يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها
    حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات
    إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال آخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها
    لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
    للا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة
    اعتمد على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله، كما أن محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك
    لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات
    تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق
    --------------------------

  2. #2

    افتراضي

    يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــارب ... معانا ..

    شكرا محمد ..

  3. #3
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .ا

  4. #4
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algamalia-dakahlia
    المشاركات
    723

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا د/ محمد
    وربنا يوفقنا جميعا... آمين

  5. #5
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    ParaDies
    المشاركات
    287

    افتراضي

    شــكرا كتير يا د/محمد
    ويارب ينجينا منها بقي

    ربنا معانا كلنا ان شاء الله

  6. #6
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    799

    افتراضي

    متشكرين اوي اوي ومش عارفين نقولك ايه " بارك الله فيك"

  7. #7
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    369

    افتراضي

    مشكووور بجد على الموضوع

    ومعوقات المذاكره اللى انت قولتها هى فعلا اللى واقفه فى طريقى وان شاء الله اتغلب عليها السنه الجايه

  8. #8
    عضـو هيئـة التـدريـس
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    186

    Lightbulb نصائح لطلبة كلية الصيدلة

    نصائح لطلبة كلية الصيدلة

    في البداية أود أن يعلم كل طالب أن فترة دراسته بالجامعة ستكون بمشيئة الله من أجمل فترات حياته و سيتذكرها دائمًا بكل سعادة.
    أما عن نصائحي لطالب كلية الصيدلة و التي أحرص أن تكون نصــائح واقــعية دون أي مبـالغـة أو تكلــف فـهي كـالتـالي:

    1) ضرورة توطيد العلاقة بالله و المواظبة على الصلاة و قراءة القرآن لأن ذلك فعلا يعطي الانسان راحة نفسية و هدوء و قوة تعينه على تخطي أي مشكلة تواجهه أثناء الدراسة.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا،وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ


    2) ضرورة أن يعلم كل طالب أن كثيرًا من العيوب و المشاكل الموجودة في التعليم الجامعي في مصر موجودة في معظم الدول النامية و من الظلم مقارنة ما يحدث في جامعات مصر مع ما نسـمعه أو نراه في جامعـات الدول المتقـدمة لوجـود فرق شـاسع بين إمكانياتنا وإمكانيات هذه الدول. لذلك أرجو من كل طالب ألا يجعل هذه المشاكل تؤثر عليه بالسلب مما قد يصيبه بالإحباط و اليأس و بالتالي الفشل في دراسته.
    لذلك فالمهم أن يعلم كل طالب انه لا بد أن يتعايش مع الظروف التي وضع فيها و عليه أن يثبت ذاته مهما حدث و ألا يقول مثلا : " نحن لا نتعلم شيء... التعليم عندنا فاشل... نحن لا نستفيد مما نتعلمه..."و غير ذلك مما هو شائع بين الطلبة، و ليعلم كل طالب أن هناك مشـاكل قائمة بالفعل كزيادة الأعداد و نقص الإمكانيات وغيرها لكنها لن تحل بين يوم و ليلة، فلا مانع من التفكير في الأحسن دائمًا لكن بشكل لا يؤثر على مسيرة الطالب بالكلية فالمهم كما قلت أن يجعل كل طالب تحديًا أمامه أن يثبت ذاته في مكانه و أن يتقن في عمله على قدر استطاعته فكما قال رسول الله (): "إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، كما أن ذلك يعتبر ردًا لجزء من جميل الأسرة التي تعبت كثيرًا ليصل ابنها لهذه المرحلة.
    3) من الضروري أن يضع كل طالب أمامه هدفـًا يسعى لتحقيقه لأن ذلك سيمثل حافزًا له على التفوق و سيجعله دائما يشعر بالقلق الإيجابي اللازم لتحقيق أي نجاح، و مثال ذلك أن يجعل الطالب هدفه هو تحقيق ترتيب على دفعته أو الحصول على تقدير أعلى دائمًا أو حتى يجعل هدفه هو مجرد النجاح في كل المواد فهدف كل طالب يتوقف على قدراته و إمكانياته في الإستيعاب، قال تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا .
    و لنجعل جميعًا هدفنا الأعظم هو الوصول إلى الجنة فهى أكبر حافز لطالب العلم فالنبي() قال: "من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقا إلى الجنة".
    4) من المهم أن يكون لطالب الصيدلة صداقات مع من هم أكبر منه في الكلية و عليه أن يستمع لنصائحهم الخاصة بالدراسة و بأسلوب كل محاضر و المصادر المناسبة للمذاكرة منها و أن يحاول دائمًا الحصول على نسخ من محاضرات و مذكرات الأعوام السابقة.
    5) على كل طالب أن يعلم أنه لا بد أن يمر بمرحلة عدم استقرار في بداية كل عام يحاول خلالها التعرف على أسلوب كل محاضر و المصدر المناسب للمذاكرة منه لذلك فلا داعي للقلق اذا شعر الطالب بحالة من عدم الاتزان في بداية العام فهذا طبيعي و بقدر ما سيبذل الطالب من جهد ستحل هذه المشكلة سريعًا و سيزداد تركيزه في المذاكرة.
    6) بالنسبة لمشكلة مصادر المذاكرة:
    فالأساس في كليتنـا حاليـًا هو الاعتماد على ما يقوله أستاذ المادة في (المحاضرة) لذلك على الطالب إيجاد المصدر الذي يشتمل على ما يُذكر في المحاضرة سواء كان هذا المصدر مذكرة الكلية أو تبييض المحاضرة أو مرجعًا في المكتبة..... إلخ، و ليعلم الطالب أن مشكلة توافر المصدر المناسب للمذاكرة منه، هي من أصعب المشكلات التي تواجه طالب كلية الصيدلة في الوقت الحالي لذلك على الطالب أن يبذل قصارى جهده لمحاولة حل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن مستعينًا في ذلك بآراء أساتذته و آراء زملائه في الدفعات السابقة له، بحيث يتفرغ الطالب للمذاكرة فقط أيام الإمتحانات.
    7) للحصول على أعلى استفادة من كتابة المحاضرة ينبغي الآتي:
    1. استخدام كشكول منفصل لكل مادة.
    2. كتابة تاريخ كل محاضرة و اسم المحاضر في بداية المحاضرة.
    3. إستخدام الاختصارات في الكتابة بقدر المستطاع لتوفير الوقت.
    4. إذا فات الطالب جزء معين أثناء المحاضرة فعليه ألا يعطل كتابته بل يضع علامة أمام هذا الجزء ثم يكمله من أحد زملائه بعد نهاية المحاضرة.
    5. محاولة تنظيم الكتابة بقدر الإمكان لأن الطالب في بعض الأحيان قد لا يجد ما يذاكر منه إلا كتابته للمحاضرة.
    6. استخدام اللغة العامية أثناء الكتابة لو تطلب الأمر ذلك لتوضيح نقطة معينة.
    8)بالنسبة لمشكلة طول اليوم الدراسي:
    فهي مشكلة كبيرة في جميع كليات الصيدلة و للتغلب عليها يجب الآتي:
    1. محاولة استغلال الفترات بين المحاضرات و المعامل في انجاز عمل مفيد.
    2. محاولة استغلال أيام الراحة الأسبوعية في تعويض ما فات أثناء الأسبوع.
    3. المواد التي لا يستطيع الطالب مذاكراتها جيدًا عليه على الأقل متابعتها و لو بالقراءة فقط حتى لا تكون المادة مستغربة عليه أثناء مذاكرتها أيام الامتحانات.
    9) بالنسبة لمشكلة اللغة التي تواجه الطلبة الجدد: فلحل هذه المشكلة ينبغي الآتي:
    1. ألا يعتمد الطالب على الترجمة الحرفية للكلمات و أن يحاول فهم معنى الجملة ككل ثم يعبر بأسلوبه.
    2. استخدام قاموس مناسب لترجمة الكلمات الغريبة.
    و ليعلم كل طالب أن هذه المشكلة تواجه جميع الطلبة في بداية دراستهم بالكلية لكن سرعان ما تتلاشى بمرور الوقت.
    10) بالنسبة لطريقة المذاكرة:
    فمن الأفضل لكل طالب ألا يغير طريقته التي تعوّد عليها منذ صغره ما دامت قد حققت له التفوق ، مع ضرورة العلم بالآتي:
    1. كلما زاد عدد الحواس المستخدمة أثناء المذاكرة كلما ثبتت المعلومة أكثر، لذلك فالمذاكرة بصوت مسموع مع الكتابة تفيد كثيرًا في تثبيت المعلومة.
    2. على الطالب أن يغير وضعه أثناء المذاكرة من وقت لآخر بالمشي مثلا ، و أن يتجنب المذاكرة و هو مستلقي على الفراش لأن ذلك سيجعله حتمًا ينام أثناء المذاكرة.
    3. من الأفضل التنوع في المواد التي يذاكرها الطالب في اليوم الواحد حتى لا يملّ من مذاكرة مادة واحدة.
    4. تنظـيم مصـدر المذاكرة و إسـتخدام الجداول و الأشـكال التوضـيحية و الرموز والإختصارات أثناء المذاكرة يساعد كثيرًا على حسن استيعاب المادة مهمـا احتاج ذلك من وقـت ومجـهود.
    5. تجميع الأجزاء المتشابهة في المنهج في مكان واحد يساعد على سهولة التمييز بينها خاصة في المواد التي تعتمد كثيرًا على الحفظ.
    6. على الطالب أن يعلم أن ثبات المعلومة في الذاكرة يأتي تدريجيـًا و ليس من مرة واحدة و على الطالب ألا يقلق اذا شعر بنسيان معلومة معينة بعد مذاكرتها بيوم أو يومين فهذا محتمل ، و عليه أيضًا أن يعلم أن مراجعة المعلومة بعد فترة طويلة من مذاكرتها أول مرة أفضل كثيرًا من مراجعتها بعد يوم أو يومين ، و بالتدريج ستزيد نسبة استيعاب الطالب للمادة حتى تصل الى ذروتها قبل الامتحان.
    7. ينبغي على الطالب توحيد مصدر مذاكرته دائمًا ، فاذا ذاكر محاضرة ما من مصدر معين كامل و موثوق به فعليه ألا يغير مصدر مذاكرة هذه المحاضرة حتى نهاية العام لأن ذلك سيساعده على تثبيت المعلومة و سهولة تذكرها.
    11) بالنسـبة للدراسـة العمـليــة:
    فالالتزام بالحضـور، والعمل بجد و إتقـان، وهدوء الأعصاب أثناء الامتحانات هي مفاتيح التفوق فيها.
    12) بالنسبة لما يخص أيام الامتحانات:
    1. من الأفضل للطالب أن يضع جداول مذاكرة لجميع المواد قبل البدء في مذاكرة أول مادة حتى يتفرغ الطالب للمذاكرة فقط أيام الامتحانات ، و أود أن أوضح مدى أهمية هذه الخطوة في تفوق الطالب مهما تكلـَّفت من وقت و مجهود.
    2. يبدأ الطالب وضع الجدول بأن يكتب تقسيمًا لكل مادة في ورقة منفصلة بحيث يتضمن هذا التقسيم ما يلي:
    ¨ أسماء الأساتذة الذين درَّسوا هذه المادة.
    ¨ عدد الساعات الخاصة بكل أستاذ و التي تعطي انعكاسًا لتوزيع الدرجات في الامتحان.
    ¨ المصدر الذي سيذاكر منه الطالب كل جزء من أجزاء المادة و عدد صـفحاته.
    ¨ عدد الأيام السابقة لامتحان المادة.
    3. ثم يقوم الطالب بوضع جدول يتم فيه تقسيم المادة على الأيام السابقة لامتحانها مع العلم أنه من الضروري جدًا ترك يوم أو يومين إن أمكن قبل كل امتحان لعمل مراجعة نهائية و مرور شامل على المنهج.
    و بالنسبة لطريقة تقسيم المادة على الأيام فرأيي الشخصي – الذي من الممكن أن يختلف من طالب لآخر كلٌ حسب أسلوبه – أن يكون التقسيم كالآتي:
    ¨ يخصص الطالب في جدول اليوم الواحد جزءًا لكل أستاذ من أساتذة المادة حتى يكون هناك تنوع في المذاكرة يمنع حدوث الملل.
    ¨ التقسيم يجب أن يرتبط بعدد صفحات كل جزء من أجزاء المادة فعدد الصفحات يعطي الطالب تحديدًا مناسبًا للفترة التي ستستغرقها مذاكرة هذا الجزء كما أنه السبيل الوحيد للتعامل مع مشكلة قلة عدد الأيام السابقة لامتحانات بعض المواد خاصة في النصف الدراسي الأول ، لكن ذلك بشرط أن يتعامل الطالب مع عدد صفحات كل مصدر على حده نظرًا لاختلافهم في نظام و طريقة الكتابة.
    مع ضرورة الوضع في الاعتبار ما يلي:
    # يجب أن يكون التقسيم بعدد الصفحات مرتبطـًا بالتقسيم الموضوعي للمنهج بحيث اذا بدأ الطالب في موضوع معين فلا بد أن ينهيه حتى يستطيع الربط بين عناصره دون حدوث أي تشتيت.
    # يجب على الطالب أن يحاول بقدر الامكان التنوع في اليوم الواحد بين الموضوعات التي تحتاج فهمًا أكثر و الموضوعات التي تحتاج حفظـًا أكثر.
    4. اذا حدث للطالب تأخيرًا في جدول مذاكرة يوم ما فعليه ألا يبدأ جدول اليوم التالي قبل الانتهاء مما هو متأخرًا عليه مع مضاعفة مجهوده لتعويض هذا التأخير.
    5. من الضروري جدًا أن يضع الطالب لنفسه نظامًا ثابتـًا لنومه في أيام الامتحانات بحيث تكون عدد ساعات النوم يوميًا من (6-8) ساعات.
    6. يجب على الطالب أن يعرف أن فترة الامتحـانات هي أكثر الفترات احتياجـًا للتركيز والجهد و المثابرة لكي يحقق كل طالب هدفه الذي يسعى له.
    7. اذا شعر الطالب في بعض الأحيان بنوع من القلق الزائد في أيام الامتحانات فعليه أن يستعين بالله للتغلب على ذلك فهو سبحانه خير من يعينه على تخطي هذه الأيام.
    13) نصيحتي الأخيرة هي أن يعلم كل طالب أنه بقدر ما سـيبذل من مجهود و تعب أثناء سنوات الدراسة بقدر ما ستكون نتيجته ، حتى إذا شعر الطالب في بعض الأحيان ببعض الظلم أو عدم التوفيق في نتيجة مادة معينة برغم ما بذل فيها من مجهود فليرضى هذا الطالب بما قسمه الله له و ليتأكد أن أي مجهود يبذله حتمًا سيجني ثماره و لو في نتيجة المواد الأخرى أو حتى في الأعوام التالية أو ربما بعد تخرجه من الكلية بأن ُييسـرالله له في رزقه أو بأي طريقة أخرى يُقـدِّرها الله وتكون خيرًا له، المهم أن يؤدي الطالب عـمله على أكمل وجه مؤمنًا بأن ميزان الله أكثر عدلا من ميزان الدرجات و التقديرات، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا.


    و في الختام أتمنى أن تكون هذه النصائح خالصةً لوجه الله نافعةً لكل من يقرأها.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

    صدق الله العظيم
    .
    .
    Dr Mohamed El-Awady

  9. #9
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    96

    افتراضي

    شكرا يا دكتور على النصائح الغالية

  10. #10
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    فى حلم جميل
    المشاركات
    994

    افتراضي

    جزاكم الله خير يا دكاترة على النصايح الغالية دى
    وربنا يوفقنا جميعا ان شاء الله

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •