وبعون الله ربنا هيكرمك بأحسن منه ( وفقا لحكم حضرتك عليه وهو على العموم مجهول بالنسبالى )
أنا والله كان نفسى يكون فى مواصفات معينة فى إلى أرتبط بيها وكدا
وكنت بحس إنى لا يمكن ألاقى حد بالمواصفات إلى أنا حاطتها لنفسى وأحكى لحضرتك تجربتى على السريع كدا
أنا الحمد لله لسة خاطب قريب
قبلها كنت المفروض إنى أتقدمت لحد بس كان من بلد بعيدة عننا وطبعا ميعرفوناش ولا يعرفونا
وكنت الصراحة بظن إن الشخصية إلى أتقدمتلها دى مناسبة جدا جدا وفيها كتير من المواصفات الى كنت عاوزها
وطبعا بدأت أضحى بحاجات كتير علشان أقدر أنجح بالتجربة دى
من أنى أخلى أهلى يوافقوا وأحاول أوفق بين الجميع و ضحيت بحجات كتير
لكن للأسف لقيت نفسى من كتر الحاجات الى اتنازلت عنها إنى هبدأ أتنازل عن كرامتى وكرامة أهلى
بسبب سوء التقدير من أهل البنت دى إلى تعتبر أكتر حد أتظلم فى الحكاية دى
طبعا الموضوع باظ
وزعلت كتير بعديها
ولكن سبحان الله
مفيش شهر ولقيت حد مكنتش أحلم بيه ولا بنصة ولا بربعه حتى وربنا يبارك
يعنى كنت بحلم إلى أرتبط بيها تكون حد حافظ لكتاب الله وتكون أهلها طيبين ومنتقبة وفى نفس ذات الوقت
تكون فاهمة دينها كويس وتربيلى عيالى إلى عاوزهم يكونوا أحسن ناس
وفى نفس الوقت أكون باخد ثواب
يعنى سعات كنت أقول أنا مستعد أتجوز واحدة كبيرة فى السن متجوزتش أخد ثواب فيها 
واحدة مثلا يتيمة كدا يعنى
سبحان الله بعد ما الاولى الى كنت بظن إنها ممكن تكون هى وضاعت
ليت سبحان الله ربنا باعتلى حد بالتفصيل إلى كنت عاوزه الحمد لله وربنا يبارك
يعنى خطيبتى دى
قصتها عجيبة قوى
أقولهالكو بما إن دا موضوع فضفضة
وهى فى الثانوية العامة والدتها أصيبة بمرض السرطان ربنا يعافينا جميعا
بقت بتذاكر للثانوية وفى نفس الوقت لأنها البنت الكبيرة بتقوم بكل حاجة فى البيت وتلف مع أمها وتسافر معاها تاخد الكيماوى والاشعاع والدكاترة
وعدة الثانوية ودخلت كلية الطب فى وسط الظروف دى
وفى سنة أولى والدتها توفت
وبعد سنة وهى فى سنة تانية أبوها هو كمان أصيب بالسرطان
وبقت يا عينى أبوها المريض وأخواتها ( كلهم أصغر منها حاليا ولد فى تانية أعدادى وبنت داخلة تالتة ثانوى وولد فى رابعة شريعة وقانون )
يعنى كانوا صغيرين جدا
فضل ابووها فى السرير سنة ونص كاملة لغايط لما توفى وهى فى سنة رابعة 
وبقت يا عينى هى الى شايلة البيت كله وبتدرس فى كلية الطب
والعجيبة أنها تقدرها العام إمتياز
بعد ما الموضوع الاولانى أنتهى بالنسبالى
سألت عاليها
قالولى دى أنتقبت
وتقريبا قربت تخلص القرءان
وسبحان الله أبويا أول ما قلتلوا وهو أصلا معارض النقاب
قالى ابسط يا عم اهى منتقبة 
وقالى أنا عملها كل حاجة من الالف للياء وهى مش هتعمل أى حاجة
وسبحان الله لقيت تقدير غير عادى من أعمامها
أبويا وهو بيكلم عمها بيقله أنا عاوز أخطبها لبنى قالوا أحنا موافقين
فأبويا بيقله طب دا هو صيدلى قالوا موافقين موافقين
يعنى مثلا مش يشوف ممكن أكون مختل عقليا ولا فيا أى عيب خلقى
بعكس الجانب الاخر تماما
سبحان الله أخذ ليعطى
ودا الى عاوز أوصله ليكى يا دكتورة
طعم النعمة مش ممكن نتذوقه ونشعر بحلوته غير لما نحس شوية بشئ من الضيق
وربنا يكرم حضرتك ويرزقك الخير حيث كان ويرضيكى به