ليتك تعلم إنني: أصرخ بلاصوت وأبكي فأتجرع دموعي ثانية..
ليتك تعلم أن: الشكوي لك ولغيرك ليست من طباعي.. إنني أغلق علي أحزاني.. وأجعل منها جبالاً صلبة شامخة في صمود وتحدي، وأقف عليها في كبرياء وعزة.. ولكن أين المفر!.. أين المفر عندما تتضعف نفسي.. وتخور قواي.. ألم أخبرك أني في النهاية إنسان!!..
ليتك تعلم أنني: أتألم.. أبكي.. وأحتفظ بألمي داخل نفسي حتي لاأسبب حزناً لهم.. وأمسح دموع الآخرين وأرسم البسمة علي وجوهم ولا أجد من يمسح دمعتي الحزينة.. بل أجد من يرسم الحزن والكآبة ويرمي الشوك في طريقي!..
ليتك تعلم أنني: مهماً يكن سأذرعُ الحب في كل مكان.. وأجعل منه أنشودة عذبة الألحان.. وسأحمل شمعة الأمل مادامت الحياة.. سأحرص علي ألا ينطفيء وهجها.. سأنشر الخير حتي الرمقْ الأخير.. سأحمل آخر نزعة في روحي وسأنادي:
هل من يشتريها بالحب والحق والخير.. سأبيعها علي الفور حتي أصل للنهاية!..
بقلم الباحث عن أمل:
محمد فهمي
كم هى رائعة هذة الكلمات الجميلة التى ليس لها مثيل
دكتور محمد والله ان كلماتى لتستحى من ان تصف عذب كلامك واروع ماخط قلمك
والله انك لامست قلبى بهذة الكلمات الرقيقة
ادام الله عليك نعمة ووفقك الله الى مايحبة ويرضاه