دى خاطرة جميلة جدا قراتها فى منتدى واتمنى تعجبكم![]()
ولكنها لا تنسى ....................
تزوجته عن حب.. و تزوجها عن صداقة !
وجدها الى جواره عندما كان وحيدا
وقت ان ابتعد عنه الجميع منشغلين بحياتهم
همت الدنيا ان تُعمل فيه أشواكها فاختبأ فيها
شعرت انه فى حاجة اليها.. اقتربت منه.. تعود عليها.. تزوجها
انها تحنو عليه وتعامله كطفل كبير كما يقولون
تطهو له يوميا اشهى الطعام
تهتم بمظهرها امامه قدر الامكان
كادت تنسيه اسمه من كثرة اسماء التدليل التى تناديه بها
عندما تطرق الاحزان بابه تأخذه من يديه بعيدا كى لا يفتح لها
وتقول له ان الامر لايستحق..حتى وان كان يستحق
وتظل تردد على مسامعه
ان لا شيء يهم طالما هو بخير حتى يهدأ
يؤرقها انه كثيرا ما يفضل النوم نهارا يوم عطلته
على ان يخرجا سويا لكنها لا تزعجه بعدم رضاها عن ذلك
بل تغلق الانوار والابواب كى ينعم بالنوم دون ازعاج
وعندما ينام تدخل فى هدوء حذر الى الغرفة لا كى تنام لكن
لتقر عينها برؤيته نائما منكمشا على نفسه مثل طفل صغير
ان اختلفا لا تجادله الى المرحلة التى تسبق العاصفة
و تقول له حسنا هذا رأييى لكن ليكن ما تحب
لا تبوح لأحد بما يدور بينهما من خلاف
من وقت لأخر لأى سبب
حتى والديها او صديقتها المقربة
ورغم انها تعلم انه غالبا سوف يلبى متطلباتها
الا انها لا تزعجة بطلبات خاصة بها مثل كثير من الزوجات
وان لم يفعل لأى سبب فانها بهدوء تتناسى
ولكنها لا تنسى
لاتنسى انه يعاملها باحترام ولا يطلب منها شيئا
الا ويسبقه بكلمة من فضلك او لو سمحتى وربما يتبع ذلك بقبلة على يدها
لا تنسى انه قليلا ما يقول لها كلمة حبيبتى و لذلك تفرح بها كثيرا
لاتنسى انها تسأله من وقت لأخر هل تحبنى فيرد عليها بالتأكيد
لا تنسى انها كثيرا ما تراه مستغرقا فى بحر من الحيرة دون سبب واضح لها
لاتنسى انه يؤرقه الماضى الذى كان قبل ان يراها
لاتنسى ان علاقته بها اضحت لاتزيد عن علاقة ابن بأمه
يرتاح لاهتمامها به.. يتألم ان تركته.. يلجأ اليها عندما يخاف
لكنه وقت الامان يريد ان يلهو بعقله وقلبه بعيدا عنها !!
تغار عليه من افكاره
تغار عليه من احزانه واحلامه
تشعر ان احدا ما او شيئا ما يشاركها فيه
مر العامان وهى مازالت تشعر انهما لم يلتقيا بعد
وكأن كل منهما فى العمق ينتسب الى عالم أخر
انه يعاملها بلطف وابتسام لكن ليس بحب !!
وحدها المرأة تستطيع ان تفرق بسهولة
بين الحب وغيره من تلك المشاعر الاخرى السامية
انها تعلم انها تحبه
لكنها اليوم تتساءل حائرة
هل كان لا يستحق؟
هل يجب عليها ان ترحل تاركة اياه لعالمه الغامض
مثل شمس ترحل وقت الغروب
تاركة سمائها لقمر لا يبصر النور الا فى الظلام
ولا يسأم البحث عن المستحيل
ام تبقى على امل ان يلقاها يوما وسط النجوم؟!
![]()