لما باروح كل يوم
بالليل من شغلي
وأبقى ماشي فى
الشارع أنا وبس لوحدى
ساعات بقعد
أكلم فى ظلى
وأقوله لإمتي بقي ياعم
هتفضل ماشى ورا منى
هو أنا عملتلك حاجة
ولا إنت غاوى تضايقنى
وساعات بقعد أدندن
ومع نفسي أغني
مالشارع هس أسكت
يعنى مفيش حد سامعني
وممكن أقعد أمثل
مشهد من فيلم عجبنى
وأسقف برده لنفسى
أصل مفيش حد شايفنى
وساعات بفتكر واطلع
من جيبى موبايلي
واشوف يمكن حد
إتصل بيا أو كلمني
بس بلاقي دايما
مفيش حد عبرنى
واحطه تانى في جيبي
وارجع تانى أغني
وساعات بشوف ناس
ملامحها غريبة عنى
وكالعادة بابعد عنهم
وأعمل نفسى مابشوفشى
ممكن تسمو ده خوف
بس هيا دى طبيعتي
إنى بخاف من كل حاجة
حواليا مدام مش بتاعتي
وساعات كتير أحب
أبص فى ساعتى
وألاقى العقارب
فيها مبتتحركشى
مع إنى طول اليوم
مش بفكر غير فى شغلى
بس تقريبا الوحدة
بتخلي الوقت مش بيمشى
وبرده ساعات أعد
فى البيوت اللى جمبى
بس بعدها أقول لاما انا عبيط
او دماغى بتشتغلنى
و ممكن أقعد أفكر
في كل حاجة حصلتلى
من أول ماصحيت من النوم
لحد مانا ماشى دلوقتى
بس دايما وسط مانا بافكر
بتيجى حاجة وتشغلنى
زي مثلا عربية ماشيه
تيجى فجأة تنورلى
أو قطة تختفي بسرعة
بعد ما بتظهرلى
وساعتها انسى كل حاجة
وأرجع تانى أمشى