عجبا لك يا دنيا العجائب ..
فسحابة يومي مثقلة بالنوائب ..
ضاع الوفاء الحلو الصافي ..
و صار إخلاص الصديق من الغرائب ..
أما كان الصديق هو المعين ..
هو الدليل في وقت الشدائد و المصائب ..
فلم اليوم يا دنيا يجور ..
و لم اليوم تراه عنا هو غائب ..
و لم يا دنيا بترابك يشترينا ..
و تعجبين أني لك عائب ؟؟
فإني إلى يوم مماتي لك عائب ..
و ما أنا عن موقفي بتائب ..
أتراني أيتها الدنيا في وصفك صائب ؟؟؟!!!!