إحساسُُ ُخاطفاً يتملكنى, يعترينى, يهتز له وجدانى
سعادةُ ُ_لم أحسها قبلاً_تسرى فى أعماقى
ابتسامةُ ُ_لم أعهدها يوماً_ترتسم على شفتى
قلبُ ُ_أشفق عليه دوماً_يكاد يقفز من بين ضلوعى
ما ذاك؟؟؟
أ ُسائلُ نفسى,علها تُجِيبُنى
أ ُناشِدُها,علها تَرفِقُ بحالى, تُحد ِثُنى عما أصابنى
أ ُخاطِبُها,علها تَريِحُنى من حَيرتى, تُخبرنى عما حل بى
لما يا نفسُ هكذا أنتِ ؟!
لما؟! أخبرينى فأنتِ لستِ كسابق ِعهدكِ ,
أخبرينى فأنا فى حيرة ٍمن أمركِ .
وفجأة ً !!
أبصرتُها تَرمِقُنى بنظرةٍ دافئةٍ , بعين ٍ حنونةٍ , بابتسامةٍ عذبةٍ ,
_كأنها أشفقت على حالى المُذرى ,أرهقها إلحاحى المُضنى_
تهمسُ إلى برفقٍ قائلة ً :
عجباً أرى الحيرة َبعينيكِ , السؤالَ على شفتيكِ !! فرفقاً بحالِك ِ !!
أمعنى النظرَ داخلكِ ,تأملى ذاتكِ ,قلبكِ ستجدى ما يُطمئنُكِ ,ما يُزيلُ عنكِ حيرتكِ .
فحسبُكِ حياةُ ُأينعت,أضحت تتلون بألوانِ الربيع ِ ,تشرق كشروق ِشمس ٍ
فى كبد السماء ِ , تتورد كوجنتى فتاةٍ يوم زفافِها .
فحسبُكِ قلبُ ُحالماً ينبضُ بالحياةِ ,يشعُ بالأمل ِ ,
قلبُ ُساطعاً فى سماءِ ملبدةٍ بالغيوم ِ ,
قلبُ ُبراقا ً كالبلور ِقاشِعاً الظلام ِ .
فحسبُكِ نفسُ ُمنسية ًاستفاقت بعد أوانٍ من سباتٍ عميق ٍ ,
روحُ ُمضطربة ًاستكانت بعد عناءٍ فى ُظلمةٍ دامسةٍ .
أليس هذا بكافٍ لكِ ؟؟
لمست كلماتُها الرقراقة قلبى , أحسست بدفئها , بوقع ِتأثيرها داخلى,
اغرورقت بالدمع ِمقلتى ,أجبتها ببسمةٍ على شفتى :
بلى هذا بكافٍ لى .........