جزاكم الله خيرا يادكتورة
اللى حضرتك طرحتيه واقع حقيقى
ولكنه لايمكن أن يثنينا عن استمرار محاولات الإصلاح
فى خلال ال6 شهور الأخيرة
تبيانيت حالتى بين الإحباط والتفاؤل
ولكنى تأكدت فى النهاية
أن كل إنسان قادر على التغيير
وان يوجه دفة حياته حيثما يشاء
طالما كان لديه الإيمان والمعتقد
والعزيمة لتحقيق أفكاره
المهمة لدينا هنا مهمة كبيرة
وهى تغيير ثقافة مجتمع
ولايمكن ان نصل الى هدف كبير
بسهولة أو بساطة
فقد أهيقت دماء
لتغيير نظام
هذه الدماء لن ننساها
وسأضحى بالغالى والنفيس
كى أحقق مهمتى
بالقدر الذى أستطيع
لذلك التضحية ببعض الوقت والجهد
واحتمال ضربات الأحباط لن تقارن بالنفس التى أزهقت
أنه جزء بسيط مما يمكن رده لهؤلاء الذين ساهموا
ساهموا فى إعادة دفة بلادهم الى الأتجاه الصحيح
ولكن لازالت العواصف العاتية تهدد وتتوعد
وواجبنا الأن ان نستلم هذه الدفة ونحرص
على سلامة السفينة وصحة توجهها
المهم أننى أعتقد ان تحقيق المهام الكبيرة
-مثل مهمتنا هذه-
يسهل بتحويلها الى
عدة مهام صغيرة موقوتة بخطة زمنية
قابلة للتنفيذ
تعلمت أيضا ان التوثيق لأى محاولة
لتنفيذ عمل
-حتى لو لم يكتمل هذا التنفيذ-
أمرا هام حتى يعلم من سيكمله
ماهى المعيقات التى منعت التنفيذ
ويتلافى تكرارها أو الوقوع فيها مجددا
لذلك لا بأس أبدا بأن نكتب ونحتفظ بما كتبنا
فقد يكون بمثابة كنز فى المستقبل
أو لأصحاب الأفكار الواحدة المشتركة
الخطوة الحالية تتطلب
أكبرقدر من توثيق المشكلات
وتحليلها
لذلك أرجو مجددا من برغب فى الإشتراك
بتوضيح النقاط التى ذكرتها فى المشاركة الأساسية
كى يتسم التوثيق بالوضوح والمنطقية المتدرجة
التى يسهل معها التحليل واستنتاج مخرجات
أريد فى النهاية أن أوضح
أن المشكلة الأساسية فى الحالة التى نعيشها
أننا نظن أننا بمفردنا
وأنه لا يوجد محاولات للإصلاح بشكل كافى
ولكن سنة الله فى الأرض التدرج
وصدقونى
هناك أخرين يعملون بجد واجتهاد
ودون أن نعلم بوجودهم
ليرفعوا من رفعة هذا الوطن
ولعل اكتشافى لهذا الأمر
هو دافعى الجديد فى الاستمرار
والعمل على هذه المهمة
عسى أن يأتى اليوم الذى نلتقى
فيه جميعا عند حلمنا المشترك
وأترك لكم هذه الصورة
لا يمكنك أبدا أن تعرف كم أنت قريب من تحقيق حلمك
لذلك فاليأس ليس خيارا لنا
You never Fail until you give up