السلام عليكم أحبائى الطلاب
تتبعت ثورة الطلاب على الإدارة و الأقسام من خلال هذا المنتدى
و لعلمى بالأحوال قبل و بعد ثورة شبابنا... شباب مصر الهمام ....فبرجاء إعتبار هذا الكلام.
- لا أظن ان كل من شارك فى ثورة مصر و ضحى من اجل نجاحها هو الذى يشارك الان فيما يحدث فى الكلية من وقفات او اعتصامات و ضغط هنا و ضغط هناك بتلك الأساليب التى استغرب لها و التى لا تتناسب مع نظرتى لشبابها و لا تتصل بأخلاق البر و التقدير
شباب ثورة مصر ثار و اختار ثم هو قادر على ان يحمى إختياره .... قابل المجلس الأعلى و تشارط معه بعد اتفاق و ترك وقتا للحكومة الإنتقالية الحالية و عينه يقظة و تركوا فرصة لنفوسهم لترتيب الأفكار و البدء بنمهجية فى بناء المسارات. لأن هذا هو طريق النهضة بأم الدنيا.
المسارت الشرعية تبنى الان خطوة خطوة تعديل دستورى يعقبة إنتخابات برلمانية فرئاسية ... الأحزاب الان مسار هام لمن اراد ان يعبر و يغير فى إطار تحكمه مبادىء و أهداف حتى لا تضيع المسئوليات.
فى عهد الثورات هناك فترة لنضوجها بمعنى الا يلتفت فيها الى الأهداف الصغيرة و نلتفت لما هو أكبر و أجل.
نحن نريد بناء مواطن قوى مهنى محترف حر مبدع معلم طالب دائما للرقى و العلا فتعلو به بلده و تتسامق على الأمم
و من اجل ان تكون مصر ام الدنيا لا بد ان نكون لها ابناء بررة نتلاحم و لا نتشاقق
فى كلية الصيدلة تحدثتم مع عميدة الكلية (رأس الإدارة) و وعدتكم و سجلت لكم كل ما طلبتموه..... هناك انتخابات إتحاد الطلاب قادمة و الإتحاد هو ممثلكم الرسمى امام الإدارة و هو القوة الممثلة لنيل حقوقكم امام الإدارة و الجامعة. لا تضييق على إنشاء الأسر الطلابية على الإطلاق...... اساتذتكم يقدرونكم و باتوا مقتنعين بطاقة الشباب و مدى تشوقكم لمستقبل أفضل لكم دور اساسى فيه كما كنت انا مؤمن بذلك منذ زمن طويل
.
إذن ما هدف حديثى معكم؟
الهدف هو تثبيت المرساة و العودة الى شاطىء التغيير المنضبط. المنضبط بأخلاق الثورة و النظر الى الأهداف العليا و إختيار افضل الوسائل للوصول إليها.
ثورة مصر النبيلة التى علمت العالم كيف تكون الثورة المتحلية بالإخلاق و التى يحذوا حذوها أهل اليمن حاليا. الثورة التى كان شبابها يتمسك بخلق قبول الأخر فى ميدان التحرير ... خلق التعاون فيما اتفق عليه كل الأطياف و الإعتذار و الإعذار عند إختلاف الرؤى لأننا فى سفينة واحدة و لابد ان نحافظ عليها من الإنحراف عن مسارها.
ثورتنا ثورة تسورت بالإخلاق و من هذا المنطلق تكون حركتنا داخل كليتنا الحبيبة يجب أن تكون متسورة بالأخلاق.
تألمت عندما عرفت انكم تضغطون ضغط الإبن الثائر الغاضب على والده. ما معنى ان يقول بعضكم لانريد هذا او ذاك من الأساتذه...لأسباب ليست فى ميزان العدل و ليست فى ميزان التعقل. بل لأسباب كان البعض منكم سببا فيه أو ان يقول بعضكم ان فلان من الدكاتره لا نريده فى الشفوى او يمكن ان نجمع له من الأموال حتى يترك الشفوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......لا....... فهذه ليست أخلاق الثورة لأن كل ما تنادون به يمكن حله بطرق أخرى لو أحسن الطلاب إختيار من يمثلهم و كان اتصالهم دائما مع الإدارة او رؤساء الأقسام او الأساتذه المعنيين مباشرة و بالأدب الجميل ثم بالصبر و المتابعة.....كما حدث فى موضوع الدكتورة ناريمان. الأساتذه فى الجامعة واجبهم تعليمكم بدون مقابل منكم و هم كالاباء مع الابناء و إن كان هناك بعض التقصير فهذه نتيجة مشاكل مجتمع ركدت مياهه و تراكمت سلبياته فصبغت المجتمع كل ببوائقه. إذن فالوقت لازم هنا بل انه عامل ضرورى فى البراء منها. عاملوا الأساتذة كما تحبون ان تعاملو ابائكم لأنكم ستكون انت الخاسر.... تخسر نفسك و تخسر مبادئك لأنك أغتررت و اعتبرت الثورة مروق على كل الحواجز و عدم تقيد بمضمون اخلاق الأمة التى هى خير الأمم. و ما من ثورة بعدت عن الأخلاق فى العالم الا و ثار عليها أخرون أو اضمحلت.
و نحن لا نريد لثورة مصر ان تموت او تضعف او تحيد عن المسار
.
ما فتحته هنا باب كبير للنقاش و احب ان تنقاشوا بما شئتم و ليكن شعارنا قل رأيك و احترم رأى الأخرين فقد يكون رأى غيرك خطأ فى نظرك و لكن يحتمل الصواب و قد يكون رأيك صحيح فى نظرك و لكن يحتمل الخطأ.
فتفضلوا