استكمالا للسر
فيه انشوده بحبها اوي وهيه من اجمل ما سمعت عن الثبات
هيه بتحكي قصه واحده ما شاء الله عليها في قوة ايمانها
حاولوا معاها بكل الطرق انها تتغير
لكن ما غر السحاب
وده جزء من الحوار اللي دار بينهم:
كيفما هذا الثبات
وحولنا فتن تهز الراسيات
أليس يغريكي زمان الشهوات
أليس تشتهي نفسك هذه الحياه
فأجبتهم والقلب يملأه اعتزاز
لا تشتهي نفسي لذائذ ناقصات
لما اشتهيتم اشتهيت مثلكم
لكن اهدافي ستبقى خالدات
أريد قصرا لا يهدده زوال
اريد عيشا ليس يقطعه ممات
اريد زوجا مثل يوسف في الجمال
واريد أنهارا بقصري جاريات
فعقولنا ان لم تبلغنا الجنان
فحياتنا ليست حياة بل ممات
فأمامنا قبر تشيب له العقول
وظلامه تخاف منه الظلمات
وبعده حشر ونشر وحساب
وسوف يخسر من أتى بالسيئات
وسوف يسأل ربنا عن الخطى
و سائل عن العيون المبصرات
و سائل عن اللسان والجنان
و سائل عن كل لحظه بالحياه
فمطالبي فاقت عيون الحائرات
فلا تلوموني فذا سر الثبات
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك
في امان الله