لا غرض لى من هذه الخاطرة سوى أن نتشارك معا هذا الشعور
بحكم طبيعة دراستى و تعاملي مع جسم الإنسان و مع أن ما ندرسه لا يعد حجرا فى جبل العلم ، إلا أنىى كلما درست فيروسا أو
ميكروبا يسبب مرضا للإنسان و أري صور أثره على المرضي لا أملك إلا أن أحمد الله أنى لم أصب بهذا الميكروب ، أنظروا إلى
ملايين الميكروبات التى تعرف طريق جسدك ،
يجب عليك أن تحمد الله أنه نجالك من الإصابة بها
_كلما نظرت ألى أنزيما أو هرمونا فى جسد الإنسان ، وما قد يسببه نقص أحدهم أو غيابه وما يترتب عليه من معاناة ومااسي
للجسد ،
و أبسط و أقرب مثال هو هرمون الأنسولين ومعاناة مريض السكر لنقص الهرمون
وأيضا هرمون النمو فرطته أو نقصه وما يسببه من قزامة أو عملقة ،
انظر كم هرمونا لديك في جسدك ، كم نعمة منحك الله إياها ـ كم بلاء منعه الله عنك
كل هذا يستدعى الحمد والشكر
_ حتى شريط شفرتك الوراثية"الدى إن ايه" يجب أن تحمد الله على كل ذرة موجودة به فإن أبسط خلل يحدث لذرة منه يخل بتوازن
جين بأكمله ويظهر أعراضه على البدن ،
يجب أن تحمد الله أنه خلق لك فى كل خلية إنزيمات تعالج و تصلح أى عطل يحدث بال"الدى أن ايه"يجب أن تحمد الله على هذه النعم
كل هذه نعم لا نلتفت أليها كثيرا و لكننا نعيش ونسير ونمارس أعمالنا اليومية دون أن نشكر ربنا عليها
فى الختام أتمنى الا اكون قد اطلت عليكم ، ولكننى اردت أن أشارككم هذا الشعور ، وأرجو من كل واحد منكم أن يذكر فى تعليق
نعمة من نعم الله حتى نحمده عليها
.
.
.
أحمد العزب