? السؤال السادس عشر @
س: هل القيء والاستقاءة يبطلان الصوم ؟؟
ج:
ï أما القـيء:
فلا يـبطل الصوم ، ومن قاء فليتم صومه ولا شيء عليه ، ( لكن يحذر من ابتلاع شيء بعد خروجه ).
وأما حديث أبي الدرداء رضي الله عنه: [ أن رسول اللهقاء فأفطر ]. فحديث صحيح ، لكن لا يُفهم منه أن النبي
أفطر لهذا السبب ، وإنما حمله العلماء على أنه ضَعُف ، فلذلك أفطر.
ï وأما الاستقاءة:
الاستقاءة هي: تعمُّد القيء ، أو استخراج ما في الجوف عمدًا.
وقد ذهب جمهور أهل العلم (يعني: أكثر العلماء) إلى أن من استقاء فقد فسد صومه ذلك اليوم ، وعليه قضاء يوم مكانه.
ودليلهم:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبيقال: [ من ذَرَعَهُ القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقضِ ].
وهذا الحديث قد اختلف أهل العلم في تصحيحه وتضعيفه ، فمن ضعَّف الحديث قال أنه لا فرق بين القيء والاستقاءة (أي أن كلاهما لا يفطر الصائم) ، وهم قِلة.
فمن أراد أن يحتاط لدينه فليقضِ إن استقاء ، والأولى له عدم فعل ذلك في نهار الصوم. والله أعلم
يتبع إن شاء الله.....