صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: قلـــــــــوب لا تعـرف الجفـــــــــاء ،، تم التحديث : 03- 04 - 2012

  1. #21
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    In my own mind
    المشاركات
    1,508

    افتراضي

    ليه بس الحزن دا
    الله يصبرها بجد
    متابعين معاكى يادكتورة
    خبطتين فى الراس توجع ودى اكتر من خبطه كمان


  2. #22
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chocolata مشاهدة المشاركة
    ليه بس الحزن دا
    الله يصبرها بجد
    متابعين معاكى يادكتورة
    خبطتين فى الراس توجع ودى اكتر من خبطه كمان

    اااه جدااااااااااااا

    متشكره جداااااااااااا....... بس القصه فعلاااا نهايتها مش زى النهايات البنشوفها السعيده وكده

    وتسلمى على متابعتك معايا
    -----
    كنت أذهب بأمي وشقيقتي إلى منزل عمي كل صباح وأعود لهم في آخر اليوم..كانت عيناي تحادث شقيقتي في صمت..تسألها عن كل ماله صلة بمها..كيف هي؟؟
    فهمتني أختي فهتفت:
    **مها تذبل كل يوم وتتظاهر بالصبر..كم أتمنى أن تهدئ لوعة قلبها المسكين..وأن يبتل ظمئها بقطر ماء يعيد لها الحياة..
    ردت أمي:
    **مسكينة كانت ومازالت ضحية قسوة أب لا تعرف الرحمة طريقا لقلبه،،
    تظاهرتُ بالانشغال بقيادة السيارة..بينما قلبي كان ينبش بين الذكريات تستوقفه محطات كثيرة..
    ابتلعت ريقي بصعوبة بالغة وأنا أتذكر:
    **((وعلى كلٍ،،فأنا أرى عيناها تنطق بحبك))....



    ###############

    &&الأخــيـــــــــــرة،،،



    مرت أيام طويلة وطيف أمي لا يفارقني..
    **اخوتك يامها..اخوتك..
    أمي: قد جاهدت لأن أعوضهم عن كل شقاء،،اعذريني إن تخلل جهدي قصور فقد أثقلني الحمل..
    قطع علي صوت أخي الصغير حبل أفكاري:
    **مها لم لا تتزوجين وننتقل معك لبيت زوجك؟؟
    **آآآآآه يا أخي،،لم تنكأ الجراح؟؟كيف لك أن تدرك بأني صادرت إحساسي ووهبته لكم فقط..عاهدت ربي ألا أخذلكم وأن أدعكم تعبرون هذا الحزن إلى عالم آخر فيه بعضٌ من فرح أدفع أنا ثمنه راضية..
    **لا حبيبي أنا أفضّل أن أنتظر حتى تتزوجون انتم وأسعد برؤية أبنائكم وستملئني السعادة حينها..
    **مها أنا أحبك كثيرا..
    ضممته إليّ،،وكادت دموعي تغرقه...



    ###############



    أمي وشقيقتي لا يملان من الحديث عن مها..حتى زياد الصغير لم يخف مشاعره حينما هتف لأمه:
    **أمي هل تحبين خالة مها؟؟
    أومأت برأسها إيجابا في صمت..فأردف:
    **أنا أيضاً أحبها كثيرا يا أمي..إنها طيبة جدا..
    لم أتعجب لأن أمثال مها يفرضون محبتهم على القلوب فرضا..لكني عجبت لصروف هذه الحياة كيف تتقاذفنا في صمت ..في قرارة نفسي كنت أتمنى لمها أن تسعد مع زوج يقدرها ويعوضها عن كل شيء..كنت أُكثر من دعائي لها بأن يرزقها الله زوجا صالحا يستحقها..لكني سمعت أمي تقول:
    **مها تقول بأنها لن تتزوج لأن في ذلك شغلٌ لها عن اخوتها..غريبةٌ هي لكنها رائعة..
    أجبت نفسي:حقاً لكنها رائعة...



    ###############



    اليوم هو آخر أيام السنة الدراسية..اخوتي في مدارسهم لإحضار النتائج..وأنا استعد للعودة إلى المنزل..بداخلي قلب أم ما اختار الأمومة راغبا..ينتظرهم بشوق ليقاسمهم الفرحة..
    تحلقنا حول المائدة..ضحكاتهم تعانق الأثير وكل منهم يفاخر قرينه بنجاحه..وأنا وحدي أهتف:
    **يارب أعني..فكلما تقدم بهم العمر زاد حملهم..
    لا أخفيكم بأن فرحة اخوتي وشهقات ضحكاتهم كانت تبلل قلبي وتسعده..كنت على عهدي مع ربي باقية..أسترق من عمري لأهبه لهم ولم أنتظر معروفا من أحد..فقط كنت أنتظر الجزاء من رب السماوات والأرض الذي لا يضيع أجر عاملٍ منا...



    ###############



    مضت بهم سنين الحياة ونبع مها لا يجف..كانت صادقه مع نفسها في العطاء..كبر اخوتها واختار كل منهم طريقه..انشغلوا بحياتهم وانطلقت هي من جديد تبحث عن دربٍ آخر تُغرقه بالعطاء..
    اجتمعت قلوبهم على محبتها..مانسوها ولانسوا جميلاً أغرقتهم فيه..
    انتظروا أن تنعم مها بالراحة بعد تفرقهم..لكنها كانت ترسم خيوطاً بعيدة لراحة أبدية..حيث الجنة((مأوى الصابرين))وعرفت كيف تقودها خطى العذاب إلى هناك..
    يتجمعون حولها أبناء اخوتها وبناتهم..يغرقونها بالنداءات((ماما مها،،ماما مها...))يملؤون قلبها بهجةً ورضى..تضحك معهم..
    يخطفها خيالها إلى حيث الذكريات توقظ جروحا نائمة..لكنها تستمر في الضحك وأحلى الابتسامات هي تلك التي تولد في عز الألم...
    عذبة أنتي يامها رغم العذاب..لله قلبٌ حملتيه على يديك وقدمتيه هديةً للوجود..لله قلبٌ ما عرف الجفاف..



    ###############

    تــــمت





  3. #23
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    هبدأ النهارده الروايه التانيه ( لقلوب لا تعرف الجفاء )

    واتمنى ان تنال اعجباكم

    ( ( الجزء الاول ) ) ::::

    استيقظت
    مريم على صوت صرخات آتية من غرفة نوم والدتها...
    الام: الحقينى يامريم اااااااااااااااه اااااااااااااااااااه...
    جرت
    مريم بسرعة الى حجرة امها وهى تلتقط منظارها الطبى لكى تذهب الى امها وهى خائفة على والدتها( لان والدتها اصيبت من قبل بجلطة فى الدماغ)..
    مريم: مالك ياماما؟؟؟؟؟
    الام: ااااااااااااااااااااااااااااااه دماغى دماغى هينفجر يامريم اااااااااااااااااااااه...
    مريم: سلامتك ياامى استحملى هاكلم مازن يجى يودينا المستشفى...
    الام: اااااااااااااااااه بسرعة ااااااااااااااااااااه هاموت...
    مريم: حااااضر استحملى بس..
    جرت
    مريم واحضرت هاتفها المحمول ودقت على خالها مازن وهو الاخ الوحيد لامها وهو عمره25 سنة ويعمل مهندساا باحدى الشركات وكان بالخارج مع اصدقائه يحضر حفل زفاف وكان قد دعاها لكى تذهب معه ولكنها رفضت حتى لاتترك والدتها بمفردها لانهم يقطنون بمفردهم مع مازن لوفاة والدها وهى بعمر 10 سنوات وكانت امها وخالها هى كل ماتملك فى الدنيا وكانت متحملة مسؤلية المنزل برغم صغر سنها فهى بسن 18 سنة تدرس فى السنة الثانية فى كلية الهندسة جامعة القاهرة...

    دقت
    مريم على مازن ورد على الهاتف بعد مدة..
    مازن: الوو.
    مريم(وهى تبكى وتشهق من كثر البكاء) : ا لحقنيى ماامااااااااا..
    مازن:مالها يامريم انطقى؟؟ (بلهجة ظهر فيها الخوف والفزع).
    مريم: دماغها وجعاها وبتقول هتنفجر الحقنا..
    مازن: مريم اهدى واسمعينى لبسى مامتك والبسى انت كمان وانا ثوانى وهكون عندك ...
    مريم: بسررررررررررعة..
    مازن: حاضر..
    اغلق مازن السماعة وجرى مسرعاا من الزفاف حتى دون ان يودع اصدقائه واستقل سيارته السوداء وذهب الى المنزل الواقع فى مصر الجديدة وهو كله خوف على اخته الوحيدة " فاطمة " بل هى بمثابة امه...
    مازن: استر يارب..

    بدأ لون وجه "فاطمة" يتغير ويتحول الى اللون الازرق ومريم تدعو فى داخلها ان يصل مازن سريعا وبالفعل مجرد مارتدت مريم ملابسها وساعدت امها فى ارتداء ملابسها حتى وصل مازن وكانت حالة الام تسوء حتى انها اصبحت شبه غائبة عن الوعى ............
    مازن: يالا يامريم اسندى ماما معايا وبلاش عياط...
    مريم: حاضر انا خايفة يامازن..
    مازن: لا ياقمر ان شاء الله خير دى تلقاها غيبوبة سكر بسيطة..

    بالفعل ذهبوا الى المستشفى ودخلت امها الى قسم الطوارئ وبعد ذلك نقلت الى العناية الفائقة ولم تتوقف مريم عن البكاء ومازن محتضنها ويطمنها لكن هو نفسه بدأ القلق يتسرب لداخله لم يخرج احد من الاطباء لكى يطمئنهم ولماذا اصروا ان تدخل غرفة العناية المركزة او الفائقة....
    مر على هذا الوضع ساعة ولم يجاوبهم احد عن استفسارتهم او يطمنهم..

    مريم: وبعدين يامازن اتصرف؟؟
    مازن: فعلا لازم اتصرف..
    مريم: ماتعرفش دكتور هنا نروح له..
    مازن: بس دلوقتى بالليل ومافيش دكاترة هنا وحتى انا مااعرفش حد فيهم..
    مريم: ------------------------.
    مازن: استنى يامريم انا ازاى نسيت؟
    مريم: ايه؟
    مازن: انا اعرف ابن صاحب المستشفى اتعرفت عليه من فترة ومعايا نمرة تليفونه...
    مريم: هيقدر يفيدنا؟؟
    مازن: د/ يوسف انسان محترم واكيد هيساعدنا عشان نعرف ماما بيها ايه؟ ( على فكرة مازن ينادى اخته فاطمة بلقب امى لانها تولت تربيته بعد وفاة والديهما فى حادث مأساوى).
    بدأ مازن فى البحث عن نمرة د/ يوسف وبالفعل وجدها وطلب الرقم..

    كانت الساعة1 بعد منتصف الليل وكان الكل نيام فى فيلا الدكتور اكرم الا الدكتور يوسف ولكنه كان يستمع الى ام كلثوم ويقرأ كتاب مشوق جدااا للكاتب احسان عبد القدوس ( الدكتور يوسف يحب الادب وكتابة الشعر والخواطر )..وقطع هذا الاندماج رنين هاتف يوسف..
    التقط الهاتف ووجد مكتوب على الشاشة ( م/ مازن يتصل بك).ابتسم يوسف لانه يرتاح الى مازن بالرغم من معرفته البسيطة به عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين بينهما ورد يوسف وهو يقول مرحبا بمازن..

    يوسف: اهلا اهلا بالباشمهندس..
    مازن: اهلا يا دكتور..
    يوسف: مال صوتك؟؟ يامازن خيرررر؟
    مازن: اختى الكبيرة عندكم فى المستشفى جات من ساعة وكان مغمى عليها تقريبا ودخلوها العناية المركزة وكل مانسائلهم يقولوا حاجة بسيطة بس لازم نستنى الدكتور المختص بكرة وحتى مش عارفين تشوفها...
    يوسف: اطمن دقابق واكون عندك وهعمل اتصالاتى واطمنك....
    مازن: شكرا معلش وهاتعبك..
    يوسف: عيب احنا اخوات..................

    وبالفعل ذهب يوسف الى المستشفى واستفهم عن حالة " فاطمة " وعلم انها فى غيبوبة بسبب ضرر فى الدماغ..
    انصدم يوسف وخاف على مشاعر مازن لانه تحدث معه عن اخته فى احدى المرات وبين له مده غلاتها عنده.
    وصل يوسف عند مازن وعند وصل وجده جالس وبجانبه فتاة وملقية براسها على كتفه ومغمضة عينيها ولكن عينيها تقطر دمعااا كثيرا انبهر يوسف بتلك الفتاة وقال فى نفسه ( ياترى مين الملاك ده؟؟)...

    وصل يوسف وتحدث الى مازن الذى هب واقفا على نحو افزع مريم وجعلها تنطق فى فزع.
    مريم: ماما مالها يامازن..
    يوسف: السلام عليكم..
    مازن: وعليكم السلام ازيك يادكتور..
    يوسف: الحمد لله اخبارك ايه يامازن؟؟
    مازن: زى ماانت شايف...
    فى خلال تلك الفترة كانت مريم تتأمل ذلك الشخص ولكن بنظرات خاطفة فهو كان طويلا اطول منها بخمسة عشر سم تقريبا لون بشرته فاتح يشبه لون بشرتها الى حد ما وكان لون عينيه رمادى ويرتدى منظار طبى انيق مثلها ولكن هى كانت تتمتع باحلى العيون السود الواسعين وكانت بقية ملامحه تدل على الوسامة والثراء وهى ايضا كانت ذات جمال ملائكى وتتمتع ايضا ببعض الثراء ولكنه لا يضاهى ثراء يوسف..

    انتبهت عندما اشار مازن اليها وهو يتحدث الى يوسف.
    مازن: يوسف احب اعرفك على مريم بنت اختى وزى اختى بالظبط ...
    يوسف: اهلا وسهلا...
    مريم: اهلا بحضرتك....(وابتسم عندما سمع صوتها لان صوتها كان ناعم وينبض بالرقة والحنان)..
    يوسف: بتدرسى ياآنسة مريم؟
    مريم: ايوة انا فى تانية هندسة القاهرة..
    يوسف: ربنا يوفقك..
    مريم: شكرااا..
    يوسف: مازن ممكن ثوانى عن اذنك ياانسة مريم..
    مريمبفزع) لا لا اللى عاوز تقوله قوله قدامى ارجوك(وعادت تبكى ومازن يقوم بتهدئتها ويوسف تأثر ورق قلبه لها)..
    يوسف: اوكى بصوا يا جماعة انتوا لازم تتمسكوا والدتكم حصلت لها جلطة اخرى فى المخ (سكت قليلا والتقط انفاسه) واصيبت بضرر فى الدماغ ودخلت فى غيبوبة بس ماتقلقوش هاتقوم منها ان شاء الله..

    صرخت مريم صرخة قوية لالا لا لا لا مامااااااااااااااااا.. ووقعت على الارض فاقدة الوعى...


    تابعووووووووووووووووووووووووونا

  4. #24
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    ( ( الجزء الثانى ) ).

    عندما سقطت "مريم" مغشيا عليها فزع كلا من مازن ويوسف وهبوا لمساعدتها واجلسوها على كرسى وتكلم مازن.
    مازن: مريم مريم ردى عليا انا مازن..
    مريم: -----------------------------------------
    مازن: مريم حبيبتى..
    وهنا تدخل يوسف..
    يوسف: اوعى يامازن لوسمحت.
    مازن: حاضر .. (وتنحى جانبا) ..
    يوسف: انسة مريم , مريم..
    وهنا اخذ يضربها على وجهها ضربات خفية حتى افاقت..
    يوسف: مريم سمعانى؟؟
    مريم: ------------
    مازن: ردى يامريم..
    مريم: ايوة..
    يوسف: حمد لله على سلامتك...
    مريم: تبكى...
    مازن: جلس بجانبها واحتضنها وهى اخذت تبكى بكاء مرير ( خضتينى يامريم عليكى)...
    يوسف: مازن دلوقتى الساعة بقت 7 الصبح لازم تروحوا تستريحوا..
    مازن ومريم: مش هانمشى قبل مانشوفها..
    يوسف: يمكن بس مش قبل الساعة12 الضهر..
    مريم: مش هاسيب امى..
    يوسف: وكليتك وامتحاناك؟؟؟
    مريم: الحمد لله امتحاناتى خلصت من 5 ايام واخدت اجازة اخر السنة...
    يوسف: ربنا يوفقك..
    مازن: يوسف لازم تروح انت مانمتش..
    يوسف: لا هافضل معاكم لحد مابابا يجى لان هو اللى هيشرف على الحالة..
    مازن: بس هنتعبك..
    يوسف: لا بس ولا حاجة وبعدين انت نسيت انى دكتور هنا واكيد هياحتاجونى..
    مازن قام من مكانه واحتضن يوسف معبرا عن شكره لما فعله معه..
    يوسف: يالا بقى تعالوا معايا فى الاوضة بتاعتى احسن من هنا واريح..
    مازن: ياريت يالا يامريم...
    مريم: حاضر...

    وبالفعل ذهبوا الى حجرة د/ يوسف وكانت غرفة واسعة ومريحة وبها كراسى جلدية مريحة وجلس كل منهم على كرسى.
    وبعد خمس دقايق استأذن يوسف منهم وعاد بعد قليل..
    يوسف: السلام عليكم..
    مريم (بصوت متعب) : وعليكم السلام..
    يوسف: هو مازن نام..
    مريم: ايوة ياعينى حبيبى اول مالقى الكرسى فرد جسمه ونام..
    يوسف: وانتى مش عاوزة تنامى انا ممكن اخرج..
    مريم: لا ( وبتردد) خليك هنا معانا.. ( لماذا شعرت مريم انها تحتاج اليه هذا شعور لم تستطع تفسيره فى وقتها )...
    يوسف مد يده الى مريم وكان حاملا معه كوب من العصير وحبة دواء وقدمهم الى مريم..
    يوسف: ممكن يامريم تشربى القرص ده ووراه العصير ده..
    مريم: مش عاوزة.
    يوسف: مريم ده مهدئ ومقوى فى نفس الوقت عشان تقدرى تواصلى, والعصير عشان يديكى طاقة يالا ماتكسفنيش ولا اصحيلك مازن...
    مريم( بخجل تمد يدها وتاخذ كأس العصيرو الحبة ) : لا خليه نايم اصله شكله تعبان , وبعدين ما عاش اللى يكسفك يادكتور..
    يوسف: تسلمى يامريم...
    تااااااابعوووووووووووووووونا


  5. #25
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    الموضوع وقف ليه يا دوك ؟؟

    عساه يكون خير إن شاء الله ..



  6. #26
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    سورى يادكاتره على التاخير

    بس مش دخلت الفتره الفاتت

    نكمله باذن الله

    -----
    ( ( الجزء الثالث ) )000


    مر على مرض والدة مريم10ايام وكانت حالتها كما هى لا زالت كما هى لا تتحسن..
    وفى تلك التلات ايام كانت مريم تزداد زبولا ونحولا
    وكان دكتور يوسف يمر عليهم مرتين فى اليوم مرة عند حضوره الى المشفى لممارسة عمله والمرة التانية عند المغادرة...

    وفى يوم كان مازن قد ذهب الى العمل وحتى صديقتها ياسمين التى لم تفارقها طوال الايام الماضية ذهبت الى منزلها لكى تبدل ثيابها وتحضر اشياء لوالدة مريم..
    كانت مريم جالسة فى الاستراحة شاردة الذهن تفكر بحالها وتقول فى قرارة نفسها.
    ( حاسة انى وحيدة بس انا معايا مازن بس مازن هايجى يوم ويتجوز ويسبنى طب ماما ياترى هاتقوم وياسمين اكيد برضه هتنشغل فى حياتها وانا مين يحبنى مين يخاف عليا مين يهتم بيا انا نفسى احب واتحب انا نفسى حد يبقى معايا على طول ومايسبنيش طيب ماانا فى كتير من زمايلى معجبين بيا وفى منهم اللى قالى بحبك بس انا مش حاسة انهم بيحبوا بجد انا ايه اللى بفكر فى ده احب عشان يسبنى اتغذب من بعده اااااااااااااه يارب رحمتك ورضاك وعفوك علينا).

    عندما انتهت مريم من محادثة نفسها وجدت يوسف قادماا اليها وهنا حست بارتياح غريب يعتريها كلما شعرت به بجانبها..

    يوسف: السلام عليكم يامريم.
    مريم: وعليكم السلام.
    يوسف: اخبارك ايه؟؟
    مريم: الحمد لله على كل حال..
    يوسف: يستاهل الحمد, مريم كلتى النهاردة.
    مريم:------------------
    يوسف: حرام عليكى نفسك يامريم..
    مريم بدأت تبكى وتعبر عن مشاعرها بصراحة وكل مابها حتى انها لم تستطعالبوح بها الى ياسمين او مازن ولكن لا تعلم لماذا فضلت ان تخبرها ل يوسف وما سبب ضعفها امامه..
    مريم: انا تعبانة قوى يايوسف..
    يوسف: سلامتك من التعب..
    مريم: اغلى حاجة عندىفى الدنيا جوا مابتتحركش اااااااااااه ياامى.
    يوسف: مريم بص لى ماحدش بيموت ورا حد لازم تتماسكى وتبقى قوية مش عشان حد عشان نفسك مريم انتىلسه صغيرة وقدامك حياة طويلة ومستقبل ولازم تهتمى بيهم وعشان لما ماما تقوم تلاقيكى متماسكة وقوية صح ولا؟
    مريم: صح.
    يوسف: هتنفذى كلامى؟
    مريم: ان شاء الله..
    وفى هذه اللحظة شقط المنظارالطبى عن اعين مريم وهنا نظر اليها يوسف مندهشا اكانت تخبئ تلك العينين تحت ذلك المنظار الطبى العين( النضارة)..
    يوسف: مريم.
    مريم: نعم
    يوسف: كده احلى..
    ابتسمت مريم بخجل..ولبست منظارها الطبى..
    يوسف: يالا يامريم هاتى حاجتك ويالا عشان اوصلك.
    مريم: فين؟
    يوسف: البيت.
    مريم: ليه.؟
    يوسف: مازن اتصل وقالى انه فى البيت وكان هايجى ياخدك بس انا قولتله انا هاجيبك وهو اتصل على موبايلك لاقه مغلق..
    مريم: اصل الشحن خلص..
    يوسف: طيب يالا..

    وبالفعل ذهبت مريم مع يوسف بعدما حادثت مازن من هاتف يوسف واستاذنت منه فاذن لها لانه كان يثق فى يوسف..
    بالفعل ركبوا السيارة واستاذن يوسف مريم لكى يشغل اغنية تسليهم اثناء الطريق ولم تعترض لانها كانت تحب الاغانى وهنا وضع يوسف اغنية..

    " زى الملايكة " (لعمرو دياب) رغم انها من الاغانى القديمة وضعها يوسف خصيصا لتعبر عما يشعر به تجاهها كان يشعر انها غير كل النساء كان يشعر انها سوف تغير حياته وكان يشعر انها ملاك..
    وعندما بدأت الاغنية نظريوسف لمريم ومريم كانت محرجة وقلبها يدق وتتسال هلى يعنى كلمات الاغنية فعلا..

    زى الملايكة اما تشوفها.
    ورداية تحلم تقطفها.
    مايتحكيش عليها.
    انا لسه فاكر من يومها ساعة ماكنت بكلمها.
    ضحكتها وعنيها.
    مايتحكيش عليا.

    وهنا ابتسم يوسف وابتسمت له مريم ابتسامة صغيرة ولكن كانت تشبه ابتسامة الملاك..
    وبالفعل وصلت مريم الى المنزل ووجهت حديثها الى يوسف.

    مريم: شكراا تعبتك.
    يوسف: ماتقوليش كده ده انتى اخت الغالى.
    مريم: ربنا يخليك اتفضل.
    يوسف: شكراا.
    مريم: بجد لازم تطلع..
    يوسف: اسف والله بس فعلا تعبان كان عندى عمليات النهاردة وتعبت.
    مريم: ربنا يعينك..
    يوسف: مريم
    مريم: نعم.
    يوسف: اول ماتتطلعى تتغدى وتحاولى تنامى اتفقنا..
    مريم: حاضر.
    يوسف: طيب يالا فى امان الله.
    مريم: سوق على مهلك ( وهنا ابتسمت ابتسامة تدل على خجلها وهى نفسها لاتعلم كيف خرجت تلك العبارة من فمها ).
    يوسف: ( رد لها الابتسامة ) وذهب بعيدا.
    وهى صعدت الى منزلها..................


    الى اللقاء مع جزء جديد واحداث اكتر واحلى..
    تقبلوا تحياتى...

  7. #27
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    القصة وقفت ليه يا دوك ..

    اتمنى متابعة حضرتك ..



  8. #28
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    4,276

    افتراضي

    >>> Up <<<



  9. #29
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    سورى على التوقف

    كان فيه بعض الظروف

    ونتابع مع بعض الحكايه لقلوب لا تعرف الجفاء
    -----
    اسفة انى اتاخرت عليكم.

    ( ( الجزء الرابع ) ):

    دعونا فى هذا الفصل نذهب مع بطل قصتنا د/ يوسف ونتعمق فى حياته ونكشف اسراره..

    بعدما وصلت مريم الى المنزل ذهب يوسف الى منزله وبالاحرى فيلته كانت فيلا انيقة مكونة من طابقين...
    يقطن يوسف مع والده الدكتور اكرم ووالدته الدكتورة هيام نعم معظم عائلة يوسف من الاطباء ولكن باختلاف التخصصات..

    دعونى اعرفكم بقاطنين الفيلا شخصا شخصا..

    د/ اكرم : انسان طيب جداااااا ومجتهد فى عمله وهو رجل عصامى بنى نفسه بنفسه ويمتلك الان مستشفى خاصة من اكبر المستشفيات 00
    د/ هيام : دكتورة مجتهدة فى عملها ولكنها جشعة تحب المال ربما اكثر من ابنائها وتحب نفسهاا كثيرااا..
    د/ يوسف: الابن الاكبر والوحيد عمره 27 عاما طيب وعاطفى ورومانسى ...
    كوثر: الابنة الثانية عمرعا26 عاما الكل يناديها بكوكى وهى متزوجة بزياد بعد قصة حب جميلة كوثر لم تدخل كلية الطب رغم ان مجموعها يؤهلها الى ذلك ولكنها دخلت كلية الاعلام لكى تكون مع حبيبها اى زوجها الان كوكى لديها طفل عمره عامان اسمه يوسف وهى اقرب شخص الى اخوها هى وزجها ولا يخفى عنهم شيئاا..
    ريم: الاخت الصغرى اخر العنقود دلوعة جدااااا والكل يحبها ويشفق عليها لان ريم مصابة بالربو ومعرضة لنوبات فى معظم الاحيان لذلك يخافون عليها جداا, ريم عندها 15 عاما بالصف الاول الثانوى..

    دخل يوسف الفيلا وجد اخته كوكى وابنها يوسف فى الصالة..وهنا ابتسم يوسف عندما شاهده ابن اخته وجرى عليه..

    يوسف: اهلا اهلا حبيب خالو.
    يوسف الصغير: كاتا كاتا ( شيكولاته يعنى )..
    يوسف: اهى ياعيون خالو..
    واخد يوسف الشيكولاته ونزل من حضن خاله وذهب لامه لكى تفتحها له..

    يوسف الصغير: ماما اتح ( افتح ).
    يوسف: شوفوا الشقى لما صدق خد الشيكولاته. المهم سلام عليكم.
    الكل: وعليكم السلام..
    يوسف: ازى الحلوين عاملين ايه؟؟
    كوكى: تمام.
    ريم: كويسين.
    يوسف: انا قولت الحلوين مش الوحشين بتردى ليه ياريم؟
    ريم: انا اصلا حلوة مش كده ياكوكى..
    كوكى: لا انا رأى من رأى يوسف..
    ريم اتعصبت وعندما كانت ذاهبة اتى والدها وسلم على الكل ونادى عليها..
    الوالد: ريمو..
    ريم( بدلع وبزعل ) : نعم.
    الوالد: من اللى زعل القمر حبيبتى00
    ريم: دول واشارت الى يوسف وكوكى..
    الوالد: سيبك منهم.
    ريم: بيقولوا عليا وحشة..
    الوالد: هما اللى وحشين انتى احلى من شافت عنيا..
    ريم: انت حبيبى ( واقتربت من والدها وقامت تغيظ اخوانها :29_asmilies-com: )..

    يوسف: انت اللى مدلعها يابابا..
    الوالد: مالكش دعوة دى حبيبتى..
    يوسف ( بزعل مصطنع ) : وانا اجيب حد من برا يحبنى يعنى..
    كوكى :لا ياعيون كوكى انا بحبك انت اخويا حبيبى..
    الوالد : خلاص انتى وهو.. قولى يايوسف اخبار صاحبك ايه؟
    ريم: مين؟ ها؟
    يوسف: وانتى مالك ياحشرية..:5494a92e34:
    الوالد : جاوب يابنى؟
    يوسف : وهنا تذكر مازن ومريم وحالتها واشتاق اليها , تعبانين والله يابابا تفتكر هى هاتقوم؟
    الوالد : دى حاجة بتاعة ربنا بس الحالة ميؤوس منها..
    يوسف :ربنا يصبرهم ( فى نفسه ياترى هاتصبرى يامريم ولا هاتتعبى زيادة ربنا يعينك )..

    وهنا ذهب يوسف الى حجرته حزين وخائف على مريم ومصيرها اذا توفت والدتها وهنا دخلت كوكى..

    كوكى: حبيبى قام ليه؟
    يوسف: عادى..
    كوكى : انت زعلت لما عرفت حالة الست دى انت تعرفها..
    يوسف : ايوة ( وهنا حكى يوسف لاخته عن كل شئ ).
    كوكى: مسكينة مريم.
    يوسف : اوى ربنا يعينها.
    كوكى: يوسف.
    يوسف : نعم.
    كوكى: بتحبها؟
    يوسف:-----------------00
    كوكى : رد ماتخبيش عليا..
    يوسف: مش عارف بس ببقى عاوز اشوفها طول الوقت قلقان عليها ولما بتنزل دموعها قلبى بيتقطع وببقى نفسى اضمها واهديها..
    كوكى : ياعينى باين عليك بتحبها اوى..
    يوسف : مش عارف..
    كوكى : ان شاء الله تعرف. ( ابتسمت )..
    يوسف : بتبسمى ليه؟
    كوكى: مبسوطة انك اخيرااا فتحت قلبك..
    يوسف : حاسس ان قلبى مش معايا..
    كوكى : امال فين؟
    يوسف : بيحاول يوصل لها..
    كوكى :ربنا ينولك اللى فى بالك..
    يوسف : تحبى تقرىاخر حاجة كتبتها ( يوسف كان يحب كتابة الشعر وكان يحب ان يسمع رأى اخته وهى ايضا كانت تستمتع بما كتب ).
    كوكى: ورينى..
    وهنا ناولها يوسف الاوراق وبدأت فى القراءة00

    :hearttt: ( اسمحى لى ان احبك ):hearttt:

    اخبرينى..قبل ان ينساب فى عينيك نهر من عيونى..قبل ان ارتاح يوما فوق صدرك..ثم اطلب منك الا توقظينى..قبل ان يجتاح هدأة الاحلام فى صمت سكونى..
    اخبرينى..قبل هذا كله لو عشقتك..هل ستحتملى جنونى؟؟ام ستختارى الرحيل وتتركينى..هل ستحتملى بقائى؟؟ام تفاجئنى دموعك وتغرقينى ..

    اخبرينى..لو علمتى انى انى طفلا صغيرا لا اجيد العشق هل ستعلمينى؟؟
    واسمعينى جيدا.......
    مثل آلالاف النساء لا اريدك ان تكونى..
    كل ما ارجوه من عينيك الا تخدعينى فكم من دمعة سالت على خدى..وكم من نخلة مالت على ارضى؟؟وكم فى الوهم قد ضاعت سنينى..

    فاتركينى امنح الاوراق شيئا من قصائدنا الجميلة ولاتستعجلينى ..وامنحينى فرصة العشق الاخيرة كى اصدق انى لازلت احمل بين احزانى بقايا من فنونى..

    واسمحى لى ان احبك الف عام..دون ان اهدى اليك زهرة..او قبلة فوق الجبين..دون ان احمل اليكى اى تصريح بحبى اوحنينى..سامحينى..لو ترددت كثيرا قبل ان المس يديكى او تاخرت قليلا عن ميعاد العشق فى عينيك..سامحينى..

    فاننى انسان فى العشق بدائى بطبعى فاعذرينى...................

    كوكى: حلوة تسلم ايديك.
    يوسف: شكراا ياقمر..
    كوكى: انت لسه مجروح؟؟
    يوسف: الجرح لسه بينزف بس حاسس ان وجود مريم فى حياتى هايوقف النزيف..

    -----

    ( ( الجزء الخامس ) )::

    " " ليلة حالمة " "

    مر الان على مرض والدة مريم شهرين ولازالت فى غيبوبة كاملة وعميقة...

    وفى يوم وبالتحديد يوم الخميس الساعة التاسعة مساءاا كانت مريم فى حجرتها تقرا القرآن وتدعى لوالدتها بالشفاء وتدعى ايضا لربها ان يلهمها الصبر وان يعطى الصحة والمال والسعادة لخالها مازن..

    وفى تلك الاثناء كان جرس الهاتف يرن..
    ورفع مازن السماعة..

    مازن: الوو
    ------: السلام عليكم..
    مازن: اهلا اهلا ياياسمين..
    ياسمين: الحممد لله وانت؟
    مازن: اااه عادى الحمد لله على كل حال..
    ياسمين: خير فى جديد؟
    مازن: لا هو القديم المهم سيبك..
    ياسمين: مازن..
    مازن: نعم ..
    ياسمين: احكى على اللى جواك؟؟
    مازن: من كتر التعب مش قادر احكى..
    ياسمين: انا عاوزة اطمن عليك بس..
    مازن: ياسمين سيبك منى انا مافيش منى فايدة..
    ياسمين:--------------------00
    مازن: ياسمين؟؟
    ياسمين:--------------00
    مازن: اناديلك مريم؟؟
    ياسمين: معلش اكلمها وقت تانى00
    مازن: اعذرينى مش عاوز اظلمك معايا00
    ياسمين: سلام00

    واغلقت ياسمين السماعة واخذت تبكى بكاء حار وجلست تقول فى نفسها..
    ( بحبك ايوة بحبك وعارفة انك تعبان وانت مش عاوزنى اساعدك بس انا عاوزة اخفف عنك وانت خايف عليا يارب ساعده وساعدنى)..

    وفى تلك الاثناء ايضاا جلس مازن يفكر..
    ( بحبها بس زعلتها بس لازم تعرف انى مش هاقدر اسعدها انا عندى هموم ومشاكل مش هاتقدر تتحملها بس احاول اصالحها وابين لها وجهة نظرى ازاى؟؟؟)
    وهنا اهتدى الى حل واخذ تليفونه المحمول وبعث اليها باغنية تعبر عن ما يحسه اتجاهها..
    وبعث بها بالاغنية التالية:

    بتكلمينى عن قلبك.
    وبتوصفى لى فيه.
    وبتلمحلى بحبك.
    اه بتحبى فيا ايه؟؟

    مش عايز اشيلك همى..
    مش عايز احسسك بيا..
    ده انا كلى جراح بتئلمنى..
    وياريت ماتقربيش ليا...

    بشوف بعيكى كلمة..
    نفسك تيجى تقوليها..
    بخاف عليكى منها..
    اوعى تصارحينى بيها..

    انا بهرب من لقى عنيكى..
    وبتعب كل ماالاقيكى..
    وعارف ايه هايرضيكى..
    لكن انا هابعدك عنى...

    وعندما وصلت الاغنية الى ياسمين دموعها سالت على خديها ولكنها مسحتها وقررت ان تحاول مرة اخرى وانها سوف تدافع عن حبها وتعين وتساعد حبيبها..
    وعندهاا مسكت هاتفها الجوال وارسلت له رسالة قصيرة ولكنها تحمل اجمل المشاعر واحلاها..

    " عندما قررت ان احبك اقل عشقتك اكثر "..
    وعندما استلم تلك الرسالة ابتسم وقال فى خاطره بحبك ويارب يساعدنا ويجمعنا ببعض على خير..
    وهنا قرر اخيرا ان يفتح الباب لحب ياسمين لان يغمره وايضا لحبه ان يغمرها ولكنه ترك الامر للظروف..

    وفى طرف اخر وفى جهة اخرى من نفس المنزل فى غرفتها جلست وحيدة حزينة شاردة دخلت مريم لكى تستحم وبعد ذلك جلست على السرير واغلقت الانوار واضاءت نور خفيض بجانبها وشغلت المسجل واستمعت الى الاغنية
    :

    جوايا ليك احساس..
    بيكبر كل يوم..
    العين تنام..
    والقلب عمر ماجله نوم..
    من كتر شوقى ولهفتى شايل هموم..

    ارتحتلك..احساس غريب بحسه لما ببصلك..
    وبحن لك لو حتى جنبى فى حضن قلبى بحنلك..
    سلمت لك اغى ما عندى حتى قلبى فتحتلك..
    عمرى انا محتاجة منك كل نظرة حنينة..
    روحى انا الثانية فى بعادك بمليون سنة..
    قلبى لما بتكون بعيد عنى بيكون مش هنا..

    وبعدما انتهت الاغنية فكرت
    ( احساسى ايه من ناحيتلك ؟ ليه على طول على بالى؟ ليه مرتحالك؟ يمكن بحبك؟طب انت حاسس بيا ؟ هاتصون حبى؟ مش عارفة بحبك ولا وهم؟ طب ياترى بتعمل ايه؟ نايم؟ولا صاحى؟ بتفكر فيا زى مابفكر فيك؟ ولا بتفكر فى غيرى؟ حتى لو بحبك هاصارحك ازاى؟ ولا اكتم فى قلبى واتعذب؟ طب لو بتحبنى ؟ هاتصاريحنى ازاى؟ )
    (اااااااه يايوسف بحبك ومحتجالك جنبى)..

    وبعد هذا الاعتراف بينها وبين نفسها اعياها التفكير ونامت من كثر التفكير والاجهاد...

    وفى منطقة اخرى من مناطق القاهرة وتحديدااا فى غرفة الدكتور يوسف كان شارد الذهن وذهب واحضر دفتر خواطره واخذ يخط فيه بعض ابيات الشعر..

    يانعاعما رقدت جفونه..
    مضناك لا تهدأ شجونه..
    حمل الهوى لك كله..
    ان لم تعنه..
    فمن يعينه..
    بينى وبينك فى الهوى..
    سبب سيجمعنا متينه..

    وهنا جلس يوسف على السرير وهو يتنهد ويقول:
    ( بحبك يامريم ونفسى اسعدك ياترى اصارحك ازاى؟ وياترى حاسة بيا؟)

    نهاية الفصل........

    ( " ملحوظة " ) :
    يمكن الفصل ده مايعجبش ناس كتير او يقولوا لازمته ايه بس انا حاولت اعبشكم معايا ليلة حالمة ورومانسية وبرضه نكتش مشاعر كل بطل من ابطال قصتنا مشكورين على انكم مستحملينى ومستحملين خربشاتى او كتاباتى..

    الى اللقاء مع الجزء القادم..
    دمتم بود..................

  10. #30
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    mansora
    المشاركات
    50

    افتراضي

    ( ( الجزء السادس ) ) :::

    " الصدمة" :: :crying3:

    لازالت الاحوال كما هى الوالدة مريضة ومريم تتعذب بمرضها وبمشاعرها المتضاربة تجاه يوسف, ومازن قلق على اخته اى والدته وسنده فى الحياة ومحتاج لياسمين ولكن ما باليد حيلة ليس هذا وقت الحب والمشاعر, وياسمين معذبة قلقة على حبيبها حبيب عمرها ونور اعينها وقلقة ايضاا على رفيقة دربها مريم الرقيقة الحساسة, ويوسف يتعذب بحبه وخوفه عليها وقلق على الوالدة لان مريم سوف تتعذب وان العذاب هو اخر شئ يتمناه لها, وكوكى وريم قلقين حيال اخوهم لانه تغير وضار مشغول كثيراا ولا يتحدث كثيرااا..

    ياسمين كانت مع مريم عند زيارتها لوالدتها ودخلوا عليها وعندها تركتها ياسمين دقائق لكى تنفرد بوالدتها وجلست فى الاستراحة..

    وفى ذلك الوقت سحبت مريم كرسى وقربته تجاه سرير والدتها وجلست تحادثها وهى ممسكة بيديها ودموعها على خدها..

    مريم: وحشتينى ياغالية وحشنى صوتك وحشتنى ضحكتك وحشتنى عصبيتك وحشنى اكلك وحشنى انك تنادينى وتدلعينى وتقوليلى مريوم وحشتينى كلك وحشتينى وحشتينى محتجالك عندى كلام كتير عاوزة احكيهولك تعبانة ياامى ودواى عندك قومى ياامى قومى ياغالية انا ومازن محتجانليك اوعى تسبينا اوعى تعمليها ياغالية البيت من غيرك ضلمة قومى عشان تنوريه تانى بحبك بحبك ياامى..
    وجلست مريم تبكى بكاء مرير وتشهق شهقات عالية وقلبها مقبوش وهى تحس بشئ يقلقها..

    وفى تلك الاثناء دخل يوسف الاستراحة ووجد ياسمين جالسة وعلم ان مريم بالداخل ودق قلبه بقوة لانه لم يراه منذ اربعة ايام ودخل والقى التحية على ياسمين والتى علم انها اقرب صديقة لمريم..

    يوسف: سلام عليكم آنسة ياسمين..
    ياسمين: وعليكم السلام يادكتور..
    يوسف: اخبارك ايه؟؟
    ياسمين: تمام الحمد لله..
    يوسف: فى حد جوا؟؟
    ياسمين: اه مريم..
    يوسف: وهى عاملة ايه؟؟
    ياسمين: ربنا يعينها تعبانة ومش بتاكل كويس ولا بتنام كويس..
    يوسف: لوسمحتى خليكى جنبها ومتسيبهاش هى محتاجة لحد بيحبها جنبها..
    ياسمين: ماتوصيش حريص يادكتور..

    وفى تلك اللحظة خرجت مريم ووجها شاحب وآثار الدموع على وجهها وعندما رأت يوسف تلاقت الاعين وتحاورت دون ان تنطق الالسن...
    (( حوار العيون ))
    يوسف: وحشتينى.
    مريم: وحشتنى..
    يوسف: مالك ياغالية..
    مريم: محتجالك..
    يوسف: انا كلى ليكى..
    مريم: خايفة..
    يوسف: ماتخافيش وانا جنبك..
    مريم: ياترى هتفضل جنبى مهما حصل؟؟؟
    يوسف: لومش جنبك بجسمى قلبى وروحى معاكى..
    مريم: انت اخر امل ليا..
    يوسف: ب...
    ح...
    ب...
    ك...
    والى هذه النقطة انتهى حوار العيون وبدأ حوار الالسن..

    يوسف: ازيك ياآنسة مريم..
    مريم: الحمد لله على كل حال..
    وهنا احرجت مريم من نظراته وقررت انهم يجب ان يذهبوا..

    مريم: عن أذنك يادكتور..
    يوسف: هاتمشوا..
    مريم: اه لانى تعبانة وزمان مازن هايروح ولازم نحضر الغدى وياسمين هاتبقى معايا..
    وهنا رن جوال مريم وظهلر على الشاشة " الغالى " اى مازن..

    وردت عليه مريم..
    مازن: الوو.
    مريم: ايوة يامازن..
    مازن: الناس تقول سلام عليكم الاول..
    مريم: معلش ياحبيبى سلام عليكم..
    ( وفى تلك اللحظة كان هناك قلبان معلقان يوسف كان يود لو ان مريم تناديه بكلمة حبيبى, وياسمين كانت تود ان هى التى تقول لمازن كلمة حبيبى )
    مازن: انتى فين؟؟
    مريم: عند ماما..
    مازن: لوحدك؟
    مريم: لا ياسمينا معايا وقابلنا الدكتور يوسف وهو واقف معانا..
    وفى هذه دق قلب مازن وقال فى نفسه اه لو تاتين واراك واكحل عيونى برؤياك..
    مازن: طب يالا انا هاجيب غدا وانا جاى واعزمى ياسمين ..
    مريم: انا اصلا عزمتها هههههه..
    وهنا ذاب يوسف فى ابتسامة مريم, وهنا دق قلب ياسمين عندما علمت ان مازن يريد ان يراها مثلما هى تريد..
    مازن: كويس ادينى دكتور يوسف اكلمه..
    وهنا اعطت مريم الهاتف الى يوسف..

    مريم: مازن عاوز يكلمك..
    يوسف: حاضر..
    يوسف: الوو.
    مازن: اهلا اهلا..
    يوسف: اهلا بالباشمهندس..
    مازن: متشكرين يالا هات البنتين وتعالوا على البيت انا عشر دقايق وهاوصل وجايب غدا لاربعة ومش هاقبل اعذار..
    يوسف: خلاص بس بالراحةعليا جاى ان شاء الله..
    مازن: سلام..
    يوسف: سلام..
    وهنا انتهت المكالمة..


    وتحدث يوسف الى الفتاتين..

    يوسف: يالا يا جماعة نمشى معلش مازن عازمنى هاتقل عليكم..
    ياسمين: ماتقولش كده يادكتور احنا اللى نطلع وانت اللى تدخل , مش كده يامريم؟؟
    فى تلك اللحظة كانت مريم سعيدة لان يوسف سوف يظل معها وقت اطول..
    مريم: طبعاا احنا منستغناش عنك يادكتور ( وابتسمت بخجل ).
    يوسف: تسلموا يالا اتفضلوا..

    وبالفعل ذهبوا وفتح يوسف لهم الباب الخلفى للسيارة وجلسوا سويا واعجبت مريم من تلك الحركة لانه كان يعلم انها سوف تتحرج من ركوبها فى المقعد الامامى بوجود ياسمين بالرغم من انها صديقتها الوحيدة الا ان مريم حساسة وتخجل من اقل الاشياء..
    وركب يوسف وشغل السجل لكى يبث مريم مشاعره من خلال الاغنية مريم مرتبكة لان مجرد وجوده بجانبه اربكها وياسمين مرتاحة لانها تشعر بالحب فى الاجواء..
    وتعالى صوت الاغنية ويوسف يختلس النظرات الى مريم من مراة السيارة ومريم تموت خجلا وسعادة فى الوقت نفسه وكانت الاغنية تقول:

    عنيا بتحبك..
    وقلبى بيحبك..
    وحضنى بيضمك ده يبقى ايه؟؟

    معايا ووحاشنى..
    بعيد بتوحشنى..
    حبيبى طب قولى ده يبقى ايه؟؟

    يعنى ايه؟؟
    لما كلامى كله يبقى فى سيرتك..
    يعنى ايه؟؟
    لما ابقى عايش مش شايف غير صورتك..
    وصوتى ماينطقش الا اسمك..

    عنيا بتحبك..
    وقلبى بيحبك..
    ده يبقى ايه؟؟؟؟؟

    وانتهت الاغنية ووصلوا وصعدوا الى المنزل ومازن كان هناك لا داعى ان احدثكم عن الاجواء اثناء الغدا كان الحب منتشراا فى الهواء وكيوبيد سهامه منتشرة ايضااا فى الاجواء ولغة العيون قائمة بين المحبين..
    الى ان قطع ذلك الجو الرومانسى..
    رنين هاتف دكتور يوسف وهنا صمت الجميع وخيم السكون على المكان وانقبض قلب الجميع..

    يوسف: سلام عليكم دكتور محمد..
    د/ محمد : وعليكم السلام..
    يوسف: خير يادكتور.؟؟..
    د/ محمد: اسف مش خير..
    وهنا تغيرت ملامح يوسف ووضعت مريم يدها على قلبها..
    يوسف: اتكلم فى ايه..؟؟
    د/ محمد: البقاء لله مدام فاطمة توفت من نصف ساعة..
    هنا صمت يوسف واغلق التليفون وكل العيون على يوسف وطال الصمت..

    مريم: اتكلم امى صح امى فيها حاجة؟
    يوسف:---------------------.
    مازن: يوسف؟اتكلم؟
    ياسمين: ممكن تهدوا اتكلم يادكتور..
    يوسف: انا اسف البقاء لله..
    وهنا صرخ مازن صرخة قوية لم يكن احد يتوقعها الكل توقع ان مريم هى التى سوف تنهار ولكن مريم ظلت صامتة تنزل من عيونها دموع صامتة تقطع نياط القلب ويوسف يود لو ضمها الى صدره لكى يطمنها ويهديها..

    مازن: لالالالالالالالالالالالالالا الغالية لالالالالالالالالا...
    يوسف: وحد الله يامازن..
    مازن: اااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااه ياختى اااااااااااااااااااااااااااااه..
    يوسف: اتماسك عشان مريم..
    مازن: اااااااااااااااااااه..
    وهنا تدخلت ياسمين وتحدثت الى مازن بكل حنية وفى نفس اللحظة جلست مريم على الكرسى جسد بلا روح..

    ياسمين: اهدى يامازن..
    مازن: مش قادر هاموت ياياسمين..
    ياسمين: بعد الشر عليك ياعيونى انا فداك..
    مازن: تعبااااااااااااااااان يا ياسمين..
    ياسمين: سلامتك من التعب ياحبيبى..
    مازن: محتجالك اوى..
    ياسمين: انا جنبك ومش هاسيبك..
    وهنا دون ان تدرى احتضنت ياسمين مازن وجلس يبكى بكاء حار وياسمين تبكى معه وتقرا عليه القرآن لكى تهديه..

    ومازالت مريم صامتة وقلق يوسف من صمتها..
    يوسف: اتكلمى يامريم..
    مريم:----------------------------..
    يوسف: خرجى اللى جواكى..
    مريم:-------------------------00

    مرت ايام العزاء الثلاثة ومازن مازال منهار ولا يقويه سوى كلمات ياسمين المشجعة والتى تخفف من حزنه بعض الشئ ولم يتركه يوسف لحظة واحدة وجاء د/ اكرم الى العزاء هو وزوج ابنته زياد..
    واتصل يوسف على اخته كوثر وطلب منها ان تحضر لكى تعزى مريم وتظل بجوارها وتطمنه عليها وكانت ياسمين وكوثر ملازمين لها طوال الوقت ولكنها لم تنطق بكلمة..
    وصمتها هذا اثار قلق الجميع خاصة يوسف...

    (( نهاية الجزء ))..

    يارب الجزء يكون عجبكم..
    ومستنية ردودكم وتفاعلكم مع القصة..
    تحياتى لكم..

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •