موضوع رائع
جزاكى الله خيرا يا أميره
موضوع رائع
جزاكى الله خيرا يا أميره
النهـى عن التطـير والطيرة
أى حاجه غير الأحاديث منقوله من مقال فى موقع صيد الفـوائد
اللى عاوز يشوف المقال كامل
http://www.saaid.net/Doat/naif/10.htm
التطير هو التشاؤم بمرئى او مسموع
الفرق بين الطيرة والتطير :
قال العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى : " التطير هو الظن السيء الذي في القلب , والطيرة هي الفعل المرتب على الظن السيء " ا.هـ عون المعبود 10/406
.
.
.
عن أبى هريره عن رسول اللهقال لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله . فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟ قال : فمن أعدى الأول ؟ . وفي رواية : إن رسول الله
قال : لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله .
صحيح مسلم
= = = = =
عن انس بن مالك عن رسول اللهقال
لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة
صحيح البخارى
= = = = =
عن عبد الله بن مسعود عن رسول اللهقال الطيرة شرك الطيرة شرك ولكن الله عز وجل يذهبه بالتوكل
رواه الامام أحمد
= = = = =
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول اللهمن ردته الطيرة عن حاجته ، فقد أشرك
صححه الالبانى
= = = = =
عن عمران بن حصين و ابن عباس و علي بن أبي طالب عن رسول اللهقال ليس منا من تطير و لا من تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو تسحر أو تسحر له
صححه الالبانى
= = = = =
عن عمران بن حصين عن رسول اللهقال يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب . قالوا : من هم ؟ يا رسول الله ! قال : هم الذين لا يسترقون . ولا يتطيرون ولا يكتوون . وعلى ربهم يتوكلون
صحيح مسلم
= = = = =
قال الخطابي رحمه الله تعالى : " الفرق بين الفأل والطيرة أن الفأل من طريق حسن الظن بالله والطيرة لا تكون إلا في السوء فلذلك كرهت " ا.هـ فتح الباري 10/215
.
.
.
سبب تسمية التشاؤم تطيرا :
أن العرب في الجاهلية إذا خرج أحدهم لأمر قصد عش طائر فهيجه فإذا طار من جهة اليمين تيمن به ومضى في الأمر , ويسمون الطائر " السانح " , أما إذا طار جهة اليسار تشاءم به ورجع عما عزم عليه ، ويسمى الطائر هنا " البارح "
انظر : مفتاح دار السعادة 3/268
قال النووي رحمه الله تعالى : " التطير هو التشاؤم وكانوا يتطيرون بالسوانح والبوارح فينفرون الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه وأخبر أنه ليس له تأثير ينفع ولا يضر "
ا.هـ الديباج على مسلم 5/241
.
.
.
أقسام الناس في الطيرة
الأول : من يتطير ويستجيب لداعي التطير ويترك ما همَّ بفعله أو يفعله بدافع التطير فهذا قد وقع في المحرم وولج باب الشرك
الثاني : مَن إذا وقع ما يدعو إلى الطيرة عند الناس لم يترك ما بدا له فعله ولكنه يمضي في قلق ويخشى من تأثير الطيرة . فهذا أهون من الأول حيث لم يُجب داعي الطيرة لكن بقي فيه شيء من أثرها والواجب عليه أن يمضي متوكلا على الله تعالى لحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّهِ( الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ) وما مِنَّا إلا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ . وقد تقدم تخريجه قريبا .
الثالث : مَن لا يتطير ولا يستجيب لداعي التطير : فهؤلاء أفضل الأقسام وأكملهم وأرفعهم درجة عند الله تعالى فعن عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِقال ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ من أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ) قالوا من هُمْ يا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قال ( هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ ولا يَتَطَيَّرُونَ ولا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
رواه البخاري (5378) ومسلم ( 218) واللفظ له .
.
.
.
صور مما يتشاءم الناس به
*بعض الناس يتشاءم برؤية الأعور
* وآخرون يتشاءمون بيوم الأربعاء أو بشهر شوال
* الرافضة يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنة . منهاج السنة النبوية 1/38
* وآخرون يتشاءمون بشهر صفر وقابلهم آخرون فصاروا يسمونه صفر الخير وذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى أن هذا من باب مداواة البدعة بالبدعة والجهل بالجهل فهو ليس شهر خير ولا شهر شر .
* وآخرون إذا سافر مثلا أو خرج إلى عمل ما وتلف أحد إطارات سيارته في الطريق يترك السفر ويرجع إلى أهله تشاؤما بما حصل .
* وآخرون يتشاءمون ببعض منازل القمر والأبراج وهذا منتشر وتتبناه كثير من المجلات
* وآخرون يتشاءمون ببعض الحيوانات أو ببعض حركاتها
* وكذا آخرون يتشاءمون برؤية بعض الطيور كالغربان والبومة وغيرها
* وآخرون قد يتشاءمون ببعض الآيات بحيث يقوم بفتح المصحف للتفاؤل فإذا رأى ذكر النار تشاءم وإذا رأى ذكر الجنة تفاءل قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " وهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام " ا.هـ القول المفيد 1/86
* تشاؤم بعض الناس بمن يشبك أصابعه أو يكسر عودا في مجلس عقد النكاح وهذا مما لا أصل له شرعا .
* وهناك من يتشبه بالمتشائمين فمثلا لو رأى رجلا أو شيئا لم يعجبه قال : خير يا طير . وهذا وإن لم يُرد معناها ولكنها من بقايا الجاهلية لذا ينبغي مجاهدة النفس على ترك تلك الكلمة .
.
.
.
علاج الطيرة وكفارتها
أولا : التوكل على الله تعالى وعدم الالتفات إليها
ثانيا : أن يلح في دعائه الله تعالى أن يجنبه شرها
ثالثا : أن يرد الطيرة متى ما وردت عليه ولا يستجيب لداعيها
الرابع : أن لا يتشبه بالمتطيرين ويأتي بأفعالهم
الخامس : استحضار الأدلة الناهية عن التطير فلو كان فيه خير لما نهينا عنه بل كان عقلاء الجاهلية لا يفعلونه
السادس : أن التطير يفتح باب الوسواس والهموم على المتطير قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما من كان معتنيا بالطيرة فهي أسرع إليه من السيل إلى منحدره قد فتحت له أبواب الوسواس فيما يسمعه ويراه ويفتح له الشيطان فيها من المناسبات البعيدة والقريبة ما يفسد عليه دينه وينكر عليه معيشته " ا.هـ أبجد العلوم 2/368
النهـى عن الكـذب
عن عبدالله بن مسعود عن رسول اللهقال عليكم بالصدق . فإن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر يهدي إلى الجنة . وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب . فإن الكذب يهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار . وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر في حديث عيسى " ويتحرى الصدق . ويتحرى الكذب " . وفي حديث ابن مسهر " حتى يكتبه الله " .
صحيح مسلم
= = = =
عن الحسن بن علي بن أبي طالب عن رسول اللهقال دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة و الكذب ريبة
صححه الالبانى
= = = =
عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول اللهأربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
صحيح البخارى
= = = =
عن عائشة رضى الله عنها قالت ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث فيها توبة
صححه الالبانى
= = = =
النهى عن الكذب فى المـزاح
عن معاوية بن حيدة القشيري عن رسول اللهقال ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له حسنه الالبانى
جزاك الله خيرا يا اميرة![]()
النهى عن اللـعن والسـب
عن أبى هريره عن رسول اللهقال لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا
صحيح مسلم
= = = =
عن زيد بن أسلم أن عبدالملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده . فلما أن كان ذات ليلة ، قام عبدالملك من الليل ، فدعا خادمه ، فكأنه أبطأ عليه ، فلعنه . فلما أصبح قالت له أم الدرداء : سمعتك الليلة ، لعنت خادمك حين دعوته . فقالت : سمعت أبا الدرداء يقول : قال رسول الله" لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء ، يوم القيامة " .
صحيح مسلم
= = = =
عن عبدالله بن مسعود ليس المؤمن بالطعان ، و لا اللعان ، و لا الفاحش ، و لا البذيء
صححه الالبانى
(بِالطَّعَّانِ) أَيْ عَيَّابًا النَّاسَ
(وَلَا الْفَاحِشِ) أَيْ فَاعِلِ الْفُحْشِ أَوْ قَائِلِهِ، ويدخل في ذلك الشتم القبيح الذي يقبح ذكره
(وَلَا الْبَذِيِّ) وَهُوَ الَّذِي لَا حَيَاء لَهُ.
= = = =
عن عبدالله بن مسعود عن رسول اللهقال سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر
صحيح البخارى
قَوْله: (سِبَاب) هُوَ بِكَسْرِ السِّين وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة, وَهُوَ مَصْدَر يُقَال: سَبَّ يَسُبّ سَبًّا وَسِبَابًا، والسِّبَاب أَشَدّ مِنْ السَّبّ, وَهُوَ أَنْ يَقُول الرَّجُل مَا فِي الرجل وَمَا لَيْسَ فِيهِ يُرِيد بِذَلِكَ عَيْبه.
= = = =
لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال : إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي: يا أبا ذر ، أعيرته بأمه ، إنك امرو فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم .
الراوى : أبا ذر الغفارى
صحيح البخارى
= = = =
عن أبى هريره عن رسول اللهقال أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار
صحيح مسلم
= = = =
عن أبى هريره عن رسول اللهقال
المستبان ما قالا . فعلى البادئ ، ما لم يعتد المظلوم
صحيح مسلم
= = = =
عن أبو جبيرة بن الضحاك الأنصاري قال فينا نزلت معشر الأنصار ولا تنابزوا بالألقاب قدم علينا النبيوالرجل منا له الاسمان والثلاثة فكان النبي
ربما دعاهم ببعض تلك الأسماء فيقال يا رسول الله إنه يغضب من هذا فنزلت ولا تنابزوا بالألقاب
صححه الالبانى
= = = =
ووردت آثار في النهي عن السب والشتم والتنابز بالألقاب ومن ذلك ما يأتي:
1- أخرج ابن جرير في تفسيره (29295) عن ابن عباس – رضي الله عنهما - "وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ" [الحجرات:11] قال: التنابز بالألقاب أن يكون الرجل عمل السيئات ثم تاب منها وراجع الحق فنهى الله أن يعير بما سلف من عمله.
2- وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه "وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ" قال: أن يقول إذا كان الرجل يهودياً فأسلم يا يهودي يا نصراني يا مجوسي ويقول للرجل المسلم يا فاسق .
3- أخرج ابن المنذر عن عطاء في قوله تعالى: "وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ" [الحجرات:11] قال: أن يسميه بغير اسم الإسلام، يا خنزير، يا حمار ، يا كلب.
4- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة "وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ" قال: لا تقل لأخيك المسلم يا فاسق يا منافق. [ينظر: الدر المنثور ( 7/564)]
.
.
.
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) سورة الهمزه
يقول ابن كثير فى تفسير هذه الآيه :
ويل لكل همزة لمزة
الهماز بالقول
واللماز بالفعل
يعني يزدري الناس وينتقص بهم وقد تقدم بيان ذلك في قوله تعالى " هماز مشاء بنميم "
قال ابن عباس همزة لمزة طعان معياب.
وقال الربيع بن أنس الهمزة يهمزه في وجهه واللمزة من خلفه .
وقال قتادة الهمزة واللمزة لسانه وعينه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم .
وقال مجاهد الهمزة باليد والعين واللمزة باللسان وهكذا قال ابن زيد .
وقال مالك عن زيد بن أسلم همزة لحوم الناس
ثم قال بعضهم المراد بذلك الأخنس بن شريق وقيل غيره
وقال مجاهد هي عامة .
جزاكى الله خيراااا يا دكتورة أميرة
النهى عن تشبه النساء بالرجال والعكس فى اللبس والحركه والكلام وغير ذلك
عن عبدالله بن عباس عن رسول اللهقال لعن رسول الله
المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال .
صحيح البخارى
= = = =
عن عبدالله بن عباس قال لعن النبيالمخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال : ( أخرجوهم من بيوتكم ) . وأخرج فلانا ، وأخرج عمر فلانا .
صحيح البخارى
= = = =
عن أبى هريره قال لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل
صححه الالبانى
- - - - - - -
- - - - - - -
النهى عن النمص و وصل الشعر و التفلج و الوشم
النمص : الاخذ من شعر الحاجب
النامصه : التي تزيل أو ترقق شعر الحاجبين
المتنمصه : هي التي تطلب من يفعل بها ذلك
- - - -
وصل الشعر :
الواصلة : هي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر
والمستوصلة : هي التي تطلب من يفعل بها ذلك
- - - -
التفلج أو الوشر ( ده الشرح اللى لقيته فى اسلام ويب فى معناهم ) : والمتفلجات جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه ، والفلج بالفاء واللام والجيم انفراج ما بين الثنيتين ، والتفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه المتلاصقين بالمبرد ونحوه
الواشرة : هي التي تحدد أسنانها وترقق أطرافها
والمستوشرة : هي التي تأمر من يفعل بها ذلك
- - - -
الوشم :
الواشمه هى : المرأة التي تجعل الخيلان في وجهها بالكحل أو المداد أو النيل
والمستوشمة هي : التي تطلب من يفعل بها ذلك
- - - -
عن عائشه رضى الله عنها أن امرأة من الأنصار زوجت ابنة لها . فاشتكت فتساقط شعرها . فأتت النبيفقالت : إن زوجها يريدها . أفأصل شعرها ؟ فقال رسول الله
( لعن الواصلات ) . وفي رواية : ( لعن الموصلات ) .
صحيح مسلم
= = = =
عن عبدالله بن عمر قال لعن النبيالواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة .
صحيح البخارى
= = = =
لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ، فقالت أم يعقوب : ما هذا ؟ قال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله ، وفي كتاب الله ؟ قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته ، قال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
الراوى عبد الله بن مسعود
صحيح البخارى
= = = =
عن عبدالله بن عباس عن رسول اللهقال لعنت الواصلة والمستوصلة ، والنامصة والمتنمصة ، والواشمة والمستوشمة من غير داء .
صححه الالبانى
= = = =
عن عبدالله بن عمر قال لعن الرسول الواشمة و المستوشمة و الواشرة و المستوشرة
صححه الالبانى
= = = =
الجزء ده من موقع إسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلفظ الحديث كما في صحيح مسلم:
لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى، قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: اللعنة هي الطرد والإبعاد، ولعن الكافر إبعاده عن الرحمة كل الإبعاد، ولعن الفاسق إبعاده عن رحمة تخص المطيعين. انتهى.
ثم إن اللعن من الله تعالى سببه الاتصاف ببعض تلك المعاصي المذكورة في الحديث، فإذا تاب العاصي توبة صادقة فإن الله تعالى يتوب عليه.
وبالتالي يرتفع اللعن بارتفاع سببه وهو المعصية.
ومن الأدلة على قبول التوبة الصادقة قوله تعالى بعد ذكر بعض الكبائر من الشرك بالله تعالى والزنى وغيرهما: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (الفرقان:70)، وقال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الشيخ الألباني