اللغة جميلة والأسلوب والإحساس شاعري..وده اللي مخليني متمسك في قرائتها..
متابعين إن شاء الله..
اللغة جميلة والأسلوب والإحساس شاعري..وده اللي مخليني متمسك في قرائتها..
متابعين إن شاء الله..
و محدش عارف الخير فين ..
فــ الخيرة فيما اختاره الله ..
.. تسجيل متابعة ..
قصة جميلة جدا يا دوك و هثبت الموضوع ،، و يا ريت حضرتك تستمري و متنقطعيش ..
تم إضافة فهرس في بداية الموضوع لتسهيل الوصول للحلقات ..
بالتوفيق ..
-----المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي
اللغة جميلة والأسلوب والإحساس شاعري..وده اللي مخليني متمسك في قرائتها..
متابعين إن شاء الله..
ثااااانكس يادوك
تسلم على متابعتك وباذن الله تعجبكم
و محدش عارف الخير فين ..
فــ الخيرة فيما اختاره الله ..
.. تسجيل متابعة ..
قصة جميلة جدا يا دوك و هثبت الموضوع ،، و يا ريت حضرتك تستمري و متنقطعيش ..
تم إضافة فهرس في بداية الموضوع لتسهيل الوصول للحلقات ..
بالتوفيق ..
صحيح .......... احيانا يمنع عنا الله اشياء نعتقد انها مصدر سعادتنا-----
ولكنها قد تكون سبب شقائنا
ثاااااانكس جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا نورتنى
دخلت أمي علي في غرفتي وقد اعتاد الجميع اختياري للوحدة..
كانت الكلمات تنتحر على شفتيها..تتلعثم ثم تحاول أن تخفي ما أرادت قوله..
استحلفتها بالله أن تنطق..
**أمي أخبريني بالله عليك ما الأمر؟!!
**بنيتي كل شيء بقضاء وقدر..ولن يصيب أحدنا إلا...
**قاطعتها:أعلم أعلم،،ولكن ما الذي حدث؟؟
**أجابت بحسرة:يــــــــاااسر..
**صرخ قلبي قبل أن تنطق شفتاي:هل أصابه مكروه؟؟
**لا يا بنيتي لكن زواجه قريب...
سقطت على سريري وقد تجمد الدم في عروقي..تاهت مني كل لغات العالم...
أمسكت رأسي بيداي حتى لا ينفجر..
سألتني أمي قبل أن تغادر:هل مازال حبه يسكن قلبك؟؟
دمعت عيناي،،وساد بيننا صمت...
############
كادت أمي تفقد الأمل فكلما عرضت عليّ عروسا اختلقت عذرا لأتهرب..ولكني اليوم وافقت على إحداهن بعد عناء..ترى
ما الذي جنيته بحقك يا قلبي؟؟كيف لي أن أفعل ما فعلت وأنا لم اعرف نقاء الحب إلا عندما احتلت محبتها فؤادي؟؟؟كيف هدمت سنينا طويلة لازمت فيها الصبر؟؟
لكن أنا لم أخطئ فوالدها يقف بجبروته بيننا..لم يعرف للإحساس طريقا..وما جرب الشوق..
كل شيء تم بسرعة عجيبة بعكس ما تمنيت فقد كنت أحتاج فترة لأقنع قلبي بأن مها طيف سأدفنه وأغادر..
زواجي وشيك جدا وأنا جامد الأحاسيس لا أعلم إن كنت سعيدا بما أنا مقدم عليه أم لست كذلك!!!
############
احساس صعب جدا انك تحب وتتحب فعلا ورغم كده يقف الطريق ما بينكم وبين مين اتنين اخوات ؟
متابعين معاكى ورغم الالم اللى هنحسه تعاطفا مع الشخصيات الا ان اكيد الام الحب موجوده فى الواقع بالفعل فلا داعى لاخفاء شعور حقيقى بالحزن
ثاااااااااااااااااااااانكس جدااااااا
نورتينى بمتابعتك
كنت أخط حروفي ودموع عيني تتسابق،،أعلم أنها لن تصل..لكن بين سطورها بعض عزاء..
((هاأنت تغرس في أعماق قلبي جرحا جديد،،وأنا التي ما جنيت ذنبا غير إحساس جاوز جدران قلبي فوصلك وشعرت به وإن كنت عنك بعيده..أبي استمرأ جراحي من قبل..وهاأنت تسير نفس خطاه...
هل أودعك أم أودع الحياة؟؟لكن لا أملك غير أن أقول:اهنأ حيث كنت..
واعبر بوابة الفرح من فوق أشلاء قلبي..لن أعترض..
أترى أخطأت أني..
فيك قد أحسنت ظني
فاعتقدت الحب يـــــــــــبــــــقـــــى..
بدوام العهد مني
لم أناقش منك عهدا..
في الزمان المطمئنِ
وإذا ماازداد شوقٌ...
تشتكي بالدمع عيني
فتيقنت أخيـــــــــراً عندما أدبرت عني...
أنما الحبَ ســــــــــــــــــــــــــرابٌ
فوق آفاق التمني..
لكن اسمح لي بان اسكبها فوق السطور لأنها ألجمت لساني كثيرا وثقل بها ومنعته من أن ينطق..لكن سأكتبها اليوم حتى وإن كانت لن تصل..
&&أحــــــبــــــــــــــــــــك لكن لابد أن أقطع كل خيوط الأمل،،&&.....))
كنت أطوي الورقة وبداخلي نية أن أطوي كل أشجان الماضي ولكن أنى لرفيقة الأحزان أن تفلح؟!!
############
اليوم زواجي..
أمي أخبرتني بأنها اتفقت سرا مع زوجة عمي عامر بان تحضر هي ومها حفل الزواج..
لم فعلتي يا أمي؟؟لم ننثر ملحا فوق الجروح الطرية؟؟
وهل ترى مها ستقبل بالحضور؟؟
مها سامحيني يا ابنة عمي..فألف حاجز حال بيني وبينك..ابتعدت مجبورا كارها..واليوم أرى كل شيء من حولي يسائلني عنك..
((مها:ســــــامــــحـــــيــــني،،))
ويقتلني صمت من حولي يسرقني في متاهاته..
############
تعجبت أمي كثيرا وأنا أنهض لمرافقتها.. دهشتها أنستها أن تسأل كيف تفعلين يامها؟؟
أنا أيضا تعجبت كيف قبلت عرضا سيكون بمثابة سكين باردة تنغرس في أحشائي مع كل دقة فرح أسمعها...
كنت عادية جدا طوال الحفل..صافحت المدعوين وعانقت ابنة عمي كثيرا حتى كادت أضلاعنا تختلط..رقصت..وزعت معهم الحلوى..فعلت كل ما يفعله أصحاب الفرح ...آثرت أن تسكن الحسرة أعماقي أنا وحدي...
وعندما خلوت...انسكبت دموعي سخية ساخنة...لم تعرف قرارا..
لم أكن أعرف هل أبكي ضياع ياسر أم أبكي ضياع العمر بين العذابات؟!!
تفاجأت بجمع غفير يلتفون حولي وأولهم أمي الحبيبة تطوقني بذراعيها وقد أسندت أنا رأسي على الجدار وكانت دموعي واضحة...
هزتني قائلة:مها هل أنتي بخير؟؟
أجبتها بوهن:نعم..واختلقت ألف عذر لأصرف تلك العيون عني..
يتبع
.. تسجيل متابعة ..
و تم تحديث الفهرس ..
شهر كامل قضيته بعد الزواج،،واليوم أول مرة أزور فيها بيت والدي..
زوجتي كانت طيبة لم أجد فيها ما يعيبها لكن أيضا لم أجد ما يدفعني لمحبتها..كانت قد حدثتني عن بكاء مها وعلمت أن الجميع تناقلوا الخبر وتبرعوا غير مشكورين بسرد قائمة من الأسباب التي دفعتها للبكاء..
وحدي أنا من كنت أعلم لم انسكبت...
عاتبتني نظرات أختي وكأنها رقت لحال مها عندما رأتها بعد غياب..
كانت تسألني:لم فعلت يا ياسر؟؟لم فعلت؟؟
###############
كان علي أن أعيد ترتيب حياتي من جديد،،بعيدا عن ياسر وكل ماله صلة به..
التحقت بالعمل في إحدى مدارس المدينة وحاولت أن أملأ كل أوقاتي بمالايدع لي مجالا لنبش أطياف الماضي...
احتويت أمي وإخوتي بعدما غادرنا أبي إلى أخرى تعيد إليه صباه المفقود..
ألمح تواكف دمعات أمي،،وحولها اخوتي يضيقون الحصار..
**أين أبي؟؟
**متى هو عائد؟؟
**لم طال رحيله؟؟
خنقتني الأحزان و عرفت معنى أن تكتوي القلوب
بحاجتها للسند فلا تجد من بقاياه شيئا،،اخترت أن أُسكنهم أعماقي وأن أوقف تلك الحسرة فترحل عن قلوبهم..
###############
منذ أن تزوج عمي وغادر أهله وانشغل بحياته تفتحت أبواب جديدة للصلة بيننا وبين أبنائه..
كانت زوجته تزور والدتي وتجاهد أمي لتخفف حزنا يسكنها ويثقلها حمله..
أما مها فلم تعرف خطاها طريق منزلنا لكن أختي تزورها من حين لآخر في العمل وتقضيان معا وقتا طيبا،،وإن كانت بداخلهما جراح كثيرة تخفيها كل منهما عن الأخرى..
مسؤولياتي كثرت وتشعبت خصوصا بعد أن تقاعد والدي عن العمل فتحولت إليّ مهام البيت إضافة لبيتي الصغير..
((زياد))طفلي الصغير يكبر أمام عيناي ويملأ دنياي بالفرح..ومن عينيه أبحر إلى عالم آخر أنسى فيه لهيب هذه الحياة..
كنت أشفق عليه من هم ينتظره فكل منا يجرع منه نصيبه عندما يكبر...
عدت من عملي مبكرة على غير العادة،،كان شيء ما بداخلي يقول عودي يامها..
ما إن دخلت حتى تناهت إلى سمعي أصوات أنين خافت،،ودموع تخالطها زفرات حارة..أسرعت إلى فناء البيت..
منظر لن أنساه ما حييت..
أمي الحبيبة شمعة الأمل التي احترقت لتضيء لي ولغيري الطريق..ساقطة على الأرض وحولها اخوتي يتعلقون بآخر خيط تبقى لهم..دقات قلبها تتسارع وحبات العرق تتساقط..
أسرعت إليها أمسكت يداها ألثمهما أرجوها ألا تتركني وسط هذا الشجن وحيده..
خرج صوتها مودعا:
**اخوتك يامها..اخوتك..
بكيت كما لم أبك من قبل..ونقلناها مع الجيران إلى المستشفى،،وهناك كانت النهاية..
واستقبلتُ دربا آخرا جديدا..أم وأخت وأب وعائل،،كل هذا وأكثر يتكأ بحمله على قلبي الصغير..
###############
كنت أستعد لمغادرة مكتبي عندما أزعجني رنين الهاتف وكأنه يستحثني أن أجيب..رفعت السماعة بكسل..جاءني صوت أمي حزينا:
**ياسر هل لك أن تأتي لتوصلنا إلى بيت عمك؟؟
**بيت عمي؟؟؟وما الذي جد لنذهب إلى هناك؟؟
**توفيت زوجته صباح اليوم ولابد من أن نكون بجانب مها في محنتها..
** إنا لله وإنا إليه راجعون،،أنا قادم يا أمي..
سرحت بخيالي بعيدا وعجبت كيف ينتقي الحزن من بين البشر أصحاب القلوب المرهفة ليكتم فيها كل معاني الفرح وتصيبهم سهامه في مقتل؟؟
عجبت كيف لقلب برقة قلب مها أن يحمل ولو نصف العذاب الذي حملته هي؟؟
ولأول مرة يخنقني الندم لأني فرطت فيها وتركتها ضحية لظروف لم يكن لها فيها يد..
###############
وحده الموت هو ما يذيب تراكمات السنين..وحده ما تلين له القلوب القاسية..
أبي زارنا في الصباح تمتم بعبارات عزاء كأي غريب قادم...كاد إحساسي أن يستصرخه..لكني وجدتني عاجزةٌ عن أن أناديه بأبي..
جلس معنا نصف ساعة فقط لاتقل ولاتزيد..خرج بعد أن سألني إن كنت بحاجة لشيء..
وما الذي سأحتاجه يا أبي مادامت نقودك تغرقنا والخدم يمرحون بأرجاء منزلنا الكبير؟؟
ما الذي سأحتاجه وقد فقدت أمي بالموت وفقدتك أنت من قبلها..لكن أتدري؟؟الفقد بالموت أهون بكثير من أن تفقد من هو حي يرزق واختار الرحيل بنفسه..
كنت أتعشم بأن يبقى معنا طيلة أيام العزاء ويرحل بعدها حيث شاء..لكن ثمة أخرى سرقته من بيته وأولاده وملئت دنياه بالسحر الذي استساغه..فتركنا في قمة المحنة نواجه التيار وحدنا..
يـــتــبــع،،
.. تسجيل متابعة ..
و تم تحديث الفهرس ..
.. تسجيل متابعة ..
و تم تحديث الفهرس ..
ثاانكس يادوك
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
.gif "Fop (28)")