ههههههههههههههههه
انتي الظاهر كده استاذه في التدبيس
بس القصه قربت تخلص وانا ان شاء الله هحاول اخلصها قبل رمضان
بالحق وانتي طيبه يا لفلي بيرد وعقبال 80 سنه لنا كلنا يا رب
عرض للطباعة
مش تقول ان فيه عيد ميلاد وكده
لا انا مش عاوزة حلقات بس انا عاوزة نصيبي في اي حاجه بقى
وكل سنه وانت طيب وعقبال 75 سنه
Happy Birth Day to you Dr Ahmed وعقبال 100 سنة:) :)
ربنا يخليكي وعقبال ما نحتفل بعيد ميلادك
-----
بمناسبه فوز فريقنا العظيم ع الاسماعيلي الحلقه مشابهه لسيناريو الماتش
الحلقه الرابعه والعشرين
ركبا إلى النادى ووصلا فوجداً أعداداً كبيرة قد سبقتهم وقد وقفوا أمام بوابة النادة تهتف للفريق بكل حماس و قوة
كانت الساعة لم تبلغ العاشرة بعد ، فظلوا فى هذا (العبط) حتى جاوزت الساعة الحادية عشر ، و أخيراً وصلت الأتوبيسات فخفوا إليها و اتخذوا مقاعدهم و انطلقت الأتوبيسات ليس إلى الاسماعيلية مباشرة و لكن لتذهب بهم إلى فرع النادى الثانى فى مدينة نصر فوصلوا إلى هناك مع ارتفاع صوت الأذان فقام أحد المشجعين و كان سنه قد جاوز الخمسين و أشار إلى المشجعين داخل الأتوبيس أن أنصتوا إلى صوت الأذان ، فسكتوا جميعاً و أنصتوا فى خشوع و بعد انتهاء الأذان قال لهم ذلك الرجل الذى هو كبير المشجعين
كبيرالمشجعين : حادعى يا جماعة و كلكم تقولوا آمين من قلوبكم ..... يا رب انصرنا على أعدائنا
المشجعين : ( بصوت قوى ) آمين
كبير المشجعين : يا رب الأهلى يغلبهم ثلاثة صفر
المشجعين : آمين
كبير المشجعين : يا رب رقق علينا قلب الحكم
المشجعين : آمين
كبيرالمشجعين : يا رب ما تشمتش فينا الزمالكوية
المشجعين : آمين
كبير المشجعين : يا رب بحق اليوم المفترج ده رجعنا مجبورين الخاطر
المشجعين : آمين
كبير المشجعين : يا رب كمل فرحتنا و ادينا الدورى
المشجعين : آمين
كبير المشجعين : إن شاء الله منصورين يا رجاله ... ما دام ربنا معانا
أحد المشجعين : أهم أهم أهم ... الشياطين أهم
المشجعين : أهم أهم أهم ... الشياطين أهم
وائل : الأهلى عمهم ... و حابس دمهم
المشجعين: الأهلى عمهم ... و حابس دمهم
ثم أخيراً امتلأت الأتوبيسات و انطلقت إلى ميدان الوغى و الحرب و النضال ... إلى ستاد الإسماعيلية .......حيث المباراة المرتقبة.
و كانت أصواتهم و تشجيعاتهم عالية جداً حتى أنهم قد مروا فى طريقهم على مسجد يصلى الجمعة فلم يخفضوا من أصواتهم .
و كانت الأعلام تخرج من نوافذ الأتوبيس عليها شعارات النادى و التشجيع
خرجوا إلى الطرق الدائرى ، و تشجيعهم ما زال مستمراً
أحد المشجعين : بس الحكم بتاع المرة اللى فاتت كان ابن ( .....) ، كان حيضيع علينا الماتش
طبعاً ما بين القوسين سب للدين ، و هذا شيء مألوف فى مثل هذه المواقف
أحد المشجعين : على الله يجيبوا واحد غيره المرة دى
كبير المشجعين : آه لازم ... و إلا حنخليها ضلمة
أحد المشجعين : دا إحنا نولع لهم فى الاستاد
أحد المشجعين : بس بتوع الأمن ولاد ( ..... ) حا طين نقرهم من نقرنا
أحد المشجعين : ده واحد فيهم بن حرام ضربنى المرة اللى فاتت ضربة بعصايته خلانى ما عرفتش أقعد لمدة أسبوع
أحد المشجعين كان يلبس فانلة داخلية ممزقة و قد دهن وجهه كله بالأحمر و حلق شعره بالكامل قام ووقف فى وسط الأتوبيس
و لف نفسه بالعلم الأهلاوى الغالى ، و ظل يهتف للأهلى و هم يرددون وراءه و اشتعل حماسهم و كان يزيد كلما اقتربوا
كبير المشجعين : بقولكم إيه يا رجالة .... عاوزين نبقى رجالة بجد ... لو ورينا الحكم العين الحمرا حيعمل لنا حساب و حيخاف يعمل حاجة غلط .
أحد المشجعين : احنا وراك ... اللى حتقول عليه حنعمله
كبير المشجعين : العيال بتوع الاسماعيلية ولاد ..... (سب الدين ) مستبيعين .......... و مستحلفين لينا من المرة اللى فاتت لما ضربناهم فى الاستاد بتاعنا .... عاوزين نبقى كلنا مع بعض ... لو اتفرقنا حيستفردوا بينا و حيضربونا
مال جورج على وائل و سأله
جورج : انت جبت المبايل معاك ؟
وائل : آه ... ليه
جورج : ممكن يكون فيه لبش ... كنت سيبه
وائل : لبش مين يا عم ... دا إحنا ناكلهم
جورج : أنا سبت موبايلى يا عم
أحد المشسجعين : (بصوت عال ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حانهدك و قلوبنا قوية
المشجعين : ( بحماس شديد ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حانهدك و قلوبنا قوية
مشجع آخر : ( يبدو أنه متخلف ) يا اسماعلية يا اسماعلية ... حنضربك بالجزمة
كبير المشجعين : اقعد ياد يا بن ....( شتمه بأمه ) ...مش قلتلك متشجعش تانى .... تشجيعك كله بايظ
المشجع المتخلف : انت دايماً كاسفنى كده يا كابتن ؟
كبير المشجعين : ياد مش ماشية ... السجع بايظ
مشجع آخر : يا اسماعلية يا بلاليص .... حنرجعكوا بلابيص
كبير المشجعين : أقعد ياد انت كمان ... إيه بلابيص و بلاليص دى
ثم قام و التفت إليهم و تنحنح و بدأ فى إلقاء درسه
كبير المشجعين : يا كباتن التشجيع ده فن .... لازم يكون الندا على السجع ... و لازم يكون كلمتين و رد غطاهم ، و يكونوا فى الصميم .... و اللى بيهتف يكون صوته قوى ... عشان يملا المشجعين حماس
المشجعين : تمام يا كابتن
كبير المشجعين : و مش عاوزين نزهق و لا نتعب ... طول الساعة و نص نشجع فريقنا و نشتم فريقهم ... دى حرب و لازم نكسبها ، ماشى يا رجالة ؟
المشجعين : (بجنون) ماشى يا كابتن
كبير المشجعين : و مش حانمشى اللى كلنا مع بعض ... مش حنسيب حد ورانا ... ماشى يا رجاله
المشجعين : (بجنون) ماشى يا كابتن
ظلوا كذلك يهتفون و يصرخون و يتشنجون بمتهى الجنون
وصلت الأتوبيسات إلى ستاد الاسماعيلية و دخلوا الاستاد و ذهبوا إلى المدرجات الخاصة بهم قبل موعد المبارة بأكثر ثلاث ساعات ، و كان مجلسهم فى الشمس الحارقة فلم يفت ذلك فى عضدهم ، فالمهمة التى جاؤوا من أجلها أرفع و أجل من كل التضحيات .
قسموا أنفسهم مجموعات كل مجموعة لها دور مؤثر ، فهناك حاملى اللافتات الكبيرة ، و هناك حاملى الآلات الموسيقية كالطبل و الزمارات ، و هناك المشجعين بالهتافات
ثم بدأوا فى المناوشات بينهم و بين جمهور الاسماعيلى
أحد المشجعين : يا اسماعيلى يا غلبان .... طول عمرك دايماً خسران
فرد عليهم مشجعى الاسماعيلى بهتاف مماثل و هكذا طوال ثلاث ساعات كاملة ، بمنتهى الحيوية و النشاط
و أخيراً بدأت المباراة و ارتفعت الهتافات الجنونية من مشجعى الفريقين و السباب بأقذع الشتائم و سب الدين لأتفه الأسباب و كان معظم المشجعين لا يشاهد المباراة بل و يعطى للمعلب ظهره ، و مر الوقت و قاربت المباراة على الانتهاء و ما زال التعادل هو سيد الموقف كما يقولون
و انتهى الوقت تقريباً ، ثم احتسب الحكم على فريق الاسماعيلى ضربة جزاء فى الوقت بدل الضائع
فاشتعلت المدرجات ، و زاد السباب و الشتم و سب الدين، و كل يغنى على ليلاه ، فهذا يصرخ من ظلم الحكم ابن (.... ) و هذا يصرخ من الفرح و أن عدالة السماء قد نزلت على استاد الاسماعيلية لترد لهم حقهم السليب .
و احتضن (وائل) (جورج) فى فرح و هم يمنون أنفسهم
و تقدم أحد اللاعبين متصدراً لضربة الجزاء و سكت الجميع ، و سدد اللاعب ضربة الجزاء فصدها لاعب الاسماعيلى
و دب الجنون فى مشجعى الاسماعيلى ، و صرخوا فى فرحة شديدة ، كذلك صرخ مشجعى الأهلى من الغضب و شتموا اللاعب الذى أضاع ضربة الجزاء بأقذع الشتائم
ثم أفاق الجميع على صافرة الحكم ، و هو يعيد ضربة الجزاء ، فقد تحرك الحارس حركة غير قانونية
و كأن بركاناً من الغضب انفجر فى الاستاد . فلت عيار المشجعين من كلا الفريقين ، و رمى مشجعى الاسماعيلى بزجاجات المياه و الطوب على الحكم و الملعب و شتموا الحكم و سبوا له الدين ، و اعترض اللاعبون و اعترض الجهاز الفنى للاسماعيلى ثم لم يجدوا بداً من تنفيذ كلام الحكم و أعيدت ضربة الجزاء و هذه المرة أحرز هدفاً ، و بعدها بدقيقة واحدة ارتفعت صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة بفوز الأهلى .
طبعاً لك أن تتخيل مقدار الفوضى التى لحقت انتهاء المباراة
خرج اللاعبون فى حراسة الأمن ، و امتلأت أرض الملعب بزجاجات المياة و الطوب
الأدهى من ذلك أن السور الذى يفصل بين مشجعى الفريقين قد تحطم و دخل مشجعى الاسماعيلى على مشجعى الأهلى كأنهم الجراد فقد كانوا يفوقونهم عدداً و عدة و عتاداً ، و بدأ الهجوم التترى ، و لم تفلح مجهودات رجال الأمن الأفذاذ فى صد هذه الجحافل التى أرادت أن تشفى غليلها فى مشجعى الأهلى
انقضوا عليهم انقضاضة الصاعقة ، فهزم جيش الأهلى و رجع القهقرى و تشتت شمله
و أمسك (جورج) يد (وائل) و انطلقوا يهربون بنتهى الرعب
جورج : ( يلهث ) يلا بسرعة يا وائل دول قربوا مننا
وائل : يلا بسرعة
و جرى (جورج )و تبعه (وائل ) بمنتهى السرعة ، و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
تعثر (وائل) فى كرسى مقلوب فسقط على الأرض فترك (جورج) يده و فر بجلده ، و نظر إلى حيث (وائل) فوجد أربعة من مشجعى الاسماعيلى ضخام الجثث يحملون (وائل) و يرجعون به إلى صفوفهم الخلفية
فأسرع (جورج) أكثر ليهرب و رأى كبير المشجعين :
جورج : إلحق يا كابتن وائل اتخطف
كبير المشجعين : تعرف تقول يا فكيك .... اهرب بحلدك أحسنلك ... متمعملش فيها بطل ... أحسن يقطعوك
طبعاً الأخ ( جورج) لم يكن فى حاجة إلى هذه الوصية ، فكانت خطواته أسرع من أنفاسه
أما (وائل) المسكين فقد وقع فى يد أربعة من المشجعين المسجلين خطر
أمسكوه و (زنقوه) فى ركن ، فكاد (وائل) أن يبول على نفسه من الرعب
كبيرهم : انت بقى أهلاوى مش كده
وائل : و المصحف لاشجع الاسماعيلى يا كابتن
أحدهم : الواد ده أنا عارفة ... ماشى وراء الأهلى فى كل ماتش
وائل : الله يلعن أبو الأهلى على أبو اللى عايزين يشجعوه .... و حياة ربنا ما حاشجعه تانى
كبيرهم : نعمل فيك إيه ؟
وائل : اعتقونى لوجه الله
كبيرهم : قلعوه ملط
جامده الحلقه دي :fop (18):
مستنيين اللي بعده
حلقه جامده مووووووووووووووووووووووت يادوك:289::289::289:
مستنيين الجديد بس من غير تاخير:fop (18):
منتظرين المزيد يا دكتور بجد قصه حلوه اوى
بس كان ليا طلب يا ريت وضع الحلقات يبقى اسرع شوية
وجزاكم الله خيرا كثيييييييييييييرا على المجهود
:hi: :hi: :hi:
الحلقة جميلة بتدل على مدى حب وائل للاهلى:fopl00l: :fopl00l: :fopl00l: باعه قبل ماياخد الالم الاول