2iwa rbn y5lik blash elsbr da 5aaaaaaaaales:fopl00l:
عرض للطباعة
2iwa rbn y5lik blash elsbr da 5aaaaaaaaales:fopl00l:
تسام يادكتور على الحلقتين الروعة ولاحول ولاقوة الاباللهعلى الناس اللى مش فاهمة دينها........وعموما مبروك على النجاح:fop (29): :fop (29): :fop (29): :fop (29):
ان شاء الله الحلقه النهارده بليل اصل النت مهنج وقارفني الوقتي
الحلقه الثالثه والعشرين
النهاردة الجمعة
و يوم الجمعة عند المصريين له وضعية خاصة ، البعض يرى أنه يوم إجازة يرتاح فيه الناس من العمل و يتم فيه كسر الروتين الذى يبدأ بالاستيقاظ مبكراً و الخروج لمعركة المواصلات اليومية ، و البعض يرى أنه يوم عبادة و ذكر و صلاة على النبى صلى الله عليه و سلم و قراءة سورة الكهف ، و بعض الناس يرى أنه يوم البخور و الفول المدمس بالزيت الحار و اجتماع الأسرة حول الإفطار .
أما الأمهات الفضليات فيرين أنه يوم الغسيل و التنفيض و المسيح أو التسييق على رأى أم (طارق) التى تصر على أن تقول ( أسيق البلاط) بدلاً من ( أمسح البلاط).
استيقظ الأب و الأم فى ذلك الصباح مبكراً كعادتهم و لم يحاولوا إيقاظ أولادهم فهم يعرفون أن ذلك من رابع المستحيلات
أشعل الأب عوداً من البخور و دخلت الأم الحمام حيث الغسالة العتيقة ذات الموتور العالى و بدأ فى العزف المنفرد الذى ينافس أفضل قطار سكة حديد على خط القاهرة/الصعيد الدولى !!
ثم دخلت إلى المطبخ لتعد لزوجها الإفطار الذى يصر على أن يكون مكوناً من كل ما له صله بالزيت
باذنجان مقلى – فول بالزيت الحار – طعمية – بطاطس مقلية – فلفل مقلى – جبن قريش بالزيت .... إلى آخر كل ما تتخيله من أكلات بالزيت ، بل إنهم فى بعض الأحيان حين لا يجدون باذنجان يقلونه ، فإنهم يقلون الكوسة ، و يبدو أنهم فى طريقهم لقلى المحشى .
المضحك انك تجد الأستاذ عبده والد طارق بعد أن يضرب كل هذا الديناميت فى بطنه المسكين تجده يشتكى من الحموضة و يقول كلمته الشهير بعد كل وجبة :" مش عارف الحموضة دى من إيه ؟ "
خرجت الأم بصينية الطعام ووضعتها على المنضدة أمام الأب الذى كان يقرأ الجريدة فلما رآها نحاها جانباً و تلمظ باشتهاء و هو ينظر إلى صينية الطعام
و بدأ الأب و الأم يتناولون إفطارهم بشهية عالية
الأب : أيو كدة يا شيخة مش أكل الساندويتشات اللى فى الشغل ، آل جبنة فلمنك آل ... دى بتجيبلى إسهال كل أما آكلها
الأم : و هو فى أحسن من أكل البيت ؟
يكسر بيضة على رأسه و يبدأ فى تقشيرها ببراعة
الأب : ( متعجباً ) بذمتك(1) يا فتحية شُفتى حاجة لما تاكليها تجوعك ؟ ... أهو أكل الشغل لما آكله أجوع أكثر
كانت الأم أيضاً منشغلة بالطعام فلم تحسن الإنصات إلى ما قاله زوجها فقالت أى شيء
الأم : ربنا يخليك لينا يا أبو طارق
الأب : الواد طارق حيروح الشغل إمتى ؟
الأم : ( تمصمص شفتيها ) عينى عليك يابنى .... راجع الساعة واحدة بالليل
الأب : و هيروح إمتى النهاردة ؟
الأم : راجع امبارح يا ضنايا على ما عملتله العشا كان راح فى سابع نومة
الأب : ( و قد بدأ يتذمر ) هيروح النهاردة و لا لأ ؟
الأم : صحيته و أكلته فى بقه بالعافية .... أكل يا عين أمه لقمتين و مقدرش راح نايم تانى
الأب: ( ثائراً ) يا ولية سألتك ميت مرة(2) هيروح الزفت الشغل إمتى و انت شغالة مش راضية تفصلى
الأم : ( بارتباك ) يوه ... جرى إيه يا راجل ... ما أنا جايلك فى الكلام أهه
الأب : يعنى لازم تلفى على واسع ... متكلمى علطول
الأم : أيوه يا خويا هيروح النهاردة بعد الصلاة
الأب : فكرتينى ... المرة اللى فاتت حصلى موقف بايخ قوى
الأم : خير إن شاء الله
الأب : و أنا باصلى الجمعة نمت و الخطيب شغال
الأم : طيب و إيه يعنى ... ما انت بتنام كل مرة
الأب : بس المرة دى شخرت بصوت عالى ... و الناس قعدت تصحى فيه .. إنى أصحى .. أبداً ...
الأم : أيوه انت حتقولى على شخيرك ؟ أمال إيه الى بيخلينى أنام فى الصالة ؟
الأب : مش عارف إيه اللى جرالى .... بقالى أربعين سنة بنام فى صلاة الجمعة و مكنتش بشخر خالص ... باين طلعتلى اللحمية
الأم : بيقولوا أصلها بتطلع على كبر
الأب : على رأيك .... ناولينى فحل البصل(3) اللى جنبك ده
تناوله فحل البصل فيفترسه و كأن بينهما ثأراً
يخرج (وائل) من الحجرة مرتدياً التى شيرت الأحمر المميز لفريق الأهلى و عل رأسه تلك القلنسوة أو الطاقية أو الزعبوط أو ... لا أدرى ما سمها التى ابتدعوها للمتفرجين فى الاستاد ، و التى لا أجد شبيهاً لها إلا طاقيات حاخامات اليهود ، و قد رسم على وجهه شعار النادى الأهلى و أمسك طبلة تحت إبطه
الأب : يعنى صاحى بدرى النهاردة يعنى
وائل : ما أنا قلت لك يا بابا ... أنا رايح الماتش
الأب : يا بنى حد يروح الاسماعيلية عشان يتفرج على ماتش .... متتفرج عليه فى التليفزيون
وائل : يا بابا أنا مش رايح أتفرج .. أنا رايح أشجع .... لازم كلنا نقف جنب الفرقة ... ده ماتش مهم قوى
الأم : يا بنى و إيه اللى حايجيلك من السفر و البهدلة
وائل : مفيش بهدلة و لا حاجة ياماما ... إحنا مأجرين أتوبيس كبير ... حنروح النادى الأول ، و بعدين نروح اسماعيلية
يسكت الأب فى يأس من إقناع ولده ، و يضع همه فى الأكل
الأم : طيب تعالى كلك لقمة ... إسند بيها نفسك
وائل : يا ماما ما انت عارفة ... لما يكون فيه ماتش للأهلى مبعرفش آكل و لا أشرب
الأم : زى ما يكون حيقبضوك ... الله يخرب بيت الكورة على اخترعها
وائل : ( مبرما) يووووه
ثم يدخل حجرته ، و يخرج موبايله و يضرب رقماً و ينتظر حتى يأتيه الرد
وائل : إيه يا جورج ... إنت لسة نايم ؟ ..... طيب يلا يا عم عشان منتأخرش .... عبد الرحمن ؟ ... لا يا راجل أروح مع مين ... مش هاروح معاه ... ده واد إتم ... يا عم لأ أنا و انت بس ...... حعدى عليك و نطلع على النادى الأتوبيس حيتجرك الساعة حداشر بالظبط ... مش عاوزين نتأخر .... آه حنلحق ... ما احنا حنمشى وقت صلاة الجمعة بتبقى الشوارع فاضية ....يلا بيس(4) ... بقولك ....متنساش تجيب الزمارة معاك
طبعاً فهمنا من هذا الحوار أن (وائل) له صديقان هما (جورج) و ( عبدالرحمن)
(جورج) لذيذ و لطيف و جميل الصحبة ، أما (عبد الرحمن) إتم و رخم و كلاويه ساقعة ، و لا حول و لا قوة إلا بالله
و الأهم من ذلك أن (جورج) أهلاوى صميم ، يعنى دمه أحمر على رأى (وائل) ، اما ( عبد الرحمن) فدمه ماسخ
خرج من الحجرة بعد أن أكمل ارتداء ملابسة ، و سلم على أبويه و خرج
كان بيت صديقه(جورج) قريباً من دارهم ، فوصل إليها سريعاً و اشترى الجريدة الرياضية فى طريقه ليتابع آخر الأخبار فكان شكله عجيباً نوعاً ، فالطبلة فى يمينه و الجريدة فى يساره
أرسل رنة إلى موبايل (جورج) فنظر من الشرفة و أشار له أنه (نازل فوراً)
لحظات و نزل (جورج) يحمل الزمارة ، و عانقا بعضهما و طبع كل منهما أربع قبلات على خد صاحبه
جورج : ما تيجى يا بنى نكلم (عبد الرحمن)
وائل : فكك منه بقى يا جورج ....يلا إحنا عشان منتأخرش
ركبا إلى النادى ووصلا فوجداً أعداداً كبيرة قد سبقتهم وقد وقفوا أمام بوابة النادة تهتف للفريق بكل حماس و قوة
والحلقه الجايه هنعرف التفاصيل اللي حصلت في استاد الاسماعيليه (مكنش يومك يا وائل)
انا قلت انت نسيت اليوميات واستعوضت ربنا في روقه وهيما واصحابهم خيره شباب مصر :fopl00l:
كفاره يا حلمي والف سلامه على النت
حلقة حلوة وفى انتظار الهتافات:)
منتظرين يا دكتر بس ما تتاخرش علينا
عيد ميلاد سعيد يادوك:289:
عايزين حلقتين جداد بدل التورته بقى:fopl00l: