النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الاستماع مفتاح قلب من تحاور

  1. #1
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    980

    Lightbulb الاستماع مفتاح قلب من تحاور

    أهمية مهارة الأستماع الجيد


    غالباً مايظن الناس ان الاستماع للأخرين مهمة سهلة حيث يقولون إن الاستماع هو نشاط نمارسه يومياً ولا يتطلب منا أى جهد.
    إذا كان الأمر كذلك فقد تتلاشى كل المشكلات الخاصة بالتواصل وفهم الأخرين.ولكن حقيقة الأمر هو أن الاستماع
    الفعال هو مهارة لا تحدث بشكل تلقائي ولكن يمكن تعلمها والتدرب عليها.
    إن مهارة الاستماع هي من أكثر مهارات الاتصال استخداماً ولكنها أقلها من حيث الفهم. وعلى الرغم من ذلك فإنه قلما نجد أحداً منا يبذل جهداً فى اكتساب وتطوير مهارات الاستماع فنحن تعلمنا الاستماع للأخرين عن طريق اكتساب
    وتقليد بعض عاداتهم وقام الأخرون بتقليد غيرهم بالطريقة نفسها فمن المحتمل أن معظم عادات الاستماع التي اكتسبناها ما هي إلا عادات تعوق التواصل الفعال مع الأخرين
    من الممكن أن يصبح الجميع مستمعين بشكل أكثر فعالية وهو أن ندرك أننا يمكننا تعلم كيفية الاستماع للأخرين يمكننا أيضاً أن نستبدل العادات السيئة بالأفعال التى تشجع على التواصل والتفاهم مع الأخرين
    إن افتقاد القدرة على الاستماع للاخرين هو سبب الفشل فى التواصل معهم فى كل مجالات الحياة من المهم أن نفهم المشكلات أولاً قبل أن نبدأ فى حلها
    كما يجب فهم التعليمات قبل أتباعها ويجب مشاركة الأفكار وفهمها جيداً قبل أن يتم تقييمها

    ومن الأسباب الرئيسية للصعوبات التى يواجهونها الناس فى العلاقات الشخصية ستجد ان هذه الأسباب التى تتكرر مراراً وتكراراً هي الافتقارإلى الاستماع الجيد للأخرين وتنشأ العلاقات الشخصية وتستمر بين الناس عن طريق
    سماع الناس لبعضهم البعض وعلى العكس تنشأ المشكلات حينما نشعر ان الأخرين
    لا يستمعون لما نقوله بإهتمام وحينما لايستمع الأخرون لما نقوله نشعر بالإساءه والإحباط والخذلان ونشعر أيضاً بفقد الثقة فى النفس إذا لم يصغ أحد الأشخاص لما نقوله أثناء التحدث فما الذى نفهمه من هذا الأمر
    هو أن هذا الشخص لا يحترمنا ولا يضعنا فى الاعتبار إلى جانب إحساسنا بالرفض

    فاستماع الأخرين لما نقوله يعزز من إحساسنا بالذات ويجعلنا نشعر أن تفكيرنا ومشاعرنا وأفكارنا لها قيمة واستحسان لدى الأخرين وهذا يعني أيضاً أهتمام الأخرين بنا.

    وإذا أصبحت مستمعاً جيداً فسيزداد إحساسك ووعيك بالأخرين وسيؤدي أيضاً الى تواصل أفضل مع الأخرين فى مختلف العلاقات الشخصية والاجتماعية والمهنية
    كما أن الاستماع الجيد للأخرين يؤكد مدى اهتمامك وتقديرك للأخرين حيث أنهم سيقدرونك ويحترمونك ويساعد الاستماع الجيد فى أنشاء علاقات قوية ومتوازنة مع الاشخاص كافة الذين نقابلهم فى حياتنا


    هل نعرف حقاً من نحتاج إليه؟

    المستمع الجيد يساوي وزنه ذهباً. ومن أهم الأسس لبناء صداقات قوية ومتأصلة، وأيضاً لبناء حياة زوجية زاهية ورائعة، هو أن يكون كلا الطرفان… مستمعين جيدين لبعضهما.
    لذا، إن كنت في علاقة مع شخص وتتطلع إلى مستمع جيد، أو كنت في علاقة حُبًّ و يهمك أن يكون شريككـ مستمعٌ جيدٌ لكـ، فإنه من المهم التعرف على سمات الشخص الذي يتمتع بميزة الاستماع الجيد، حتى يسهل لنا ولكـ التعرف عليه وبالتالي تكوين علاقة مبنية على أساس الاستماع الجيد والاهتمام المتبادل من كلا الطرفين.
    في الأسطر القادمة، نبحث 10 صفات من مواصفات المستمع الجيد. فإذا ما وجدتها في شخصٍ ما، فتمسكـ به، فلقد وجدت ما يبحث عنه الكثير، وقد حُرموا هم منه.



    عشـرُ علامات للمستمع الجيد :


    01.المستمع الجيد، تشعر بحضور ذهنه، ومسايرته لك أثناء حديثكـ:
    من السهل أن تميز شخصاً يستمع إليكـ باهتمام وهو حاضر الذهن معك، مقابل شخص يلقي لك أذنيه، وذهنه خارجٌ تماماً عن نطاق دائرة الحديث الذي تتحدثان به. يتضح ذلك في أن الأخير ستجده يحاول أن يستحثك على إتمام حديثكـ أو تغيير الموضوع حتى قبل أن تنهيه. إما بإشارات تصدر من أطرافه أو ملامح تتشكل على قسمات وجهه، أو حتى تجده يقاطعك باستمرار.
    بينما المستمع الجيد ستجد مستقراً لك ولحديثكـ معه، يعجبه ما تقول، يُركـز على كلامك، يبادلكـ الشعـور، وستشعر بنفسك وأنت تحدثه وكأن العالم يستمع إليك. تستطيع أن تتنهد أمامه سواء بفرح أو حزن، ذلك لأنك تجد فيه اهتماماً لكلامكـ، دعماً لمواقـفكـ. يعود السبب إلى شعورك بأنك مركز اهتمامه أثناء حديثكـ إليه.

    02. المستمع الجيد يبقي عينيه متصلة مباشرة بعينيك:
    المستمع الجيد يبقي عينيه متصلة مباشرة بعينيك أثناء حديثك واستماعه لك، ولا يُبعدها قليلاً إلا لصرف الشعور بأنه يحدق بك أو إذا كان في ذلك إحراجاً للمتحدث أو إساءة له.

    03.المستمع الجيد يوميء برأسه، يبتسم، ويعطيك تعليقات جانبية تدعم حديثكـ:
    من مواصفات المستمع الجيد أنك تجده يوميء برأسه أثناء حديثك له، يبتسم، تتغير ملامح وجهه دعماً لمواقف حديثك، فإن كنت في حديثك سعيداً، بدا البِشـرعلى محياه، وإن كنت مستاءاً، تجد ملامحه أيضاً تعبر عن استياءها لاستياءكـ.
    المستمع الجيد أيضاً، تجده يهمهم ويردد بعض كلماتك أثناء حديثكـ له، كأن يقول (“حقاً؟”، “اممم، ذلك مؤسف!”،”معك حق”، “ما تقوله صحيح”، “أوافقك الرأي”…الخ). فتراه يرددها بصدق واهتمام وكأنه يشجعك على مواصلة حديثك وليعطيك الشعور بأنه معكـ أثناء تحدثكـ.

    04.المستمع الجيد يشجعك على مواصلة وإتمام حديثك حتى النهاية:
    المستمع الجيد، يشجعك أثناء حديثك على مواصلة حديثك. على سبيل المثال سوف يقول (“هذا مثير!” أو “أحقاً ذلك؟!”، “أود سماع المزيد!”. “أخبرني أكثر”…الخ).

    05.المستمع الجيد يردد بعض كلماتك بالشكل الملائم:
    أحياناً، ستجد أن المستمع يردد بعض الكلمات التي نطقت بها في حديثك، يكررها مرة وبشكل ملائم ليشير إليك بأنه مازال مستمراً في تركيزه و استماعه لما تقول، وأن اهتمامه مازال دائراً حول ما تتحدث به.

    06.المستمع الجيد، يقاطعك فقط في اللحظة الملائمة:
    المستمع الجيد لايقاطعك أثناء حديثك إلا في اللحظة الملائمة، ليس ليجبرك على تغيير الموضوع أو لينبهك إلى نقصٍ في حديثك، بل لتعرف بأنه على نفس الموجة معك. يفكر نفس تفكيرك، وأن ما تقوله يجلب اهتمامه.

    07.المستمع الجيد، يطبق قاعدة التحدث (80 بالمائة استماع، 20 بالمائة تحدث):
    بالفطرة، أو بالتعلم، يدرك المستمع الجيد تماماً قاعدة التحدث التي تقول (80% استماع، 20% تحدث) أثناء حديثه مع أي طرف كان. حتى لو كان مع شخص يقابله لأول مرة.

    08.المستمع الجيد، يحاول أن يبقي الحديث مُركَّزاً حول موضوع النقاش بينك وبينه:
    ما من حديث أكثر مللاً وازعاجاً من حديثنا مع شخص يقاطعنا في كل مرة أثناء الحديث الذي جئنا نحادثه به. يتضح هذا غالباً عندما يقاطعنا المستمع معطياً مثالاً عن نفسه ليُظهر أنه معنا في نفس الموضوع، وفي منتصف حديثه يبدأ قليلاً (بشكل مباشر أو غير مباشر) في التحكم بصلب الموضوع ويغير اتجاه الدفة بعيداً عن الموضوع السابق، حتى لا نلبث أن نجدا أنفسنا تباعاً وبلا شعور قد تغير محور حديثنا نحو موضوع آخر بعيداً عن الموضوع الأصلي…(لاحظوا معي أن هذا يعتبر أيضاً فناً من فنون التحكم بالحديث، بتوجيه موضوع نقاش ما باتجاه هدف معين أنت تريده، أو صرف الانتباه عن نقاش أنت لا تريد الخوض أو المواصلة فيه).

    09.المستمع الجيد يسألكـ أسئلة مفتوحة و واضحة حول موضوعك الذي تتحدث به:
    المستمع الجيد يسأل محدثه أسألة مفتوحة و ذكية، تقود المتحدث ليكشف في حديثه عن تفاصيل أكثر حول الموضوع الذي يناقشه. قد يسأله أسئلة مثل (حسناً، أنت تعمل في فندق أليس كذلك؟ أخبرني ما نوع عملك الذي أنت فيه؟ أو ماهي النواحي الإيجابية التي تعجبك في عملك كثيراً؟) ..بدلاً من يسألك سؤالاً مغلقاً..(هل تحب عملك أم لا؟).

    10.المستمع الجيد يعرف كيف يتعاطف معك:
    المستمع الجيد تجد صدىً لمشاعرك عليه، يبدو ذلك واضحاً جلياً في ملامحه وحديثه. عند استيائك، تجده بصدق يتعاطف معك بحثاً عن حل، أو بديل لما يسوءك.
    في المقابل، من لا يجيد الاستماع، قد يتعاطف معك قليلاً ولكنه يرمي لك ببضع حلول أو مجموعة من الوصفات الغير واضحة المعالم والسريعة لتشعر بالتحسن.

    نصيحة…
    إن عرفت أشخاصاً في حياتك يجيدون الاستماع، أخبرهم كم أنك تحترمهم وتقدر ذلك فيهم. وإن كنت ما تزال تبحث عن أحدهم، فإن ذلك أمراً يستحق جهد البحث وطول الانتظار، ليس فقط لأنهم يخلقون أسساً للتواصل في علاقاتك بشكل أفضل، ولكن أيضاً لأنهم يجعلونك تشعر بتحسن دائم متواصل نظراً لدعمهم مشاعرك ومشاركتك لاهتماماتكـ.

  2. #2
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    289

    افتراضي

    مظبوط جدا الكلام ده

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •