السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــــــاته
هذا الموضوع قصة وقصيدة
وهذا القصة كانت في عهد ابو جعفر المنصور كان ابو جعفر المنصور يحب الشعر والشعراء
ووضع جائزه للقصيده الجديدة الجيدة ويكون وزن القصيدة ذهباً .
وكان يحفظ من مرة واحدة وعنده خادم يحفظ من مرتين وعنده جاريه تحفظ من ثلاث مرات
وصار الشعراء يسهرون الليالي ويكتبون الشعر ويلقونه عليه
ويقول لهم: هذه القصيدة
أعرفها ويلقيها عليه ويقول لا وعندي الخادم عارفها ويجي الخادم ويلقيها عليه
ويقول وكمان عندي جاريه حافظتها
في يوم من الايام جاء شاعر للقريه وسألهم عن حالهم فأخبروه بما وضعه ابو جعفر من جوائز
وأخبروه بسرعة بديهته وبديهة خادمه وجاريته
فذهب الشاعر وكتب قصيدة
اهه
جايه اهه
ايوه
هانت
القصيده بالصوت
http://download.media.islamway.com/l...l//ALbolbol.rm
وبتشتغل بالريل بلاير
والقصيده مكتوبه
صوت صفير البلبل ***هيج قلبي الثمل
الماء والزهر معا *** مع زهر لحظ المقل
وانت ياسيد لي وسيدي وموللي
فكم فكم تيملي غزيل عقيقلي
قطفته من وجنةٍ ** من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا لا لا وقد غدا مهرول >>هنا أراد الخليفة أن يحسب اللاءات فإذا بها أكثر من ثلاث
والخوذ مالت طربا من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ولي ولي ياويللي
فقلت لاتولولي وبيني الؤلؤ لي
قالت له حين كذا : انهض وجد بالنقل
وفتية سقونني قهوة كالعسلل
شممتها بأنفي أزكى من القرنفل
في وسط بستان حلي بالزهر والسرور للي
والعود دندن دندنلي ..والطبل طب طب طبلي
طبطبطبطبطبطبطبطبلي >>>>>
والسقس سقسقسقلي ..والرقص قد طاب لي >>>
شوا شوا وشاهشوا على ورق سفرجل
وغرد القمر يصيح ملل في ملل
ولو تراني راكبا على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل >>>
والناس ترجم جملي في السوق بالقنقنلي
والكل كعكعكعيكع خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا من خشية العقنقلي
الى لقاء ملك معظم مبجل
يأمرني بخلعة حمراء كالدمدملي
أجر فيها ماشيا مبغددا للذيل
انا الأديب الالمعي ..من حي أرض الموصل
نظمت قطعا زخرفت.. يعجز عنها الادبلي
أقول في مطلعها...صوت صفير البلبل.........................
(منقول)