تحت هذا العنوان اود ان اناقش مع الأحباب هذه الظاهرة الداء و التى استشرت فى الربع قرن الأخير من عمر مصر و العباد. هل هى ضرورة لابد منها و بدونها لايمكن تقدم و تفوق الطلاب؟ هل هى تصب فى اتجاه التنمية ام ضد تنمية الشخصيات؟ هل سببها جريان المال المستجلب ام نضوب المعلمين الاكفاء؟ هل هى التى خلقت فى الشخصية الجامعية مبدأ الإعتمادية فى الفكر و العمل لا مبدا الإستقلالية بالذات؟ الطلاب الغائبون و الذين لايحضرون المحاضرات او لا يتفاعلون فى المعامل هل هم بالضرورة الذين يعتمدون عليها ام هم من احرار العباد؟ .......... برجاء التحدث بحرية و شفافية هذا انجع فى تشخيص الداء ليكون لكم بعد ذلك شرف المبادرة فى صرف الدواء. و ما ادراكم فقد يكون حديثكم هذا فيه النصيحة الهدية لمن كان مسئولا فى ادارة شئون البلاد و العباد. فهيا ننطلق.