أول محاولة لكتابة نثر
أعترف اني في مأزق. . . .أحبها وأعلم اني مجبرا علي الرحيل يوما
وأحاول جاهدا كلماتي أواريها لأني أعلم ان إحساسي يكفيها.
لكنها ملكتني بجمال كلامها وعزب روحها.
تراني ملكا ووالله ما انا فيها أكثر من ظل. يتشبه بها ولا يوازي جمال طلعتها. ماذا انا فاعل؟
هل استسلم لهذا الإحساس الذي إجتاح حصون قلبي؟ ام أزيد جنود الكذب علي قلبي كي لا يظهر حبي لها فيحسدني علي حبنا الأنام؟. . . أراها وإن كانت بعيدة بعد السماء عن دربي ،قريبة قرب الدماء إلي قلبي. كيف لا فهي من إهتمت بي وأحبت كل ما أحب. . . وبغضت كل ما ابغض فقط لأني كذلك. فقط لأنها تراني ملكا تتشبه بي ولكنها لا تعلم ان هذا الملك يستمد ضياءه من شمسها. كيف لا وهي التي قدمت كل ما لديها كي أكون سعيدا. كيف لا وقد كان دعائها لي يسبق دعائها لنفسها ولم تبت ليلة أحست اني في مأذق حتي عاودت الإتصال بها. . . أحبها بكل قطرة دماء تسري في دمي. . أحبها بكل كلمة تخرج من فمي. وبعد كل ذلك أعلم اني مفارقها يوما. . . ليس عن كره او إختلاف ولكن لأنها تحبني أكثر من نفسها وأكثر من ان أكون معها. تحبني وستتركني أهجرها إلي غيرها. وسيكون ذلك يوم فرح لها وإن كان قاسيا عليها فراقي.وقاسيا علي فراقها. أعلم ان تلك الأخري لن تكون في نصف جمالها ولا رقة وعزوبة إحساسها..... ولكنها سنة الحياة. . . . .
أحبك أمي.