ان الحمد لله نحمده ونسعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وبعد :
مش خطبة ولا حاجة بس هحب اوضح شوية حجات لينا كدا على السريع عبارة عن سلوكيات نتخلق بيها وفقا لكنية التعبد الازمة لكل منا.
اولا
ماهية الشكر
شكر الله فرض من خرج عنه خرج عن كنية العبودية لله
وشكر الناس مأمور به قال (من لم يشكر الناس لم يشكر الله ).
ثانيا
هكذا تكون نيتك عند شكرك للاخرين
هذه نصيحة مهمة جدا تجعل قلبك فيه نقاء وتجعلك فى معة الله دائما وأبدا وهى:
ان يتذكر كل واحد منا حينما يشكر اى انسان ان الذى سخر لك هذا الانسان هو الله
وانما انت لا تشكر هذا الانسان لفضله عليك ولا لانك من غيره لم تكن لتوصل لمرادك
ولكن تشكر الشخص لانك أمرت بان تشكر من اسدى لك خدمة وفقا للحديث المنصرم .(حلوة المنصرم دى ).
مثلا
والدك مريض وعاوز تحجزله فى المستشفى علشان يعمل عملية ومعكش فلوس ولو والدك معملش العملية هيموت فبعد ما عملت كل الى تقدر عليه ومصلتش لحاجة ربنا سخرلك واحد جه ساعدك (هنقول سلفك بلاش سعدك ) ووالدك عمل العملية .
بالله قد يقوم الرجل بالبلدى كدا يبوس رجل الراجل الى ساعده ولو فعل والله اخشى ان يكون قد وقع فى شرك (شرك دون شرك غير مخرج من الملة ).
ولكن ليس معنى ذلك الا تشكره وتثنى عليه ثناء عظيما جدا جدا ولكن الله سبحانه فى قلبك وعقلك وثناءك لله وانت معه وحده يكون اعظم بكثييييييييييييييييييييييييير جدا.
ثالثا
كيف تشكر الاخرين
كان من هديه ان يدعوا لمن اسدى له خدمه باى دعاء على العموم .
وكان يخص بقوله (جزاكم الله خيرا ) او (جزاك الله خيرا )
وكان يوصى بالرد بالمثل (على الاستحباب لا على الوجوب ) بقوله (جزاكم الله مثله ).
فمثلا دعى لعبد الله بن عباس حينما احضر له الماء ليتوضأ باليل عندما قضى حاجته وقال له (اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل ) .
وكان عندما يجمع المال للزكاه او للقتال يقول (اللهم اغفر لبنى فلان وبنى فلان ).
هذا كان أدبه .
رابعا
الخلق عند الحوار
كان اذا تكلم اليه اى شخص اى كان يقبل عليه بوجه وصدره حتى وان كان مشغولا بامر هام وكان الشخص صغير .
تطيبا لخاطر الشخص هذا
فالادب ان تتوجه الى من تكلم اليك وتصغى له أخذا فى الاعتبار درئ المفاسد وعدم الوقوع فى اى محذور.
جزاكم الله خيرا ونفعنا بذلك وربنا يرزقنا الاخلاق معه ومع الناس
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم