كنت أعلم أن:
1*الحمد أعم من الشكر على اعتبار المورد(أو السبب):
أي أن الحمد لله قائم في جميع أحوالك... يسرا كانت ام عسرا ...رخاء كانت أم شدة
أما الشكر فيكون شكرا لنعمة
2*الشكر أوسع من الحمد باعتبار الكيفية
أي أن الحمد يكون بالقلب واللسان فقط
أما الشكر فيكون بالقلب واللسان والجوارح (اعملوا آل داود شكرا)
و للدقة فقد نقلت لكم من موقع لتفسير سورة الفاتحة:
"والفرق بين الحمد والشكر: أن الحمديتضمن المدح والثناء على المحمود بذكر محاسنه سواء كان إحساناً إلى الحامد أو لم يكن، والشكرلا يكون إلا على إحسان المشكور، فمن هذا الوجه الحمد أعم من الشكر، لأنه يكون على المحاسن والإحسان، فإن الله يحمد على ما له من الأسماء الحسنى، وما خلقه في الآخرة والأولى، ولهذا قال: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً [الإسراء:111] وقال: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ [الأنعام:1] إلى غير ذلك من الآيات.
وأما الشكر فإنه لا يكون إلا على الإنعام، فهو أخص من الحمد من هذا الوجه، لكنه يكون بالقلب واليد واللسان، ولهذا قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً [سبأ:13]، والحمدإنما يكون بالقلب واللسان، فمن هذا الوجه الشكر أعم من جهة أنواعه، والحمد أعم من جهة أسبابه. "
أسأل الله أن يعلمنا جميعا وأن يوفقنا إلى مايحبه ويرضاه
وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
وجزاكم الله خيرا