صفحة 2 من 12 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 114

الموضوع: كل يوم ناقة...

  1. #11
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله مثله ربنا يبارك فيكم

    .................................................. .........

    قال الله عز وجل

    ( أيَوَدُّ أحَدُكُمْ أنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأعْنَابٍ

    تَجرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ

    لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ

    وأصَابَهُ الكِبَرُ ولَهُ ذريةٌ ضُعَفَاءُ

    فَأصَابَها إعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فاحْتَرَقَتْ

    كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَفَكَّرُونَ )


    هذا رجل أنعم الله عليه بخير كثير

    جنات فيها كل أنواع الثمرات

    مزينة مزخرفة

    وهو مع ذلك كبير فى السن وأبناءه ضعفاء

    أى أنه فى حاجة شديدة جدا لهذا الفضل الكبير

    ولكن شئ ما أضاع كل شئ

    ودمر كل هذا

    وهو إعصار من النار دمر كل شئ

    والايه

    تشبيه بيليغ

    لمن أنعم الله عليه بأعمال صالحه يعملها فى الدنيا

    أعمال متنوعة (كل الثمرات ) فى كل أبواب الخير

    فى الصوم والصدقة والبر والإحسان تجده

    وهو مع ذلك فى أشد الحاجة لهذه الأعمالى رحمته

    ولكن ثم شئ أطاح بكل شئ

    ثم شئ أضاع تعبه

    وهو

    أنها أنهى عمله الصالح بعمل سوء

    فإنما الأعمال بالخواتيم

    وانتقص البعض الأخر من تمام الإخلاص

    فوقع فى قوله تعالى

    (ولا تبطلوا أعمالكم )

    .................................................. .......

    يؤخذ من هذه الايه

    1- العمل الصالح ما هو الى محض نعمة من الله.

    2- إذا انعم الله علينا بعمل لانفسده بما بعده

    إذا تيسر لك صلاة وذكر لانفسدها بتبيت عمل سوء فنحرم من العمل الصالح

    فكما أن الحسنات يذهبن السيئاء

    فالسيئات تمنعنا من الوصول للحسنات

    ولذا كما قالت السيدة عائشة رضى الله عنها

    كان أكثر دعاء النبى

    اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

    وفى رواية

    على طاعتك



    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    فى أمان الله

    سيحتاج كل عمل يوم وقوفه أمام ربه عسى أن يدخله ربه


  2. #12
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    سبحان الملك القدوس ر الملائكة والروح

    قال جل ذكره

    ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى

    ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا

    إن الله غفور شكور
    )



    الله تعالى يبارك فى العمل اليسير فيصير كبيرا باذن الله

    فهو سبحانه يربى الصدقات أى يربها لعبده حتى تصير كالجبال تفضلا منه على عباده

    فالاقتراف ... يعنى مجرد اصابة جزء يسير من العمل

    إن الله غفور شكور

    غفور..... أى يغفر ما قصرنا فيه فى الاعمال

    يغفر سهواتنا فى الصلاة باذن الله (مع الاجتهاد والمدافعة طبعا )

    جعل صلاة العشاء والفجر فى جماعة كقيام الليل كله تفضلا منه سبحانه

    شكور .... يشكر للعبد عمله ويجازه عليه بالاحسان باذن الله ويبارك له فيه


    ....................

    نأخذ من الايه

    1- لا تحقرن من المعروف شئ... فالله من فضله يبارك فى العمل اليسير ويجعله كبيرا عنده يفضله .

    2- الاستغفار بعد كل عمل... كالاستغفار بعد الصلاة مثلا حتى نقع فى قوله ( غفور شكور )

    يغفر تقصير العبادة ثم يشكر على عمل أتممه لنا بفضله .

    والموفق من وفقه الله تعالى

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    فى أمان الله



  3. #13
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    7,739

    افتراضي

    جـــزاكم الله خــيراً يا د.أحمـد

  4. #14

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    يارب مع رسول الله
    المشاركات
    2,600

    افتراضي

    باركـ الله فيكم ...ورزقنا واياكم جنه الفردوس

    متابعين باذن الله

  5. #15
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    ءامين وإياكم

    ..............................................

    سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح

    قال سبحانه وتعالى

    ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم فى أخراكم

    فأثابكم غم بغم لكى لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم

    والله خبير بما تعملون )

    لما كانت غزوة أحد ونزل الرماة من الجبل

    وقتل كثير جدا من الصحابة

    جرى المسلمون يمنة ويسرة فرارا حتى ما بقى حول النبى صلى الله عليه 12 صحابيا فقط

    ونادى النبى بأعلى صوته ( أى يا عباد الله أرجعوا ) وهو فى مؤخرتهم حينئذ

    ثم شيع خبر موت النبى

    فنزلت الاية فى ذلك

    ومعناها

    تصعدون ... تجرون صعودا الى الوادى فرارا.

    تلوون ... لا تلتفتون حولكم .( زى لوى الرأس كدا )

    يدعوكم فى أخراكم ... ينادى عليكم أى يا عباد الله أرجعوا .

    أثابكم غم بغم ..... فهذا مات أبوه وهذا قتل أبنه وهذا قتل حميع أخوته والكل أصبح فى غم وكرب

    فما أن سمعوا أن النبى قتل أنساهم هذا الغم الاكبر ما حل بهم

    نسى هذا موت ابنه لهول موت النبى

    لكى لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم ... ليخفف عنكم كل ما حدث لكم


    فما انت تيقنوا ان النبى لم يمت إلا ,,,,,,,,

    ..................................................

    يؤخذ من الايه


    من فضل الله علينا أن جعل الهموم والاحزان تهون بعضها بعضا

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    فى أمان الله


  6. #16
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    2,631

    افتراضي

    بارك الله فيكم وفى المسلمين

  7. #17
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    101

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    ونفع بكم

  8. #18
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    افتراضي

    جزاكم الله مثله جميعا وبارك فيكم

    ............................................

    سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته


    قال جل ذكره

    ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه

    والذى خبث لا يخرج إلا نكدا

    كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون )


    أى

    الأرض الطيبة الأصل.... لا تخرج أصناف الثمار والخيرات اذا صادفت الماء إلا بإذن الله

    والأرض خبيثة الاصل ......إذا صادفت الماء لمت خرج الا شئ عديم الفائدة وتخرجه بصعوبة

    كذلك القلوب

    القلوب الطيبة الصالحة بفضل الله

    إذا صادفة القرءان صادفة الامر من الله والنهى أخرجت خيرا
    كثيرا وكل ذلك إنما هو بإذن الله وتوفيقه

    فهو من طيب هذه القلوب أصلا ......وهو من ساق إليها أصناف الهدى...... وهو كذلك من أخرج منها الخير الكثير


    كذلك

    القلوب الخبيثة عفانا الله منها حتى وإن صادفت القرءان الذى هو الهداية المطلقة لم تخرج شئ وإن أخرجت تخرجه نكدا بصعوبة بالغة



    كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون ...ز هكذا نبينها لكم كى تزدادوا شكرا كي تشكروا ربكم على الخير يسوقه إليكم

    كى تشكروا إن رأيتم من الله توفيقا إلا خير

    توفيقا إلى علم

    توفيقا إلى عمل

    فكل ذلك إنما هو بإذن الله


    .................................................. .

    نأخذ من الاية

    الموفق من وفقه الله والمهدى من هداه الله

    وأمر كل ذلك إنما هو بهدايته وتوفيقه

    سواء كان من صلاح للقلوب أو توفيق للعمل

    وكل ذلك يحتاج إلى شكر

    فالشكر أساس المزيد


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    فى أمان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد شبند ; 24-04-2011 الساعة 06:12 PM

  9. #19
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    Smile السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :

    قال جل ذكره

    (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عنهم ذات اليمين

    وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال

    وهم فى فجوة منه

    ذلك من ءايات الله

    من يهد الله فهو المهتد

    ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
    )

    لما ضاقت الدنيا بأصحاب الكهف فرارا بدينهم من ظلم قومهم

    ولم يجدا الا كهفا

    ولكن كهف يحميهم يوم أو يومين!!!

    فما العمل اذا

    طبع عليهم النوم فناموا طويلا طويلا

    فكان هذا النوم هو سبب نجاتهم

    وكان استيقاذهم ان يكون سببا فى هلاكهم

    الشمس عند الغروب تبتعد اشعتها عنهم فيظلوا نائمين فينجو

    وعند الغروب تبتعد ايضا فيظلوا نائمين فينجو

    بمعجزة نجو

    قال الله بعد ذلك

    ( من يهد الله فهو المهتد )

    وهو ان الله من هدايته للعبد ان يبعد عنه سبب هلاكه

    فكما ابعد اشعة الشمس عن اصحاب الكهف

    فهو سبحانه بفضله يبعد أسباب الزوغ والمعصية عن عبيده المؤمنين

    وبالعكس

    ( ومن يضلل ....)

    تساق المعاصى سوقا للعاصى

    حتى وان فر تجدها تفر خلفه

    والمهتدى تفر منه المعاصى
    .................................................. ......


    يؤخذ من الايه :

    1-إذا وجدنا أنفسنا لا نوفق للخير و سبل الشر سهلة سلسة

    فلنعلم أنها عقوبة.

    2- اذا وجدنا الله يبعد عنا مواطن الذلل وطرق الفتن فلنحمد لله على نعمه.

    3- لا نقل أبدا متعللين كثرة الفتن سوء عملنا

    فالعادات قد تخرق اذا أراد المولى عز وجل الهداية


    كما قال تعالى

    ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )

    والمهتدى من هداه الله عز وجل



    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    فى أمان الله



  10. #20
    Pb Elite
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    تحت قدمى أمى و أبى
    المشاركات
    2,912

    Smile السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    وبعد :

    قال جل ذكره

    ( والذين ءامنوا وعملوا الصالحات

    وءامنوا بما نزل على محمد

    وهو الحق من ربهم

    كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم )



    أصلح بالهم


    أن يكون المؤمن صالح البال من أجل النعم

    وهو الإحساس بمعية الله سبحانه وتعالى فى كل شؤونه

    أى

    الأمن مع الله

    كما قال

    (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير

    ولا يكون ذلك إلا للمؤمن

    إذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له

    وإذا اصابته ضراء صبر فكان خير له)


    لا يمنعه من صلاح باله والاحساس بالامن مع الله شديد المصائب

    وإن جرت به الدنيا يمنة ويسره فهو كذالك

    ولكن .

    قال

    ( ولا يكون ذلك إلا للمؤمن )


    وأشترط سبحانه وتعلى فى الايه

    ( ءامنوا وعملوا الصالحات و ءامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم )


    تحقيق الايمان بالله


    فالمؤمن دائم الشعور بمراقبة الله (الله )

    يترقب الاخره ( اليوم الاخر )


    يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصبه ( القدر خيره وشره )


    يؤمن بكتاب الله ويسعد به ويتحرى منه العمل (كتبه )


    فإذا تحقق الايمان بمثل هذه الاشياء وغيرها

    رزق الانسان صلاح البال

    .................................................. ...

    اللهم أصلح بالنا وارزقنا الشكر على ذلك


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

    .
    فى أمان الله

صفحة 2 من 12 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •