اتى اليك بقصة فى لجنة..فيها رأيت البؤس فوق مداه
لما دخلت ظللت انثر بسمتى...ما كنت ادرى ما الذى سأراه
لما جلست اتى المراقب باسطا..باختبار الى ..ما اقساه
ونظرت فيه ففارقتنى بهجتى ..والحزن شق الفرح ثم غشاه
ورأيت امالى تفارق مهجتى ...ووجدت هولا قاتما اسقاه
كل امرئ لما رأى صفحاته....زاغت الى اعماقه عيناه
هذا سؤال لست ادرى كنهه ...وهنا سؤالا لا ارى مغزاه
وهنا سؤالا ان كتبت مجلدا.... لن احتوى فى وصفه معناه
وهنا سطور من يلاقيها يرى .....ما ليس يحمد عنده عقباه
ينساب فى اذنى عويل بئيسة......وفتى هناك يصيح واصيفاه
تصاعدت صرخاتهم وكأنهم ....فى جوف بادية المهالك تاهوا
هذا صديق عينه قد تلتقى .....ولسانه المعقود غادر فاه
وهنا صديق يستحث مراقبا....ويكاد يلثم نعله ويداه
يبكى ويصرخ حيث ادرك انه.. ما ينفع البرشام فى سؤلاه
ماذا سيفعل حين يلقى اهله...والبشريات تسوقها شفتاه
فيقول انى قد رسبت لغفلتى ... واريد مال الصيف يا ابتاه
ماذا سيفعل بعد ان يلقى به.. فى جوف ليل ...طاردا اياه
انى ارى فشلى بوجه مظلم ....وارى النجاح يلوح لى بقفاه
فلئن رأيت غدا فتات نتيجتى... لا اه تنفعنى.....ولا اواه
يا رب انس بالتفوق دفعتى.......واحفظ لكل مذاكر مسعاه
ولئن غفلت ولم اذاكر ساعة.... فاغفر وسامح واعف يا الله