بقية الحديث
أن فى أسر فى الكلية بنات بس و صبيان بس
و أنا فى سنة أولى كان فى أسرة مسجلة بالكلية باسم " الشروق "
و كانت الأسرة شباب فقط و هم أفراد أسرة الحياة
لكن الكلية ترفض تسجيل أسرة بهذا الاسم
المهم أفتكر أن كان فى أنشطة كتير لاسرة دى
على الأقل بالنسبة لأيامها
كان فى 3 ندوات
تنمية بشرية للدكتور / عطا بركات
و أعشاب
و اسعافات
و كانت الندوات دى فى المدرجات و كانت للشباب و الفتيات
لكن صراحة لما عملوا إفطار كان للشباب فقط
و كان فى مدرج رابعة أو تالتة بالكلية القديمة
و يوجد أيضا أسرة الأصدقاء للفتيات فقط
عايز أقول ايه المشكلة لما تبقى الأسر منفصلة من حيث الادارة و التنظيم
و ممكن يبقى فى أنشطة بعد كده منفصلة او غير منفصلة حسب الظروف
و على فكرة اللى عايز حاجة هيعملها مهما كلف الأمر
يعنى اللى عايز يكلم بنات هيكلم مش هيستنى أسرة و خلافه
و اللى عايز ميكلمش مش هيكلم
و لكن بقول الكلام ده لغلق مدخل الشطيان الذى يتربص بنا
و لعل هذا الحديث مناسب فى هذا الموضع
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
.
.
.
و ظلت أسرة الشروق تعمل فى النشاط الطلابى لمدة عام و نصف إلى أن تم حلها
و ده سبب حل الأسرة للى عايز يعرفه
( بعد رفض الادارة أن تقيم الأسرة معرضا كانت قد وافقتهم عليه
فقام الطلاب بعمل المعرض فى الموعد المقرر له و لكن تحت اسم أسرة الحياة
فقامت الادارة بحل الأسرة فى الحال ))
و أفتكر أننى كنت بالفرقة الثانية الترم الأول و كانت الدكتورة منى رائدة الأسر
فأرسلت إليها ورقة فى إحدى المحاضرات و هنأتها بعيد ميلاد أسرة فيرونيكا الأول أو الثانى
و هى رائدتها
و شكوت إليها ما قامت به الادارة من حل الأسرة
فقالت لى
you are welcome in veronica family
طبعا شكرت _فى نفسى- الدكتورة منى على هذا التعاطف
لكننى لم أقتنع بهذه الفكرة كحل لمشكلة هؤلاء الطلاب
لأسباب كثيرة منها طبعا الاختلاط
نقطة أخيرة هى أن اللى شايف اتنين واقفين مع بعض هو أكيد طبعا مش عارف نيتهم هل هى نشاط طلابى و لا حب و غرام و لا إخوات ....و لا ولا ولا .........................إلخ
لكن الجو الغالب على هذه الوقفات هو الحب و الغرام
و لا انتوا شايفين غير كده ؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا لزم تخصيص لقاءات لهذه الأنشطة
لمناقشة أى ملف داخلها
كى لا يصبح هذا الأمر مألوفا للعين داخل ساحات الكليات
مع أن هذا - إن كان من غير ضرورة - فهو بالطبع معصية و انتهاك لمحارم الله تعالى
و المصيبة أن نألف المعصية و لا يتغير فينا أى شىء و نحن نرى كل يوم مئات المشاهد
لانتهاك ما حرم الله تعالى
و لعل هذا الحديث يذكرنى بزيارة فضيلة المفتى لجامعتنا
و للحديث بقية