صفحة 2 من 21 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 210

الموضوع: التفسير الميسر ... إعداد نخبة من العلماء

  1. #11
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    Arrow 5- سور العصر والهمزة والفيل



    سورة العصر

    وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)

    أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

    إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

    إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك.


    --------------------------------------------------------------------------------

    سورة الهمزة

    وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)

    شر وهلاك لكل مغتاب للناس, طعان فيهم.

    الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ (2)

    الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.

    يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)

    يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه, الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.

    كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4)

    ليس الأمر كما ظن, ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)

    وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟

    نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7)

    إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.

    إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)

    إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.


    --------------------------------------------------------------------------------

    سورة الفيل

    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)

    ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟

    أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)

    ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟

    وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4)

    وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.

    فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)

    فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.

  2. #12
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    Arrow 6 - سورتا القارعة والتكاثر



    سورة القارعة

    الْقَارِعَةُ (1)

    الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.

    مَا الْقَارِعَةُ (2)

    أيُّ شيء هذه القارعة؟

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)

    وأيُّ شيء أعلمك بها؟

    يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)

    في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.

    وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)

    وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد, فيصير هباء ويزول.

    فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7)

    فأما من رجحت موازين حسناته, فهو في حياة مرضية في الجنة.

    وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)

    وأما من خفت موازين حسناته, ورجحت موازين سيئاته, فمأواه جهنم.

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)

    وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟

    نَارٌ حَامِيَةٌ (11)

    إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.


    --------------------------------------------------------------------------------

    سورة التكاثر

    أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)

    شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.

    حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)

    واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر, ودُفنتم فيها.

    كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)

    ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال, سوف تتبيَّنون أن الدار الآخرة خير لكم.

    ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)

    ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.

    كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)

    ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال, لو تعلمون حق العلم لانزجرتم, ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم, ثم لتبصرُنَّها دون ريب, ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.

  3. #13
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    2,026

    افتراضي

    جزاك الله كل خير
    موضوعك رااائع .. و ان شاء الله دايما أرجعله

  4. #14
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    Mansoura
    المشاركات
    7,739

    افتراضي

    جـــزاك الله كل خير يا دكتور رامــــى

    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

  5. #15
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا سالم مشاهدة المشاركة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الحياة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير
    وان شاء الله متابعين حضرتك
    وماشاء الله التفسير ميسر وبسيط
    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الحياة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drza2009 مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NonY مشاهدة المشاركة
    جزاك الله كل خير
    موضوعك رااائع .. و ان شاء الله دايما أرجعله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira مشاهدة المشاركة
    جـــزاك الله كل خير يا دكتور رامــــى

    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

    وجزاكم جميعا بالمثل
    نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح

  6. #16
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    Arrow 7- سورتا الزلزلة والعاديات



    سورة الزلزلة

    إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا (3)

    إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا, وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز, وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟

    يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)

    يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر, وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.

    يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)

    يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافًا متفرقين؛ ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات, ويجازيهم عليها.

    فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)

    فمن يعمل وزن نملة صغيرة خيرًا، ير ثوابه في الآخرة, ومن يعمل وزن نملة صغيرة شرًا, ير عقابه في الآخرة.


    --------------------------------------------------------------------------------

    سورة العاديات

    وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)

    أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ, حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

    فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)

    فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

    فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)

    فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

    فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)

    فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

    فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)

    فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

    إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)

    إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

    أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)

    أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

    وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)

    واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

    إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

    إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 24-07-2009 الساعة 03:04 PM

  7. #17
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    فى البيت
    المشاركات
    3,924

    افتراضي

    جزاكم الله كل خير
    موضوع رائع منتظرين المزيد

  8. #18
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا مثله

    ـــــــــــــــــــ

    أسألكم جــــميـــعا الدعاء لي بظهر الغيب
    التعديل الأخير تم بواسطة Ramy Saad ; 26-07-2009 الساعة 07:31 PM

  9. #19
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    Arrow 8 - سورتا القدر والبينة




    ســورة القـَـــدْر

    إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)

    إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل, وهي إحدى ليالي شهر رمضان.

    وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

    وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟

    لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

    ليلة القدر ليلة مباركة, فَضْلُها خير من فضل ألف شهر ليس فيها ليلة قدر.

    تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)

    يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها, بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.

    سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

    هي أمن كلها, لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ســورة البــيـنــة

    لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)

    لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين تاركين كفرهم حتى تأتيهم العلامة التي وُعِدوا بها في الكتب السابقة.

    رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)

    وهي رسول الله محمد ، يتلو قرآنًا في صحف مطهرة.

    فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)

    في تلك الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة، تهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم.

    وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)

    وما اختلف الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى في كون محمد رسولا حقًا؛ لما يجدونه من نعته في كتابهم, إلا مِن بعد ما تبينوا أنه النبي الذي وُعِدوا به في التوراة والإنجيل, فكانوا مجتمعين على صحة نبوته, فلما بُعِث جحدوها وتفرَّقوا.

    وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)

    وما أمروا في سائر الشرائع إلا ليعبدوا الله وحده قاصدين بعبادتهم وجهه, مائلين عن الشرك إلى الإيمان, ويقيموا الصلاة، ويُؤَدُّوا الزكاة, وذلك هو دين الاستقامة, وهو الإسلام.

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)

    إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين عقابهم نار جهنم خالدين فيها, أولئك هم أشد الخليقة شرا.

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)

    إن الذين صَدَّقوا الله واتبعوا رسوله وعملوا الصالحات, أولئك هم خير الخلق.

    جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)

    جزاؤهم عند ربهم يوم القيامة جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن, تجري من تحت قصورها الأنهار, خالدين فيها أبدًا, رضي الله عنهم فقبل أعمالهم الصالحة, ورضوا عنه بما أعدَّ لهم من أنواع الكرامات, ذلك الجزاء الحسن لمن خاف الله واجتنب معاصيه.

  10. #20
    Co-Admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    المنصورة
    المشاركات
    4,032

    Arrow 9- سورتا التين والعلق



    سورة التين

    وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)

    أَقْسم الله بالتين والزيتون, وهما من الثمار المشهورة, وأقسم بجبل "طور سيناء" الذي كلَّم الله عليه موسى تكليمًا, وأقسم بهذا البلد الأمين من كل خوف وهو "مكة" مهبط الإسلام. لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة, ثم رددناه إلى النار إن لم يطع الله, ويتبع الرسل, لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة لهم أجر عظيم غير مقطوع ولا منقوص.

    فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)

    أيُّ شيء يحملك -أيها الإنسان- على أن تكذِّب بالبعث والجزاء مع وضوح الأدلة على قدرة الله تعالى على ذلك؟

    أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)

    أليس الله الذي جعل هذا اليوم للفصل بين الناس بأحكم الحاكمين في كل ما خلق؟ بلى. فهل يُترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا يُنهون, ولا يثابون ولا يعاقبون؟ لا يصحُّ ذلك ولا يكون.





    سورة العلق

    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

    اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق، الذي خلق كل إنسان من قطعة دم غليظ أحمر. اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك, وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجود، الذي علَّم خلقه الكتابة بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم, ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم.

    كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)

    حقًا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى, فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله، فيجازي كلَّ إنسان بعمله.

    أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)

    أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل( وهو أبو جهل ) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه ( وهو محمد
    أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟
    أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه, وأعرض عنه, ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟
    ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا, ويُطرح في النار, ناصيته ناصية كاذبة في مقالها, خاطئة في أفعالها.
    فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم, سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل, إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة, واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.

صفحة 2 من 21 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الليزر وامراض العيـــن
    بواسطة دينا سالم في المنتدى منتدى الصحه
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-10-2009, 09:17 PM
  2. دبلومة إعداد مندوب الدعايا الناجح
    بواسطة El_Daly في المنتدى الجمـعيه العلميـه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-07-2009, 03:09 AM
  3. برنامج إعداد القادة الأول بالجمعية العلمية
    بواسطة عامر إبراهيم في المنتدى الجمـعيه العلميـه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2009, 05:44 PM
  4. كيف نحبب الصلاه لأبنائنا
    بواسطة هاجر في المنتدى المنتدى الاسلامى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-02-2009, 07:22 PM
  5. قصة الجزرة والبيضة وحبة القهوة المطحونة !
    بواسطة جمال الشافعي في المنتدى التنمية البشرية وتطوير الذات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-02-2009, 02:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •