السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
هل تسجل سجلات التاريخ هذا اليوم كأفضل مزحة ثقيلة الدم يعرفها التعليم العالى فى مصر؟؟؟
لا ندرى شيئآ,
تساؤلات كثيرة؟؟؟؟
وتعجبات أكثر!!!!!!!!!!!!!
ماجرى هذا اليوم بالتحديد:
تم الإجتماع بطلبة برنامج الصيدلة الإكلينيكية هذا اليوم الذى كان من المقرر فيه أن يكون أول أيام لدراستهم.
ولم تكن علامات الإستفهام جديدة, حيث تم طرحها لإختيار أول أيام الدراسة ليكون من الأيام المفعمة بالطاقة والحيوية وأن يكون نشاط الطلاب فى هذا اليوم أربع سكاشن!!!!!
إنتظرنا أن يطل علينا الدكتور صالح الشرقاوى كما تعودنا منه, ولكن فاجئنا دكتور حسن الكاشف بأنه من يجتمع بنا بعد أن تم تكليفه من الدكتور صالح.
لم تكن مفاجأة على أقل تقدير بمقارنتها بالمفاجآت التالية:
وضح دكتور حسن ان هنا اليوم لتوضيح ثلاث نقاط:
البرنامج مؤجل إلى أجل غير مسمى,
إدارة الكلية تطلب منا إسترداد أموالنا كى نقوم بشراء موبايلات جديدة وإحتضان آبائنا,
وأن الكلية ملتزمة بإلغاء غياب جميع الطلاب من السكاشن خلال الشهر وبضعة الأيام الماضيين, وأن الكلية ملتزمة بتقديم سكاشن جديدة لهؤلاء الطلاب الذين يعدلون عن قرارهم "الإستمرار مع برنامج الصيدلة الإكلينيكية" وتقديم المحاضرات الماضية فى قاعة فاركوا المكيفة الجميلة من اجل عيون طلابنا.
كان وقع الصدمة على الجميع ملحوظ بكل تأكيد.
فمنا من:
كان باق للإعادة وقرر التحويل إلى كلية علمية اخرى يظن انها قد تكون أفضل من صيدلة,
منا من كان:
باق للإعادة وشهادته عربية معادلة بالثانوية المصرية وقرر أن يلتحق بكلية الهندسة التى كان يحبها,
منا من كان:
باق للإعادة وقرر الإلتحاق بالـ Miu لانه من القاهرة ولكنه فضل الإلتحاق بالبرنامج الجديد, ولكنه لم يفضل يومآ البقاء بالكلية,
منا من كان:
طالب بكلية طب الأسنان, وترك كليته وإشترك بالبرنامج وليس من أجل عيون صيدلة ولكن من اجل هذا البرنامج الذى كان بمثابة الحلم للكثير منا,
منا من كان:
خريج وحاصل على بكالريوس, وترك عمله وصار متفرغ حسب إرادة إدارة الكلية حتى تكون النتيجة أنه أصبح بدون عمل وبدون علم.
ومنا من كان ومنا من كان.....
هناك الكثير من المشاكل التى تواجه كل طالب لفرده فقط, وليست مشكلة واحدة تقابلنا جميعآ, وإن إجتمعت لدينا مشكلة واحدة وهى أننا لم ولن نفرط فى حقنا,
أقترح بعضنا التوجه بخطاب من خلال إحدى الجرائد المحلية إلى وزير التعليم العالى, ولكننا أجلنا التفكير بذلك الأمر بعد متابعة الدكتور صالح الشرقاوى, ومن ثم رئيس جامعة المنصورة, ومن ثم آى طريقة قد تجعل من يهمه الأمر الإلتفات إلينا وتقدير خطورة الموقف الذى أحاط بنا جميعآ.
توقيع:
منتسبى برنامج الصيدلة الإكلينيكة.
تحياتنا;