في منتصف الليل .. خرجت الي شرفة حجرتي ..وكان قد أرقني الشوق ..
وظلت واقفا ونظرت الي القمر احدثه : هل تراها ؟! وان كنت تراهاكيف حالها ..؟! وياقمر ياقمر .. حدثها بأني مشتاق اذا كنت امام عينها ..
ارسل اليها كلماتي .. علي اشعة ضوئك .. ياقمر لم لا تجيبني ..؟!
كل هذا وانا في شرفة غرفتي .. تساقطت دمعتي ..
وقد قررت أن آتي بقلمي .. مسرعا قبل انطفاء نور القمر .. لكي ارسم علي طبقات اهواء سلما ..ما أكثر درجه .. ولكن كله يهون لكي اقف علي سطح القمر .. وألوح بيدي لها .. وأنادي عليها لاقول : اني احبكي .. ومشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق ...
وشرعت في الصعوود .. ع درج السلم الذي رسمته ..ولكن مالبثت وأن وضعت قدمي علي اول الدرج .. واستقرت كفة القدم علي طبقة الهواء.. فما وجدت نفسي الا هاويا من شرفتي .. هاويا من علي سلم الهوي الي سلم الفراق .. هاويا من راحة البال الي سقم الحال ..
هكذا كان سلم الهوي.. الخاص بي .. درجه علي هواء .. وان كان اساس الدرج صلب ..
مثل الدرج .. كحبي لها .. اساسه صلب .. ولكن حبها لي مثل الهواء صعب ان تبني عليه شئ