النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: نهاية مسرحية ,, حرامى الدورى

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    314

    افتراضي نهاية مسرحية ,, حرامى الدورى

    لأن الكلام كتر ولقيت الناس عمالة تعمل في اقتباسات لكلامي زي ما تكون عاينه كلامي زي شهادة للتاريخ بجد انا مدخلتش الساحة الرياضية بسبب خلل عندي في النت بسبب الراوتر ... وكالعادة ملقتش وقت نهائياً بعد معركة .. (( امتحان )) الأحد اني اروح الشركة اظبط اعدادات الزفت الراوتر ...
    طبعاً الواحد روحه رياضية (( بعد الأيام الزرقا اللي شافها في الامتحانات دي )) لازم هنقول مبروك للأهلي بس في كلمتين لازم اقتبسهم من واحد بحبه أوي ...



    أخيراً أسدل الستار عن المسرحية الهزلية حرامى الدورى
    وبرغم أن المسرح كان ملىء بأصحاب الذقون العيرة
    إلا أننا طوال هذا العرض السخيف لم نستمع لكلمة حق واحدة
    خصوصاً و ان العرض كان ملىء بالأحداث الساخنة
    فهذا لاعب دولى يوشك ان يضرب الحكم و اخر يضرب المدافع ليحرز هدف
    و مدرب يرفع الحذاء فى وجه الصحفيين و جماهير تتعاطى المخدرات فى المدرجات
    و مساعد مدرب يبصق على وجه مدرب لأنه رفض تفويت المباراة
    فى حين هناك لاعبين و مدربين أخرين أوشكت أن تقطع رقبتهم لمجرد حركة من شفاههم
    و كل ذلك يحدث لأن خلف الكواليس مجموعة من معدومى الضمير
    لا يعرفون معنى الشرف و لا الضمير لأن سجلاتهم مليئة بقضايا الفساد و الكسب غير المشروع
    و لذلك من الطبيعى ان يفرض العرض المسرحى السخيف بطل واحد لا ينافسه أحد
    بطل عجوز يترنح لا يستطيع الوقوف على قدمه من العجز وقلة الحيلة
    فى حين أن هناك ابطال حقيقيين يستحقون البطولة المطلقة لكن حظهم أنهم على مسرح كله مسخر لخدمة البطل العجوز المخرف
    الذى ظهر فى أخر مشهدين له فى موقف مذرى أمام الجميع
    لكن كل هذا الأن سوف ينسى بعد وضع المساحيق على وجهه القبيح
    عموماً أنتهت المسرحية و الشىء الوحيد الذى يحزننى
    أن كل أندية مصر ترضى دائماً بلعب دور الكومبارس كأن هذا قدرها
    مع أن الأمر غاية فى البساطة وهو مقاومة الظلم و عدم استجداء العدل
    خصوصاً إذا كان الظلم اصبح يكلف حزائن تلك الأندية الملايين بلا طائل
    لأن البطولة المطلقة محجوزة دائماً لبطل واحد بقصد تزييف الواقع و تهميش الأخرين
    و قبول تلك الأندية هذا الظلم يؤكد أحد الأمرين
    الأمر الأول أن تلك المنظومة ليست سوى وهم كبير يريدون الناس العيش فيه لأضاعة الوقت
    تحت مسميات الرياضة و أن التنافس الشريف مجرد كلمات جوفاء ليس لها معنى
    و الأمر الثانى أن هذا واقع لا يمكن تغييره و هذه مصيبة أكبر تؤكد ان هؤلاء لا يعرفون سوى الذل و المهانة
    و وجودهم فى مجال الرياضة التنافسى خطأ لأن الذى يرضى بكل هذا الظلم و المهانة مكانه فقط
    وسط العبيد و الرقيق ...




    حبيب قلبي أستاذ فراج إسماعيل
    ليس عجيبا أن أقدم التهنئة والشكر للاسماعيلي رغم أنه عمليا خرج مهزوما وخسر درع الدوري بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منه!
    سيدهش الكثيرون عندما يعلمون أنني قررت كتابة هذا المقال قبل المباراة، بل وبعد مباراة طلائع الجيش الفضائحية التي تأهل بها الأهلي لمباراة فاصلة بظلم بَين اشترك فيه "القناص" وريشة!
    من الصعب في مصر أن يكسب أي فريق بطولة، مهما أوتي من قوة في ظل كل عوامل الظلم التي تشد من حبل الأهلي وتطحن في منافسيه.
    وقد رأينا كيف حولوا اتجاه الدرع في دقيقتين فقط بواسطة المنبوذ "ريشة".. وهو في الحقيقة لا ذنب له. إنه مجرد "عائل" تنتقل بواسطته فيروسات الظلم والقهر، لتقتل كل من يتعرض لها.
    وحتى في المباراة نفسها تعرض الاسماعيلي للظلم بواسطة الحكم "الثيراني" الذي ألغى هدفا صحيحا لهم في الدقيقة 12، وتغاضى عن ضربة جزاء. ولو رجعت للهدف الملغي لما رأينا أحدا تعرض لحارس المرمى رمزي صالح، وإلا فماذا يقول "الثيراني" عن هدف "القناص" في الطلائع؟!
    لقد كان الحكم متواطئا جدا ضد الاسماعيلي، وهذا ما حذرت منه عندما عرفنا من شيخ حارة الظلم عندنا محمد حسام أنه "أسباني". فالحكام الأسبان والطليان عندما يأتون لبلد من العالم الثالث مثلنا، يكفيهم أن يشربوا لبن "الابل" أو حتى "التيس" لينفذوا ما يريده أهل الدار منهم!
    لن نغير شيئا.. فيبدو أن الأمور منعكسة وأن دولة "الظلم" إلى قيام الساعة. ولأن الأوضاع جد تعيسة، واللي بنى مصر كان في الأصل "فرعون ظالم هالك"، لا يسعنا إلا أن نعتبر الفريق المكافح الاسماعيلي، بطلا لدوري المظلومين، أبناء البطة السوداء، وسنترك الأهلي يلعب وحده ويفرح وحده بما أوتي من نفوذ وسيطرة في دولة الظلم.
    مبروك للاسماعيلي الأداء القوي والكفاح والقدرة على احراج نادي الحكومة حتى الثانية الأخيرة من المباراة. أشد على أيديهم لاعبا لاعبا، وجهازا فنيا، وجماهير رائعة.
    أكتب هذا ولا أنتظر شيئا من بطولات قادمة تلعبها مصر وأولها تصفيات كأس العالم. نحن لا نستحق شيئا من هذا كله. علينا أن نرضى بالظل في مصر، ونجوم القنص المحليين، واتحاد الفراولة الذي لعب بكل قواه ونفوذه لكي لا يخرج الدرع من جيب حبيبهم وقرة عيونهم!
    لن أقول مبروك للأهلي لأنه حصل على الدرع بالخطف والجري. جند كل اللصوص ليساعدوه في عملية بلطجة صريحة. أقول للصوص، ربما تتأخر عدالة السماء يوما أو يومين أو حتى إلى أن يموت "المظلوم" دون حقه، لكن "جهنم" لا تغلق أبوابها عندما تقوم الساعة!
    مبروك لأهل الاسماعيلية.. فهم الأبطال الحقيقيون للدوري، ولن يبلغوا هم أوغيرهم في مواجهة دولة الأهلي أكثر من هذه "النقطة".
    التعديل الأخير تم بواسطة alnesr1988 ; 25-05-2009 الساعة 06:11 PM

المواضيع المتشابهه

  1. مسرحية اسر ملكات
    بواسطة elmagnifico في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-05-2011, 04:27 PM
  2. حـــــزنى لا نهاية لـــــــــه.......
    بواسطة S!lent Tear في المنتدى المنتـدى العـام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-07-2010, 07:24 PM
  3. مسرحية (في الكليه)
    بواسطة AlaDDin في المنتدى في الكليـه
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 16-05-2010, 01:20 PM
  4. الدمعة لها نهاية ولكن..
    بواسطة SmSm في المنتدى المنتدى الأدبي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-09-2009, 06:54 PM
  5. حرامى فى الصيدلية
    بواسطة اميرالرومانسية في المنتدى المنتدي الترفيهي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 11:19 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •