مجلة الجمعية العلمية SAMPS
تجدونها في مدخل المبنى ب ( اللي ميعرفوش هو المبنى اللي فيه مقر الجمعية والاتحاد ومدرجات تالتة ورابعة والكلينيكال )
رأيي انها تميزت عن غيرها اولا ببساطة التصميم وثانيا بالمواضيع الهادفة وفي نفس الوقت البسيطة
يعني بصراحة عاجباني شكلاً وموضوعاً
المجلة من تصميم :
أحمد مطاوع
وشارك في تجهيز المواضيع كل من:
رائد
أمير
سندس
آلاء
ودي كانت بعض مواضيع المجلة:
حب الله
أعظم حب هو ان تحب من يحبك
وأول من أحبك هو من خلق من يحبك
وهو من خلقك كي تحب من يحبك
وليس الحب أن تحب فقط من يحبك
ولكن الحب ان تتعلم كيف تحب من يحبك
ولكن قبل ذلك كله أنتحب من زرع
في قلبك حب من يحبك ومن لايحبك
فهو ربك وربي ورب من يحبك
وهو من يستحق أن تحبه أكثر من كل من يحبك
فهل تستطيع العيش بدون أن تحب الله وأن يحبك ؟؟!
من واحد إلي مائة ألف
قال أحد الادباء : كنت بمجلس لبعض أمراء بغداد، وأمامه طبق فيه لوز..إذ دخل عليه مجنون وكان حلو الكلام..فصيح اللسان...
- فقال : "أيها الأمير... ما هذا؟"
فرمي إليه الأمير بواحدة
- قال المجنون : "ثاني إثنين إذ هما في الغار"
فرمي إليه بالثانية
- قال : "فعززناهما بثالث"
فأعطاه الثالثة
- فال : "خذ أربعة من الطير"
فألقي إليه الرابعة
- فقال: "خمسة سادسهم كلبهم"
فدفع إليه بالخامسة
- قال : "في ستةأيام"
فجعلها ستة
- فقال: "سبع سماوات طباقاً"
فصارت سبعة
- فقال: "ثمانية أزواج"
فرمي إليه بالثامنة
- قال : "وكان في المدينة تسعة رهط"
فألقي إليه بالتاسعة
- قال : "تلك عشرة كاملة"
فأكملها عشرة
- فقال: "إني رايت أحد عشر كوكباً"
فأعطاه أحد عشر
- قال : "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً"
فأكمل له إثنا عشر
- فقال: "إن يكن منكم عشرون صابرون"
فدفع إليه عشرين
- قال : "يغلبوا مائتين"
فامر الأمير بإعطاء الطبق كله إليه، وقال: "كل لا أشبع الله بطنك"
فقال المجنون: "والله لو لم تفعل ذلك لقرأت لك"وأرسلناه إلي مائة ألف أو يزيدون""
زحمة يا دنيا زحمة
مش عارف بصراحة هل أنا كنت نايم وصحيت؟ ولا كنت مسافر كوكب تاني ولسه راجع؟؟ ولا ايه بالظبط؟؟!
أنا من زمان وأنا بسمع عن الانفجار السكاني في مصر بس مكنتش مصدّق الكلام ده وكنت فاكره كلام والسلام. بس السنة دي بالذات حسيت فعلاً إن فيه زحمة في مصر وزحمة بصورة غير عادية ، يعني علشان الواحد يروح الكلية الصبح لازم يطلع قبلها بساعتين تلاتة مع الوضع في الحسبان إن فيه وقت ضايع هيزيد علي الساعتين تلاتة دول وممكن الحكم يضيف وقت زايد ع الوقت الضايع"ده قانون اللعبة"، نيجي بقي لموقف العربيات ونتفرج علي العجب العجاب ،وبعد خبرة طويلة في عالم الزحمة والمرمطة توصلت إن انت علشان تركب بسرعة لازم تكون بطل في مصارعة الوزن التقيل أو بطل في كمال الاجسام يا إما يكون عندك خقة ورشاقة ويستحسن تكون بتلعب جمباز علشان تقدر تطبق نظرية حديثة فرضت سيطرتها علي مواقف العربيات المصرية ألا وهي نظرية الشباك"Window Theory" وتتلخص تلك النظرية في:"بمجرد إن انت تشوف الميكروباص جاي من بعيد تقوم بالركض السريع ثم تقوم بفتح ذلك الشباك المقابل للكرسي الأخير ومن ثم تقوم بحركة بهلوانية للدخول إلي ذلك الكرسي" هذه النظرية يتم تطبيقها علي جميع انواع الميكروباصات والسرفيس ما عدا الميكروباص موديل2006 و 2007 و 2008 لأن مفيش شباك مقابل للكرسي الاخير.
فعلاً فرحة ما بعدها فرحة تقدر تشوفها في وجه اللي بيحالفه الحظ ويعرف يركب ..زي ما يكون اخد ميدالية في الاوليمبياد او حصل علي وسام الجمهورية.
أما بقي أتوبيسات النقل العام أنا شايفها خير مثال علي اللي بيقولوا عليه التوسع الرأسي يعني الاتوبيس مثلاً يكون سعته 50 راكب وتلاقي راكب فيه ما يزيد عن 150 راكب يعني لو طالوا يحطوا ركاب في الشنطة هيحطوا.
أنا شايف إن حياتنا كلها بقت طوابير لدرجة إن الواحد مننا لما يروح حتة ومش يلاقي طابور يحس كده إن فيه حاجة ناقصة . بس فيه نوع جديد من الطوابير لفت انتباهي السنة دي بالذات وهو طابور أثناء الدخول من بوابة الجامعة والطابور ده بقي له حكاية لواحده ، يعني الواحد مننا بعد الجهاد المضني اللي بيعمله علشان يوصل الجامعة يلاقي طابور طويل قدام البوابة علشان حرس الجامعة لازم يشوف كارنيه كل واحد داخل- مع إني متأكد لو انا وريته وصل النور وأنا داخل مش هياخد باله- ويا سلام بقي لو معاك شنطة يقوم عايش عليك دور المخابرات العسكرية ويقولك الشنطة دي فيها ايه؟؟ ...اكيد فيها فيل...
طيب الواحد لو اتخيل نفسه في الصين اللي عدد سكانها يزيد عن 3 مليار نسمة واحنا لسه يدوب معدناش 80 مليون ... ايه هيكون وضعنا؟؟ ..السؤال ده بييجي في دماغي كتير بس مش قادر أتخيل احنا ساعتها هنكون عاملين ازاي؟؟ .... ازاي الناس دي رغم الزحمة اللي عندهم قادرين يتكيفوا مع الموقف؟؟ وفي النهاية مقدرش اأقول غير زحمة يا دنيا زحمة..
عن الدنيا قالوا
الدنيا.... كالماء المالح كلما ازداد صاحبه شرباً كلما ازداد عطشاً.
الدنيا.... كالكأس من العسل في أسفله سم .. فللذائق منه حلاوة عاجلة وفي أسفله الموت.
الدنيا.... كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فإذا استيقظ انقطع فرحه.
الدنيا.... كالبرق الذي يضيء قليلاً ويذهب سريعاً، ويبقي راجيه في الظلام مقيماً.
يا رب تكون نالت اعجابكم
منتظرين آرائكم وتعليقاتكم على المجلة