صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: قصص اسلامية قصيرة

  1. #21
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    371

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamiaa مشاهدة المشاركة
    بجد من اروع القصص الى قراتها

    جزاكى الله كل خير بجد
    القصة مؤثرة جدااااا وابكتنى


    لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

    جزانا واياك

    ربنا يكرمك
    ...........


    يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم،
    وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضاف...يا لأي عابر سبيل جائع،
    وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.
    ...
    وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف
    وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم ويقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

    كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
    ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،

    بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف،
    ترى ماذا يقصد؟”

    في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت
    ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ،
    فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له
    وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف
    .
    قالت لنفسها ” ما هذا الذي أفعله؟!”.وفورا القت بالرغيف ليحترق في النار،

    ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.

    وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف
    وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
    وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

    كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز
    كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله
    ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،

    في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم
    دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!

    كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة،
    وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،

    على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
    لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه،

    وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!

    وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

    بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

    لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

    لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك،
    والخير الذي تقدمه يعود إليك!”

    .****************

    افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها،
    لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم

  2. #22
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,587

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبه مشاهدة المشاركة
    جزانا واياك

    ربنا يكرمك
    ...........


    يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم،
    وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضاف...يا لأي عابر سبيل جائع،
    وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.
    ...
    وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف
    وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم ويقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

    كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
    ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،

    بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف،
    ترى ماذا يقصد؟”

    في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت
    ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ،
    فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له
    وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف
    .
    قالت لنفسها ” ما هذا الذي أفعله؟!”.وفورا القت بالرغيف ليحترق في النار،

    ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.

    وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف
    وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
    وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

    كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز
    كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله
    ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،

    في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم
    دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!!

    كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة،
    وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،

    على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت
    لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه،

    وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!

    وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

    بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

    لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

    لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك،
    والخير الذي تقدمه يعود إليك!”

    .****************

    افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها،
    لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
    يااااااااااه بجد قصة رائعة وكل قصص حضرتك جميلة بجد ومؤثرة والله

    جعلهم الله ف ميزان حسناتك يارب

  3. #23
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    371

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamiaa مشاهدة المشاركة
    يااااااااااه بجد قصة رائعة وكل قصص حضرتك جميلة بجد ومؤثرة والله


    جعلهم الله ف ميزان حسناتك يارب
    اللهم امين

    ربنا يكرمك بتجبرى بخاطرى وبتشجعينى
    ...........

    كان موقفاً محرجاً ذلك اليوم لما دخلت على طلابي في الكليه .. كانت محاضرتي حول الس...يرة النبوية
    وقفت أمام الطلاب .. هم في السنه الثانية الجامعية ..
    أردت أن اقيس معلوماتهم . لأعرف المستوى الذي أخاطبهم من خلاله سألتهم /
    ياشباب
    اعطوني أسماء اربع زوجات .. من زوجات النبي
    كان سؤالاً سهلاً طرحته بين ايديهم على استحياء .. كانوا اربعين طالباً .. رفع احدهم يده
    صارخاً : يادكتور ..
    قلت : نعم
    قال : خديجة
    فعددت بأصابعي قائلاً : خديجه أحسنت , رفع الثاني يده : يادكتور عائشه ..
    قلت : ممتاز عائشه ثم سكتوآ !!!!!!!!
    سكتوا الاربعون ؟! نعم سكتوآ الاربعون ؟!!!!!
    أخذت أطوف بنظري بينهم .. وأردد عبارات الأسف . ألا تعرفون رسولكم .. ألا تعرفون امهات المؤمنين
    ( افاااااااااااا ) !!!
    فقال احدهم : هاه .. يادكتور .. دكتور .. تذكرت احدى زوجاته ..
    قلت : من !
    قال : آمنه !! آمنه .. هي أم رسول الله .. وقد ظن المسكين أنها زوجته ..
    قلت : آمنه !! هي آمه .. الله يخليك لأمك .!
    فسكت خجلاً .. وخيم الصمت عليهم والحزن علي .. فأراد أحدهم أن يزيل الكآبه عن الشيخ
    .. بجواب يبهج خاطره ..
    فقال يادكتور : تذكرت اسم زوجه .
    قلت : هاه من !
    قال : فاطمه !!
    ضحك بعض الطلاب .. وظهر التعجب على آخرين .. وفريق ثالث لم يبد منهم اي تفاعل
    لانهم يظنون الجواب صحيحاً . يظنون فاطمة اسم زوجه من زوجاته
    قلت له : فاطمه رضي الله عنها هي ابنته سكت الطالب .. بل سكت الجميع
    فقلت لهم : أخبروني ياشباب بأسماء خمسه من لاعبي فريق .. فريق .. وجعلت اتذكر فريقاً
    كروياً اسألهم عنه .. وخشيت ان يجيبوآ الحواب الصحيح فأصاب بخيبة أمل .. فلم اذكر
    فريقاً قريباً .. وإنما تباعدت .. علهم يعجزون عن الجواب . فقلت من لاعبي فريق البرازيل ..
    فتصايحوآ : أنا .. أناا .. وجعلت الاسماء تهب علي هبوباً .. رونالدو .. تيتو .. الخ وأنا اعد
    بأصابعي .. فإذا اصابع يدي الأولى تمتلئ .. ثم تمتلئ اصابع يدي الثانيه .. ثم اعود الى الأولى
    فإذا هم قد عدوا خمسة عشر اسماً !!
    فسألتهم : الذي اعرف أن عدد لاعبي الفريق لايتعدى أحد عشر لاعباً ..
    فلما ذكرتم خمسة عشر ..؟ فقالوآ : نحن ذكرنا لك اسماء اللاعبين الاساسيين
    والاحتياط .. والنكته انني لما كانوا يعدون اسماء اللاعبين .. كنت اعد بأصابعي واعيد اسم
    اللاعب . فإذا اخطأت في لفظ الاسم .. ضحكوا من ( جهلي ) وعدلوا لي الاسم
    وصد الله
    ( ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون )
    لاتعتذروا
    شعر طلابي بمقدار الحزن البادي على وجهي . فبدؤوا يقولون معتذرين : يا شيخ لاتلمنا
    فالإعلام يبرز هؤلاء فنحفظهم ..
    فقلت لهم : لاتعتذروا .. فالإعلام يملك أن يبرزهم لكنه لايملك ان يلزمك بمتابعتهم .. وتتبع اخبارهم
    وحفظ اسمائهم وتذاكر قصصهم وجعلهم مادة لاحاديث مجالسنا ومواضيع منتدياتنا والوان البستنا الخ
    فكما يوجد قنوات للرياضه فهناك قنوات للثقافه والاخبار والشريعه والتعليم وقل مثل ذلك فيما تنشره
    الجرائد والمجلات ومواقع الانترنت الى غير ذلك فلا تعتذروا ..
    ومن الطريف أن اذكر : أنني القيت محاضره قبل ايام في احدى القرى اؤكد :
    احدى القرى كانت المحاضره حول حياة النبي .. ذكرت
    في آخر المحاضره أهمية تعلم السيرة النبوية .. ثم ذكرت هذا الموقف الذي وقع بيني وبين طلابي .
    كان أمامي بعض صغار السن الذين لاتتجاوز اعمارهم العشر سنين
    فقلت في اثناء سردي للموقف : ثم سألت طلابي : اعطوني اربع من زوجات النبي
    واكملت القصه والأمر عادي
    فلما قلت : ثم قلت لطلابي ها ياشباب .. أعطوني اسماء خمسة من لاعبي البرازيل ..
    تصايح الصغار الذين امامي انا انا انا
    يظنوني اسأل الحاضرين !! فرأيتها فرصه لتسجيل موقف .. فالتفت الى احدهم
    وقلت هاه ياشاطر اجب
    فقال : رونالدو .. و
    قلت : يكفي . تدرس في اي صف يا بطل ؟!
    فقال بكل براءه : رابع باء
    فإلتفت الى الثاني وقلت : هاه ؟
    قال : تيتو ..
    قلت : وانت اي صف تدري ؟!
    قال : خامس جيم
    كادت الدموع تنزل من عيني .. ورأيت بعض الناس دمعت عيناه قهراً وحق له ذلك
    ادركت عندها أننا بحاجه الى ابراز هذا الرسول .. الذي هو احب إلينا من أرواحنا ..


    لــ الدكتور محمد العريفي

  4. #24
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,587

    افتراضي

    ما شاء الله
    جزاكى الله خيرا
    ومش جبر خواطر والله دى حقيقة فعلا

    وما شاء الله الدكتور محمد العريفى ربنا يكرمه بجد ويبارك فيه

  5. #25
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,587

    افتراضي




    ليته كان..
    كان احد التابعين يردد فى هذيانه عندما اشتد عليه المرض:ليته كان طويلا,ليته كان جديدا, ليته كان كاملا
    وعندما سئل ماذا كان يعنى قال:رأيت اعمى يعبر الطريق فاخدت بيده وكان الطريق قصيرا فلما علمت ما اعد الله لى من اجر تمنيت لو كان اطول..

    وقصدنى فقير يطلب ثوبا وكان عندى اثنان فاعطيته اقدمهما فلما علمت ما اعد الله لى من اجر تمنيت لو كان جديدا...
    وطلب منى سائل طعاما فاعطيته نصف رغيفى وعندما علمت ما اعد الله لى من اجر تمنيت لو كان الرغيف كاملا!!!

    فكم من حسنات يمهد الله لنا الطريق اليها فنتكاسل ونبخل ..
    ليته كان.....

  6. #26
    Pharma Student
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,587

    افتراضي

    قصة ورقة التوت

    ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •