جزاك الله خيرآ دكتور باهر,
موضوع ولا أروع, ننتظر مقالاتك وكتابتك لنا بإذن الله, والله يعينك على ذلك وكل ماهو خير لك بإذن الله.
وأعذرنى دكتور باهر إذا خرجت عن الموضوع, ولكن لى تعليق بسيط للأخت lost*soul
لماذا لا نتعامل بالدين؟
فى ناس بتتعامل بالدين وفعلا لازم يكون الدين اساس لبناء حياتنا كلها بس للاسف ف شيوخ بتفسر الزواج ع ان المراه جاريه للرجل ماعليها غير مرنى ياسيدى والى بيسمعهم بيبعد كل البعد عن زواج الملتحين بل بالعكس لما واحده تحب ترزل ع صاحبتها تقولها اشوفك متجوزك ملتحى ومقصر والكلمه دى اترددت ع مسامعى كتييييييير وادعى عليا بيها
بس ف شيوخ فعلا بيرسمو طريق صح للزواج بس الاكتر م الناس بياخدو بالفكر الغلط مش عارفه ليه
لا أعتقد أن هناك من يستحقون لقب شيخ يستفتى فيفتى يقول بمثل هذا الكلام يا دكتورة.
سأقترح عليك أن تقرأى بعض من سيرة الرسول وتعامله مع زوجاته, وكيف كان يعامل الصحابة و السلف زوجاتهم,,,,
وسأذكر لك موقف الصحابى الجليل عمر بن الخطاب مع زوجته والرجل الذى جاء يشتكيه,
جاء رجل من الصحابة إلى عمر رضي الله عنه فطرق عليه الباب، وأراد أن يشكو إلى عمر زوجته أنها آذته -وعمر أمير المؤمنين- فسمع صوت عمر يرتفع على صوت زوجته وصوتها يرتفع على صوته، فولى الرجل، ففتح عمر الباب فإذا بالرجل قد ولى، فناداه وسأله: أين تذهب؟ قال: يا أمير المؤمنين! أتيت في أمرٍ فسمعت صوت زوجتك وصوتك فذهبت، قال: ولم؟ قال: امرأتي آذتني وسبتني وشتمتني، فأتيت أشكوها إليك، فلما سمعت امرأتك تسبك وتشتمك ذهبت، فتبسم عمر رضي الله عنه وأرضاه، وقال: [[إنما العيش بالمعروف، إنها امرأتي تصنع لي خبزي وتغسل ثوبي وتخدمني، فإذا لم نتلطف بهن ما عشنا معهن ]] أو كما قال رضي الله عنه وأرضاه.
وفى الحاضر, إسألى أى شيخ بنفسك,
أو تابعى حياة شخصين متحابين فى الله وملتزمين, وإسألى أختنا كيف حياتها مع زوجها, وبإذن الله لن يقصر اى زوج فى حق زوجته, لأن قبل أن يكون ذلك سنة عن رسول الله فهو واجب أيضآ فى الإسلام, ومن الأسباب التى أباح بها الإسلام للمرأة أن تطلب الطلاق, هو عدم حسن أخلاق الزوج معها.
وأذكر إنى فى مرة سألت شيخ كان يتحدث عن التوحيد وإنه هناك أناس يصرفون الحب لغير الله, كما فى الآية, بسم الله الرحمن الرحيم "
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة : 165]"
سألته يا شيخ أنا لو أحب زوجتى حبآ جمآ هل ذلك حرام, قال لى هذا حب تؤجر عليه ويثيبك الله عليه, وأكمل لى الأجابة إن كل حب شرعى للزوجة , الأب, الأم, الأقارب, و و و و و, هو حب شرعى يؤجر عليه الإنسان.
آسف على الإطالة, ولكنى شخصيآ آمن لأختى شخص يقيم حدود الله ليأخذ بيدها إلى الجنة, لا العكس بإذن الله,
وأسأل الله أن يرزقنا شبابآ وبناتآ بالشريك الصالح.
وأخيرآ, آسف على الإطالة,
وجزاك الله خيرآ دكتور باهر على الموضوع.