حسن مصطفى " ابن مصر الأهلى " رئيسا للاتحاد الدولى
لكرة اليد للمرة الثالثة على التوالى
انتخب الدكتور حسن مصطفى ابن مصر و النادى الأهلى ولاعب الأهلى السابق رئيسا لاتحاد الدولى لكرة اليد للمرة الثالثة على التوالى ، بعدما تمكن من التتويج بعرش كرة اليد العالمية فى الجمعية العمومية الدولية لكرة اليد التى عقدت الجمعة .
واحتفظ الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد بعدما حصل على 115 صوتا مقابل 25 صوتا فقط لمنافسه جان كايزر من لوكسمبورج ، من اجمالى عدد اعضاء الجمعية العمومية والتى تبلغ 147 دولة . وذلك خلال المؤتمر الثاني والثلاثون للاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم الجمعة في القاهرة .
وتمكن المصرى حسن مصطفى من الفوز الساحق رغم انسحاب الايسلندي غودموندور اينغفارسون لصالح كايزر بهدف توسيع الجبهة المعادية للمصري . وكان حسن مصطفى تعرض لانتقادات كثيرة من جانب السويسري بيتر موهلماتر الامين العام للاتحاد الدولي، الذي كان تعرض لانتقادات شديدة خلال المؤتمر بعدما تحالف الجميع مع الدكتور حسن مصطفى .
وبذلك يستمر الدكتور حسن مصطفى فى قيادة الاتحاد الدولى لكرة اليد للمرة الثالثة على التوالى ولمدة أربعة سنوات قادمة . وانتخب حسن مصطفى رئيسا للاتحاد الدولى لمرة الأولى فى عام 2000 .
يذكر أن الدكتور حسن مصطفى ترك رئاسة الاتحاد المصرى لكرة اليد حسب لائحة الرياضة المصرية التى تمنع اعضاء مجالس الاتحادات الرياضية من الاستمرار لأكثر من دورتين متتاليتين . ويرأس الاتحاد المصرى لكرة اليد الاستاذ هادى فهمى .
وقال مصطفى في تصريحات لقناة النيل للرياضة عقب إعلان فوزه ليستمر في رئاسته التي امتدت ثماني سنوات لأربع سنوات أخرى: "الجمعية العمومية قالت كلمتها ضد مرشح لوكسمبورج وضد تعاون السكرتير العام للاتحاد الذي خسر مقعده هو الآخر".
وكان مجلس إدارة الاتحاد قد طالب بيتر موليمتر السكرتير العام للاتحاد بالاستقالة من منصبه بسبب اتهامات أثبتت التحقيقات عدم صحتها ضد مصطفى ومجلسه بتجاوز اللوائح المنظمة للاتحاد.
وأضاف مصطفى "المجلس الجديد أغلبه من اختياري، ولذا سنعمل في اندماج وتعاون للارتقاء باللعبة".
وجاء أغلب أعضاء المجلس بالتزكية وهم الإسباني ميجيل روكا نائبا لرئيس الاتحاد والفرنسي ديفيد ديليانيك سكرتيرا عاما وليونكا لينج من سلوفانيا رئيسا للجنة التنظيم والمسابقات والألماني مانفرد براوزا رئيسا للجنة قواعد اللعب والحكام والكويتي ناصر أبو مرزوق رئيسا للجنة مناهج التدريب والأساليب.
كما فازت النمساوية فرنسيس جيت مان برئاسة اللجنة الطبية بالتزكية مثل رئيس لجنة الرعاية والعلاقات العامة البرازيلي فابيان روداندو، وفاز القبرصي لوتس كاره برئاسة لجنة الاحتكام بالتزكية.
فيما فاز الكرواتي ساندا سولا أمين الصندوق بحصوله على تسعين صوتا كما فازت زوران رادوفيتش من ماونتنجرو برئاسة لجنة المنازعات بحصولها على 97 صوتا.
وكان الوحيد الذي رشحه مصطفى ولم ينجح في قائمته هو شتو مباخ رئيس الاتحاد الألمانى لكرة اليد والذى كان عدم نجاحه مفاجأة كبيرة وغير سارة بالنسبة له بكل المقاييس.