سبحان الملك القدوس ر الملائكة والروح
قال جل ذكره
( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى
ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا
إن الله غفور شكور )
الله تعالى يبارك فى العمل اليسير فيصير كبيرا باذن الله
فهو سبحانه يربى الصدقات أى يربها لعبده حتى تصير كالجبال تفضلا منه على عباده
فالاقتراف ... يعنى مجرد اصابة جزء يسير من العمل
إن الله غفور شكور
غفور..... أى يغفر ما قصرنا فيه فى الاعمال
يغفر سهواتنا فى الصلاة باذن الله (مع الاجتهاد والمدافعة طبعا )
جعل صلاة العشاء والفجر فى جماعة كقيام الليل كله تفضلا منه سبحانه
شكور .... يشكر للعبد عمله ويجازه عليه بالاحسان باذن الله ويبارك له فيه
....................
نأخذ من الايه
1- لا تحقرن من المعروف شئ... فالله من فضله يبارك فى العمل اليسير ويجعله كبيرا عنده يفضله .
2- الاستغفار بعد كل عمل... كالاستغفار بعد الصلاة مثلا حتى نقع فى قوله ( غفور شكور )
يغفر تقصير العبادة ثم يشكر على عمل أتممه لنا بفضله .
والموفق من وفقه الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فى أمان الله