اتمني انها تعجبكم ولو بقدر قليل ... وانا بهديها .. الي الاميرة .. لكن هي جزأ كلي من خيالي ..
يارب تعجبكم
الحلقة الاولي ..
يوميات أميرة ... (1)
البداية .. .. . . ....حكاية ...
في طريقي للخيال .. أخذتني أفكاري بعيدا ..إلي طريق تضيئه الأزهار والورود ..
علي اليمين وعلي اليسار .. أشجار .. تزهر ونخرج ثمار .. يؤدي هذا الطريق إلي قصر عظيم ..له من روعة المنظر و جماله ,... وزينة حدائقه وبهاؤه .. تسكن فيه أميرة .. ابنة ملك وافته المنية ..في وحيدة في عائلتها .. لكنها ليست بوحيدة في سكنها ..لها من الصفات ما تحاكي عنه نساء الممالك .. فإذا نظرت في عينيها وجدت تواضعا .. ونظرات حكمة وتعقل .. وإذا ألقت عليك كلماتها .. تأخذك حنانا وعطفا .. و لها من حسن الخلقة .. وحسن التعامل ما يحبب فيها الناس عامتهم ..
ولها ابتسامة لا تفارق وجهها .. إذا كنت مهموما .. انفرج همك وابتسمت لابتسامتها
وكان يعيش معها خدم .. كان أبرزهم .. خادمتين .. إحداهما كانت لوالدها الملك .. وعلي يدها نشأت .. وكانت دوما تحب لأسرتها ولها الخير .. والأخرى جاءت القصر في ظل رغبة الأميرة في توافد الخدم إليها لتتغلب علي وحدتها .. وكانت لئيمة تفتعل المواقف لتظهر أنها طيبة .. ولكن الأميرة لطيب قلبها .. وحسن نيتها كانت تصعب معرفة حقيقتها .. فهي تتعامل مع الناس بثقة .. وحسن السلوك ..
نعم هي أميرة .. ولكن إلي أين سيأخذها الحال مع الخادمتين .؟!!
-----
يوميات أميرة ...
الحلقة - 2- عنوانها .. "" بداية الحوار .. "
في يوم استيقظت الأميرة وهي تبكي ... و حينها كانت خادمة الملك المتوفى .. والتي اهتمت برعايتها .. دخلت عليها الغرفة .. ولما رأت ذلك تعجبت لدموعها .. ولكنها لم ترد أن تتدخل في شئون الأميرة .. لكنها تركتها لتهدأ .. و أخذت تبدأ عملها في تنظيف غرفة الأميرة ..وجاءت إلي النافذة لتفتحها .. فتوجهت إلي السماء .. وكأنها تعلم أن شيئا في صدرها تضيق له .. ودعت لها بان يرزقها الله سكينة وان يعينها علي وحدتها .. وترقرق الدمع من عينيها .. ولكنها حرصت ألا تراه الأميرة ..وواصلت تنظيف الغرفة .. فنادتها الأميرة في صوت عالي وصاحت -- علي غير عادتها - - لماذا دخلتي هنا دون استئذان ..؟!
تعجبت لذلك الخادمة وهي تعلم أن مكروها قد أصابها لم تحزن لذلك ..فــ ردت في لطف ورأفة بها .. قالت :: يا أميرتي .. أنا علي عادتي .. أ أتي كل يوم في هذا الوقت .. لأطمئن فيه علي أميرتي .. ولما رأيتكي تبكي ما أردت أن أضايقك بسؤالي .. !! .. وبدا لها أن الأميرة لم تستفق بعد .. وبعدها الأميرة شرعت في إزالة بقايا دموعها ... وتنفست بعمق .. وابتسمت فأضاء وجهها .. وقالت لها برفق .. :
" أعتذر لكي عما سوء تصرفي ...فان أبي الملك كان دوما نفسي يستودعكي .. وكان أنك أحسن خدم القصر .. وأطيبهم .. وأكثرهم عقلا .. فلا تحزني ..!!
فأنتي قريبة مني ومن قلبي .. لكني قد ضاق صدري ..
فردت الخادمة في ابتسامة تملا وجهها .. وذلك لما قالته الأميرة لها .. وقالت ..:
" يا سيدتي ..لا أريد سوي راحة بالك .. ورضا نفسك ,.. وكم أتمني أن تحدثيني بما يدور في قلبك .. ف أفاض علي عينيك ...؟!!
فقالت لها الأميرة ..: " عندما تنتهي من عملك .. تعالي إلي حديقة القصر واخبري الخادمة والاخري التي جاءت مؤخرا الي قصرنا أن تأتي اليا بالطعام ..
فردت الخادمة : سأخبرها حالا سيدتي .....