ذاك الغروب يحثنى ان انساكولطالما تمنيت غروب شمس هواك
لكن شروقها ينمى نبتة حبك من جديد
كأنك والشمس تعاهدتم ان تصاحبونى عمرا مديد
وكأنكم تعاهدتم الا تفارقونى الا يوم الوعيد
لكنى راحله عن سماك رغم الغذاب الشديد
فدروبنا اختلفت كل الاختلاف
وقلوبنا يوما لن يكون لها ائتلاف
وانا لن امضى فى حب لن يتوجه الزفاف
فلطالما كنت دوما يتوجنى العفاف
ولن اخسر تاجى من اجل اوهام زياف
الحب دوما معنى كالنسيم الشفاف
يباركه رب السماء اذا سلكه الاشراف
اما الذى تدعيه لا اعرف ما يكون
الحب ياحبيى
ليس ان تسمعنى كلاما يغيب الاذهان
ليس ان تتشابك اليدان
ليس ان نجوب الشوارع تسكعا كالصبيان
وحين اسال عن غد
تقول دعينا فى حلمنا السعيد
ولا تكونى كالقدر العنيد
وتنسى يوم نصبح فيه لحما قديد
ونمكث امام رب مجيد
ويسالنا فماذا نجيب
انقول غرنا العيش الرغيد
ام نقول نسينا جهنم ومقامعها التى من حديد
لا ياحبيبى ارحل الى كون بعيد
قد اختنق الما لكن عزتى بنفسى تزيد
فان من سيجعلنى مليكته عبر الازمان
ويتتوج بى امام الاكوان
يستحق ان يجد قلبى لحبه شهيد
بقلم
امل ابراهيم