بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب على الموضوع " بعد حضوري للمعمل الثاني"
بعد حضوري للمعمل الثاني ... حسيت و الحمد لله إن حاجات كتير اتغيرت
و حسيت إن اللي أنا كتبته هنا و اللي زمايلي كتبوه بعدي
حسيت انه لقى صدى عند المسئولين في القسم
و تحسب لهم هذه النقطة و يحسب لهم أيضا سرعة الاستجابة
و بجد المرة دي أنا خارج من المعمل مش زعلان
* مش زعلان لان الكتاب اللي اشتريته المرة اللي فاتت و فضلت اكمل فيه و مش لقيت حد يصححه ... صححته المرة دي
* مش زعلان لاني لقيت flames في كل مكان في المعمل
" بالرغم من إن عددهم كان قليل جدا ... بمعدل واحد لكل 5 طلبة تقريبا"
بس مش زعلان لان القسم مش بإيده حاجة زي دي
* مش زعلان لاني لقيت على كل بنش مجموعة كاملة من الكيماويات اللي هنشتغل بيها في المعمل و مفضلتش أضور على زجاجة ناقصة
* مش زعلان بالرغم من ان لحد الساعة 9:15 المعامل لسه مش اتفتحت
رحت الكلية القديمة اجيب سحاحة مكان المكسورة " لمزيد من المعلومات راجع الجزء الأول "
رجعت لقيت المعامل اتفتحت ... و لما جيت أروح المعمل اللي لفيت عشانه المرة اللي فاتت علشان ادخله
لقيته اتقلب معمل ابحاث ... و سألت و عرفت اننا في الدور اللي تحته
بصراحة كنت هزعل ... بس عرفت ان القسم ملوش مسئولية في كده
مش زعلان أبدا و الحمد لله .... بل بالعكس ... فرحان
* فرحان لاني عرفت إن كل كلمة اتكتبت هنا سواء مني أو من زمايلي ... الدكاترة شافوها
و بفضل ربنا عالجو التقصير اللي كان حصل في اليوم ده على قدر استطاعتهم
* فرحان لان الدكتورة في المعمل جزاها الله كل خير قدمت لنا شرح كافي و وافي و عملي عن الشغل اللي هنشتغله ...
و اللي عرفت فيما بعد إن بعض السكاشن محصلش فيها حاجة من دي
* فرحان لان في ناس ناس كتير مسئولين تفهمو كلامي ده و عرفو المقصود منه و بفضل الله التقصير اتعالج
بس .... اللي مزعلني حاجة واحدة بس ....
ان دكتور عزيز عليا جدا و أنا بحبه في الله يزعل مني على حاجة انا مش قلتها و مش قصدتها
و بجد أنا من ساعة ما عرفت زعله مني و انا زعلان ...
و زعلت اكتر لما عرفت السبب ... لاني مليش أي يد فيه
و يا ريت بجد يسامحني اذا كنت اتسرعت في كتابة كلمة ... و جت مني بدون قصد اسائة
* * * * * * * *
و في النهاية ... كلمة اوجهها لكل المسئولين في قسم الكيمياء التحليلية
ان اللي كتبته هنا ... سواء المرة دي او المرة اللي فاتت
اذا كان فيه نوع من سرد بعض التقصير اللي حصل
فده عمره ما كان نقد موجه أو عن قصد
و لكنه كان عتاب لطيف من طالب ... لكيان له عنده صورة جميلة جدا ... خاف انها تتهز قدامه
و كما قال الشاعر
أعاتب ذا المودة من صديـق *** إذا مـا رابـنـي مـنـه اجـتـنـاب
إذا ذهـب العـتـاب فـليس ود *** و يبقى الود..ما بقي العتاب