الان بعد غياب طويل
رجعتلكم بموضوع جديد
اتمنى انه يعجبكم

يالا نبدا


احكلكم حكاية سريعة كدة

في قديم .. قديم الزمان ......... يجي من
عشرييييين سنة كدة


كانت توجد عملة تسمي الربع الجنية



وكانت تتم صناعتها من الورق مع اضافة زخارف ليها
و كانت الورقة ماشاء الله قد كف اليد لعيل عنده 15
سنة



وكان الناس بتتبسط بيها وبيستعملوها في شراء
مناديل فاين

او شراء مصاصتين او مستيكة تشكلتس


وكان في اطفال تجمعها في العيد عشان بتبقي لسه
جديده

ومترضاش تصرفها


وبعدين كشئ طبيعي ومنطقي حصل تغيير في
الشعب ( وليس في النظام )

ونتيجة لده ظهر الي بعده ربع جنية لكن معدن

وفيه خرم



وابتدا الناس تتجاهله في الاول ومترضاش تاخده

ومنهم الي يتعارك مع السواق لو اداله الباقي في

ربع جنيه مخروم



لكن كان في ناس بتاخده وتحب تحطه في الميداليه
لغايه لما تتملي

ويبقي مبلغ محترم


وناس ابتدت تجمع اتنين منه وتشتري مناديل فاين
( بقيت 50 صاغ )

او يجمعو 4 منه ويشتروا مصاصة ( بقت 1 جنى )

وطبعا مننساش السمكرية الي كان بيستعملوه بدل
الوردة في المسامير



المهم دوام الحال من المحال وحسب التطور
الطبيعي للحاجة الساقعة


ناس اتشالت وناس اتحطت

ناس اتخرجت من الكليات وناس لسه

ناس بتشرب شاي وناس بتشرب ينسون وواحد
هناك بيشرب بيريل

كل الظروف دي ادت لظهور

الربع جنيه بدون خرم



ربع جنيه ظريف كده تبصله تبقي عايز تضحك

المهم دلوقتي هما منزلينه .. يتجاب بيه ايه ؟


وبعدين من غير خرم مش هيتحط في ميدالية او
وردة مسمار؟

لكن كل ده مش مهم


المهم


الثلات انواع موجودين في الاسواق وبيتم التعامل بيهم حاليا

ومن الممكن الحصول عليهم من اي تاجر او محل عصير

او سواق ميكروباص


وبكده كملت العيلة

الجنيه المعدن / النصف جنية المعدن / الربع جنيه
بدون خرم المعدن / الربع جنيه بخرم المعدن / العشرين قرش المعدن/
العشرة قروش المعدن / الشلن المعدن



وقريبا الخمسة جنيه المعدن


وان شاء الله في اول السنة الجايه .. العشرة جنيه
والخمسين المعدن

وهنمشي كلنا بجراب للموبيل وجراب للدنانير
قصدي الفلوس


والي يروح البنك يروح بشوال او كيس قماش زي
بتاع الخضار



وهنا يجيلي سؤال في غاية اللذاذة والظرافة
واللطافة


هل في بلد غيرنا فيها تداول لعملة واحدة ليها ثلاث
اشكال في نفس ذات الوقت ؟





سؤال يطرح نفسه
ولكـن اين الاجـــــابه
اين الاجـــــابه
اين الاجــابه
اين الاجابه

الاجـابه
.
.
.
.
.
.
.
اننا نــــــــــــــــاس فــــــــــاضيـــه