انها ساحة كليه الصيدله جامعه المنصورة ...الوجه المعبر عن تقلبات قاطنى الكليه قبل خمس اعوام دخلتها خائفه ولكن موجات المرح بها ادخلت الاطمئنان الى قلبى شهدت فيها من المعارض والحفلات والوجوه المتفائله والاحاديث الصاخبه ما يدعولحب هذه البقعه المتاججه بالحياه مرت الاعوام الاولى متشابهة وجل ما كان مميزلى فيها هى وجه هؤلاء الشباب الذين سمعت سيرتهم لامعة واشتقت الى رؤياهم وكانت الساحه هى المسرح الذى يتالقون عليه كنجوم ع الارض .
الاول هو الشاب ..
مصطفى جلال القلب النابض بالحب والذى تحمل قسمات وجهه حزن دفين كان وكأنه يحمل حزنا أقسَم قدر استطاعته ان يمحيه ولو لثوانى من قلوب البشر كان منظم حفلات اليتيم وراعى التبرعات ومؤسس بنك الدم وصوت نداء الاغاثه لكل مريض والفنان الراسم بموهبته الالكترونيه كل الوان الفن والعضو الدائم بنوادى الادب والعاشق المتيم بالقراءه والاب الروحى لكل اعضاء النشاط الطلابى فلا احد يجهل من هو مصطفى جلال فلا عجب ان شخص بكل هذه البراعه ان يكون صوتا من اصوات الحريه والكرامه فى بلد لا تعرف الا العبد والجلاد.
ارتكب جلال ابشع جريمه يعاقب عليها القانون المصرى جريمه الشروع فى نيل الحريه لم يكن جلال يوما اخوانيا إن اعتبرتم ان الاخونه جريمه ولا ينتمى الى اى تيار وانما ثائر دائما لحقه بقناعاته الذاتية وعرفناه جميعا باللقب الذى اطلقه على نفسه ( الامنتمى ) فجلال ليس الا مثال للسلام الداخلى ولكن اين جلال الآن سجين يتمنى الموت الذى هو ارحم مما يناله الآن من ألوان العذاب .
شخص مُشوه ف عيون الشعب ولا سبيل لسماع صوت القِله التى تعرفه مُلصق اليه عار الارهاب غاب جلال وغاب معه بعض من روح الساحة ..
ويُتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما تكون بلا فائدة ولكنى سأدونها على هذا المنتدى كى يأتى يوما من يقرأها ويعرف كم زُيفت الحقيقة
القلم تاريخ مُوثق

أمـــل إبراهيم