في رسالة تهنئة باليوم الوطني الثمانين للمملكة
هنية يؤكد حرصه على إبقاء العلاقات راسخة مع السعودية بما يخدم مصالح الأمة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حرص الحكومة على إبقاء العلاقة راسخة مع العاهل السعودي وقادة المملكة، بما يخدم مصالحة الأمة.
وقال هنية، في رسالة تهنئة بعث بها الخميس (23-9) إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية هنأه فيها حكومة وشعباً، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثمانين للمملكة: "نؤكد لكم حرصنا على إبقاء علاقتنا راسخة قوية معكم بما يخدم مصالح الأمة".
وأشار إلى أن الذكرى "تأتي هذا اليوم مجللة بظلال شهر شوال المبارك ومتزامنة مع أيام الفطر السعيد والمسلمون فرحون بأن الله من عليهم بأداء الطاعات، وتأتي والمملكة تلبس لباس الاعتصام بحبل الله والتوكل عليه، لباس العزة والمنعة والتمكين وكل ذلك بفضل الله أولا ثم بفضل الحكمة التي حباكم الله بها".
وأكد في رسالته أن ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية "لها أثر كبير في نفوس شعب المملكة وكافة محبيها في العالم وخاصة نحن أهلكم وإخوانكم في فلسطين". وقال "حق للملكة أن تحتفل ويحتفل معها كافة محبيها في الأرض وقد غرست المملكة بأيدي مؤسسها الأول المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناؤه الملوك غرساً طيباً من أعمال الخير والصلاح ملأ الأرض، فأصبح الكلمة الطيبة التي قال الله عنها (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)".
وأضاف "على خطى والدكم المؤسس، أرسيتم دعائم عظيمة في الإخوة والعطاء وعززتم روابط التلاحم لامتكم العربية والإسلامية من خلال جهدكم المبارك في المناحي كافة، ولقد كان لها الأثر الكبير في النهوض بالموقف العربي والإسلامي ودفع مسيرة التنمية والبناء".
كما وجه رئيس الوزراء، رسالة تهنئة لكل من الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد في المملكة والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة، حيث خاطبهم قائلاً: "بكم وبأمثالكم أتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ الأمة عزيزة كريمة وان يحفظكم ويحفظ المملكة وشعبها المعطاء بالأمن والأمان والسلام وان ينعم علينا وعليكم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك وقد تحرر من أيدي الغاصبين".
-----
الرئيس التركي يطالب باعتذار صهيوني
أمير قطر يطالب بضغط دولي لرفع حصار غزة
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام
دعا أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الصهيوني لرفع الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال الشيخ حمد، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، "إن القضية الفلسطينية ما زالت تنتظر الحل العادل منذ عقود، داعياً المجتمع الدولي إلى "وقفة موحدة للضغط على "إسرائيل" من أجل فك الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف أن "الجميع يدرك أن الدول العربية لن تقبل بالسلام الذي تريد "إسرائيل" فرضه خارج نطاق الشرعية الدولية"، مشددا على أن "السلام الدائم هو السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
من جانبه؛ طالب الرئيس التركي عبد الله غول، أمام الجمعية العامة، الكيان الصهيوني بالاعتذار عن هجومه على قافلة الحرية، والتعويض عما ارتكبته من قتل وإصابات في صفوف من كانوا في تلك القافلة المتوجهة إلى غزة.
وطالب غول كذلك بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، "لأن الفشل في ذلك ستكون له "تداعيات خطرة على العالم بأسره".
-----
الاحتلال منع سيارات الاسعاف من الوصول للجرحى
15 جريحا في تجدد الاشتباكات مع العدو بالقدس
المواطنون العزل تصدوا للقوات الصهيونية وقطعان المستوطنين
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب 15 فلسطينيا في تجدد الاشتباكات بين المواطنين المقدسيين وبين قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، والتي اندلعت مؤخرا وامتدت إلى منطقتي رأس العامود والعيسوية.
وأفاد مراسلنا أن 15 مقدسياً أصيبوا بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات اختناق، مساء الخميس (23-9)، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سلوان بين مقدسيين وجنود الاحتلال.
وذكرت مصادر في مدينة القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت بصحبة العشرات من المستوطنين أحياء البستان ووادي حلوة وبطن الهوى، ما أدى إلى حالة استفزاز للمواطنين الفلسطينيين واندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات من أهالي البلدة بحالات اختناق.
وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من دخول العيسوية لنقل المقدسيين الذين أصيبوا بالرصاص والغاز.
وكانت المواجهات قد اندلعت على خلفية اعتداء المستوطنين على أراضي ومنازل بلدة سلوان، ما أدى إلى استشهاد المواطن "سامر سرحان"، وإصابة اثنين آخرين، برصاص أحد حراس المستوطنين. -----