فقد قسم الكيمياء الحيوية هذا العام استاذا فاضلا ومعلما جليلا يشهد له الكل من زملائه وتلاميذه بالخلق الطيب وصفاء القلب وهو الأستاذ الدكتور أحمد ربيع، وبرحيله افتقدنا الأب الفاضل وافتقدنا المعلم المتفانى فى عمله وافتقدنا الزميل الوفى.
وليس من الممكن أن يكون ردنا على هذا العطاء هو نكران الجميل وتجاهله بمجرد وفاته،
فلقد كانت حالة الدكتور أحمد الصحية لا تسمح له بوضع الجزء الخاص به فى امتحان الكيمياء الحيوية ،وأيضا قد جاءت الوفاة فجأة والتى تركت حزنا عميقا فى صدورنا جميعا، ولم يكن من الممكن فى هذه الحالة من الحزن وفى هذا الوقت الضيق أن يحل أحد الزملاء محل الدكتور أحمد فى امتحان هذا العام.
كان من الممكن أن يكون جزء الفايتمينات فى امتحان هذا العام ولايوفق الطلاب فى الاجابة أو قد لا يحسب عليه درجاتـ ، ولكن المهم هو النتيجة النهائية والتى يحرص دائما قسم الكيمياء الحيوية فيها على مصلحة الطلاب ولكن ليس من الضرورى أن يكون هذا بصورة علنية وواضحة ،وانما سيظهر هذا ان شاء الله فى النتيجة النهائية التى يحصل فيها الطلاب على أكثر من حقهم فى مادة الكيمياء الحيوية.
أولا وأخيرا الطلاب كلهم ملزومين بمذاكرة جميع أجزاء المنهج ولكن ليس ملزوما علينا ان يكون كل الأجزاء بامتحان النظرى، فيوجد امتحان شفوى يسأل فيه الطلاب عن أى جزء من المنهج.
ولذلك لم يكن يليق بطلاب الفرقة الثالثة أن يسيؤا الظن بقسم الكيمياء الحيوية ومدى وفائه لأعضاء القسم ، فلقد رحل عنا الدكتور أحمد بجسده لكنه مازال معنا بروحه وبعلمه الذى نفعنا به
فنسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته ويرحمه برحمته الواسعة و يدخله فسيح جناته
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
أسرة قسم الكيمياء الحيوية