لكن انا رايى ان كلية صيدلة لازم تحضر محاضرات
لان فيه معلومات بتتقال محدش يقولها غير دكتور المحاضرة
مهما قرى ودور
ودكتور المحاضرة بيفتح مجالات كتيرة للبحث لكن مفيش حد لا بيحث ولا بيطلب بحث
واخيرا
شكرا لحضرتك
التعود عليها منذ المرحلة الثانوية
لا أفهم من الدكتور فى المحاضرات
المواد صعبة و طويلة
رداءة كتاب المادة
دفع اسرتى لدخول تلك الكلية
معى فلوس كفاية
اعتقد من غير دروس لن احصل على تقدير
عدم ممانعة الأسرة
لا أحضر المحاضرات بسبب ضيق المدرج و كثافة الطلاب العالية
أخرى
لكن انا رايى ان كلية صيدلة لازم تحضر محاضرات
لان فيه معلومات بتتقال محدش يقولها غير دكتور المحاضرة
مهما قرى ودور
ودكتور المحاضرة بيفتح مجالات كتيرة للبحث لكن مفيش حد لا بيحث ولا بيطلب بحث
واخيرا
شكرا لحضرتك
شكراا د.عطا الله على طرح سيادتكم لهذا الموضوع
ممكن نشوف الموضوع من ناحية تانية ... ونقول السبب الأول هو إن الدروس نتيجة طبيعية لفشل النظام الدراسي لجذب الطلاب للمحاضرات!!!!
الطالب مبحضرش محاضرة فبالتالى بيضطر انه ياخد دروس ..
يعنى المشكلة اصلا فى حضور الطلاب للمحاضرات .. والطالب مبيحضرش المحاضرات لانه من وجهه نظره ومن وجهه نظر الكلية ان مينفعش كل الطلاب تحضر المحاضرات (ودى الحقيقة فعلا) و الدليل على كدا االاعداد الرهيبة للطلاب وقلة الامكانيات الفظيعة ... تفتكر دفعة حضرتك كانت كام طالب وودلوقتى كام طالب!!!!!!
لو كنا فعلا عاوزين نناقش المشكلة فشوفوا المقارنه دى:
- المحاضرة : 500 طالب - جو حار شتاءا - رائحة كريهه - داتا شو مش واضحة - 4 ساعات محاضرات مختلفة ومتواصلة ونخلص محاضرات نخش على سكاشن.
- الدرس : 20 طالب - حجرة مكيفة او بتهوية جيده ع الاقل - مفيش ريحة - مفيش داتا شو لاننا مش محتاجينها لقلة العدد - ساعه او اتنين فى اليوم بالكتير.
- ولو على السعر يبقى ممكن نقول: نضرب تمن الكتاب فى اتنين ونروح نحضر الدرس ونشترى راحه البال.!!
المشكلة تتلخص فى زيادة عدد الطلاب الأن بالكلية
والله كلامك مقنع ولخصت كل اللى ممكن يتقال فى نقطة عدم حضور للطالب المحاضره .. انا هقول لحضرتك على حاجه حصلت السنه اللى فاتت ..
نزلوا اعلانات ان محاضرة حقوق الانسان .. هتبقى مره واحده فى الاسبوع بس مش لجروب أ ولجروب ب .. يعنى مفروض ان 1300 طالب يقعدوا فى المدرج !! ولا تعليق ..
( هل سببها جريان المال المستجلب ام نضوب المعلمين الاكفاء؟ ) ..
جريان مال عند البعض ممكن ,, لكن عند المعظم من اللي بياخدوا دروس خصوصية لا , بيكون الدرس ضرورة و حاجة و بيكلف أولياء الأمور كتير ...
نضوب المعلمين لاااااااااااااااا .. انما ممكن نقول ندرتهم ,,,
بالنسبة ليا ... و دة رأي شخصي , مش ممكن أروح درس أبداا حتى لو الأستاذ اللي بيشرحلي في المحاضرة ما قدرش يفهمني ..
و السبب اني عشان أفهم من شخص أو أقبل اني أسمعه لازم يكون عندي ثقة فيه و في تفكيره و معلوماته , و دة مش متوفر في أساتذة الدروس اللي هما أصلا مش أساتذة ... هما صيادلة أكبر مني بكام سنة ..
أنا لما بحضر محاضرة و أفهمها و أذاكرها .. بشوف نفسي أقدر أشرحها لغيري زي أستاذ الدرس الخاص ,, لكن طبعا مش زي أستاذ الجامعة لأن الخبرة العلمية عنده كبيرة و ليها دور في بناء الثقة عندنا كطلاب ...
و بدليل اننا بنطلع من ورق الدروس أخطاااااااااااااء كتير .. .. أساتذة الدروس صيادلة عاديين .. أستاذ الجامعة عالم ,, في فرق كبير أعتقد .. الفرق دة يخليني أحضر محاضرة الكلية .. و مش أروح درس
حتى لو ما فهمتش محاضرة الكلية .. أحاول أفهم نفسي .. ثقتي في عقلي و في فهمي أيضا أكتر من ثقتي في أستاذ الدرس ..
دة رأي شخصي ..
موضوع هام جدا خصوصا وان المشكلة التى تواجهها الدولة فى التربية والتعليم تسربت للجامعات والمعاهد العليا ، بل وكليات القمة ، وتلك كارثة حقيقية لن تحل بطريقة عادية وإنما تحتاج لتكاتف وتفاعل بين الجهات المختلفة للحد من تلك الظاهرة الغريبة فى الجامعات ... ولكن ماذا أقول يبدو أن المنظومة كلها مصابة بخلل والله اعلم .
الحلول
لا حلول
يا جماعه ده مردود طبيعى للحاله العامة فى البلد
الى ان يرحمنا الله
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ءانتهاء الترم الاول
كان ليا ملحوظة صغيرة
فى بعض المواد فعلا مكنتش بحضر فيها المحاضرات
وكنت بحس انى مش فاهمة فيها حاجة
انا حولت احضرها فى الاول وكنت منتظمة لاول محضرتين أو تلاتة
لكن ببساطة كان بيوصلنى احساس ان الدكتور أو دكتورة المادة مش محضر المحاضرة قبل مايجى وءانه لسة بيقرأها يعنى يقرها من خلال الكمبيوتر وبعدين يحاول يفهمهالنا
وطبعا احنا تيهين فى النصف وبالتالى حسيت انى بضيع وقت وقررت انى محضرش
وطبعا اللى انقذنا هو الورق اللى بينزل فى المكتبة
هل لستم معى ان قضية الدروس أو الورق ترتبط فى جزء منها بما تركته منظومة التعليم قبل الجامعى و بخاصة الثانوية العامة فى العقل اللاواعى للطلاب. يعنى مثلا كم نسبة الطلاب التى تنتظم فى المدارس و كم نسبة الطلاب التى تستفتح بكتب الوزارة قبل كبسولات المدرس الخصوصى؟ طبيعى ان يكون هناك إختلاف بين مدرس و اخر فى كفاءة التوصيل و تبسيط المعلومة للطالب و لكن هذا ينقلنا لقضية اخرى و هى عدم تعود الطالب على المطالبة بحقه الأصيل فى التعلم من أى استاذ او دكتور كان و الذى يجب عليهم الإستجابة لطلباتهم. فليست إيجابية عدم سؤال المتلقى فيما يعن له من مسائل و ليس عيبا ان يقول الدكتور لا أعلم أو ان يقول أعطنى وقتا للإلمام بالإجابة. مقتنع انا بذلك. يرتبط بذلك أيضا مدى حب الطالب للتخصص ككل على أن يكون حبا أسرا لايتأثر بالسلوك و المعايير السلبية الجماعية للطلاب. أرى كذلك ان الطالب له دور فى تغيير نمط الدكتور فى الشرح و التوصيل و تطوير الاليات المساعدة لذلك. أخطر شيء هو تضعضع الشخصية المهنية و العلمية للخريج مما يكون له الأثر السلبى فى نظرة المجتمع له بما فيهم زملاؤه فى المنظومة الطبية (الأطباء).
"من لا يتقدم يتقادم .. فلا بصمة و لا أثر"
طبعا يادكتور انا اتفق مع حضرتك فى الرأى
لكن فى بعض الدكاترة لايتقبلوا أراء الطلبة فى تغير طريقة الشرح مثلا
وابسط مثال على ذلك وحصل السنة دى فى الترم الاول
ان أحد الدكاترة قال لنا بالنص (أنا مش مستنى تقيمكم ليا لانى قيمت من زمان )
هل هذة العبارة تعطى مجال لاى منا ان نعلق على شرحه أو حتى اسلوبه
فى التعامل مع الطلبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا الدكتور ده اجتهد وعمل انجازات وله كل الاحترام والتقدير
لكنه فشل _واعتذر على استخدام اللفظ_ ان يوصل علمه وانجازاته لنا
فشل فى يواجه نفسه ويقول انا لا أصلح لهذه المهة ويترك المكان لمن له القدرة
لست القى المسئولية على الدكاترة وأقول اننا ابرياء أو مظلومين
بل نحن نشترك فى المسئولية
لكن يادكتورى العزيز لوتفضلت بالمرور على المدرجات وسألت عامل كل مدرج عن نسبة الحضور فى أى مادة ستجد عنده الجواب
اين المقاومة يا شباب؟
من المناقشات السابقة و الدردشة معكم يتضح ان منظومة التعليم قبل الجامعى و كثرة أعداد الطلاب فى الكلية مع صغر وحدة المساحة بالنسبة للطالب الواحد فى الكلية بالإضافة الى بعض الأمور التى تشوب طريقة الإتصال و توصيل المعلومة الى الطالب أدت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الى العزوف عن حضور المحاضرات و الإتجاه تدريجيا الى تعاطى الدروس الخصوصية لرأب هذا الصدع. برغم انى أعرف ان نسبة الطلبة الذين يتعاطونها لايزيد عن 50% من المجموع و هم لايحصلون فى معظم الأحوال على محتوى علمى أصيل أو عميق و بالتالى لا يحصلون على تقديرات عالية خاصة عندما تكون الأسئلة مهدفة. مايبقى فى عقل الخريج كمهنى ينم عن التخصص يصير بالتالى ضئيلا و غير مناسب حتى للتناقش مع زميله الطبيب. الشىء الذى أريد ان اسلط عليه الضوء فى سبيل سبر أغوار تلك القضية هو كينونة الطالب نفسه - صيدلى المستقبل - و مدى قدرته على مقاومة الواقع ليس بالهروب و لكن بالصمود و الإعتماد على النفس و بالمطالبة بالحقوق. تعامل الطالب مع هذه القضية يمكن أن يعطيك فكرة عن أنماط التعامل مع مثيلتها من القضايا التى يمكن ان تواجه الخريج فى مستجدات حياته المستقبلية من إيجاد العمل الذى يحبه (يحبه) أو التمركز و التعمق فيه , من كيفية إختيار الشريك و إدارة الحياة العائلية بإستقلالية ..... أو التفاعل المؤثر مع المجتمع و مثل ذلك من الأمور المهمة. لاأعرف سببا لعزوف كثير من الطلاب من التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس داخل أو خارج قاعة المحاضرات أو بالذهاب الى المكتبة أو بالإبحار المهدف فى الإنترنت و ذلك لإستكمال بعض المعلومات أو تعميقها. هو يفضل الدرس الخصوصى و كأنه ضرورة لافكاك منها فلا مناص من شرب كأسه. ما أراه هو فقط تركيز الهم فى الحصول على أى كمية ورق قليلة تحوى اقل المطلوب للحفظ بدون فهم لخلفياته أو تطبيقاته. و هذا ما اراه فى التصحيح عندما أجد كلمة من الشرق و أخرى من الغرب لا علاقة بينهما مع أشياء أخرى مضحكة. و الله يا جماعة كان بعضنا يتنافس فى معرفة إجابات لكثير من الأسئلة التى نطرحها على بعضنا البعض (أسئلة ليست بالضرورة متوقع مجيئها فى الإمتحان و قد تكون فى أمور أخرى ذات صلة من بعيد و لكن لإرواء ظمأ المعرفة لمجال نحبه أو استعدادا لحياه جديدة قادمة) هذا لا أراه الان. نعم الأجيال اختلفت و لكن الثوابت هى التى تبقى.
هناك سؤال أود أن اعرف اجابته من أحبابنا: هل كل من دخل مجال الصيدلة و يتعاطى الدروس دخلها بحب أم استخسارا للمجموع أم بضغوط المجتمع. اسف لهذه الأسئلة و لكن يسعدنى كثيرا مشاركتكم الكريمة فتفضلوا.
"من لا يتقدم يتقادم .. فلا بصمة و لا أثر"