مرحلة المراهقة
يرجى الإنتباه لهذا الموضوع جيدا وخاصة أصحاب السنوات الاولى من الدراسة الجامعية
هى مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد وتكون غالبا بين الثانية عشرة والحادية والعشرين من العمر-العقد الثانى من العمر-.
* على المستوى الجسدى ..تبدا بعملية البلوغ وظهور الصفات الثانوية لدى الجنسين .
* على المستوى النفسى والإجتماعى .. إن محور الإهتمام فى هذه المرحلة هو الهوية مقابل غموض الدور حيث على المراهق أن يحدد هويته
ويجد لها دورا إجتماعيا وجنسيا ووظيفيا فى المجتمع الذى ينتمى إليه . فلقد أصبح عليه تحديات لابد أن يواجهها وهى :
* أن يرتبط بواحد من أفراد الجنس الأخر- نلاحظ دائما الرغبة فى إقامة علاقة وخاصة بين طلاب السنة الاولى من المرحلة الجامعية-.
* أن يتحكم فى طاقته الجنسية ويجد لها مخرجا.
* أن يحرر نفسه من الإعتماد المفرط إجتماعيا وعاطفيا وإقتصاديا على والديه.
* أن يختار عملا .
* أن ينمو لديه شعورا ناضجا بالهوية.
على ضوء ما تقدم من تغيرات جسدية وما يواجهه المراهق من تحديات وما اكتسبه فى المراحل السابقة وما لديه من بقاياها فإنه يتفاعل مع
1- سلطة الوالدين
2- مجموعة الرفاق
3- أفراد الجنس الأخر
4- مع انفعالاته الخاصة
فمثلا يحاول التمرد على سلطة الأباء, ويحاول أن يكون متميزا على أقرانه ,ويحاول جذب إهتمام الجنس الأخر , وتأخذ هذه المحاولات منه شكلا جانحا منحرفا ,كما يمكن أن تنصرف إلى أشكال سوية فيكون جذب الإهتمام إليه بتفوقه فى الدراسة والتمرد بإتيان أفعال مرغوبة ومقبولة وينال عليها المدح والثناء ..وهكذا , والرعاية الوالدية غير المباشرة والتمسك بالقيم الدينية يجعل المراهق يمر من هذه المرحلة الحرجة بسلام وبطريقة سوية.
أهم الحيل الدفاعية التى يلجا إليها المراهق لا شعوريا تجاه تلك التحديات والتى تكون محل التوازن أو المبالغة:
1- النقل : حيث تنتقل الإحتياجات الإعتمادية من الوالدين إلى بدلائهمامثل الأبطال أو الأقران المثاليين ويبالغ فى هذه الإرتباطات الجديدة فى إفتتان رومانسى أو ينقل ولاءه التام لفلسفة أو قيادة دينية.
2- قلب المشاعر للضد: فالمراهق الذى لايستطيع الإنفصال قد يعكس إعتماديته ويحول الحب إلى عناد والإحترام إلى سخرية وهكذا.
3- الإنطواء: بتوجيه الإهتمام للداخل بدلا من الخارج.
4- النكوص: ينكص المراهق لاهتمامات طفلية أو لعب أو إعتمادية على الوالدين.
5- الكبت كدفاع ضد النزعات فى المراهقة-المثابرة-.
6- التكوين العكسى : حيث يحاول بعض المراهقين أن يحكموا نزعاتهم بواسطة الإتجاه للزهد.
7- العقلنة:حيث تندمج القدرة التصورية- القدرة على التجريد- مع حاجة المراهق لكبح نزعاته بحثا عن المبادىء المجردة التى تنظم السلوك.
8- المثالية.
مرحلة الرشد
حددها القانون بسن 21 سنة أو على حسب رأى المحيطين به كما رأى الشرع ويصل إليها الشخص بعد أن تتحدد هويته , وفى بداية الرشد يتزوج الإنسان ويكون أسرة ويعمل من أجل إعالتها وينشغل بذلك تماما وتمتد هذه الفترة حتى حوالى الخمسين من العمر , وبعد أن يكبر الأبناء ويستقلون بحياتهم يتجه الأباء نحو أنشطة أخرى فى المجتمع لخدمة البيئة إلى أن يدركه الضعف والوهن وحينئذ يكون قد أدى رسالته فيشعر بالرضا –إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا-.
القضية المطروحة:
>>> الحب فى الجامعة .....
* ماهى نظرتك للحب ؟
* كيف ترى العلاقة بين الولد والبنت فى علاقة غير شرعية؟
* هل يؤثر الإرتباط مع أحد أفراد الجنس الاخر على حياتنا الدراسية والعملية وبنظرة أكثر بعداً على شباب وفتيات الأمة الذين هم حماة العقيدة؟
* برأيك كيف يمكن التغلب على هذه الأفة- إذا كنت تعتقد أنها أفة- ؟
To Be Continued .......