أنا مش عايز أغلط في حكمي علي أيمن نور نفس الغلطة اللي الناس بتغلطها في الحكم علي البرادعي .. بس مؤشرات كتير بتقول انه مش مطروح عند الناسايمن نور 47
أنا مش عايز أغلط في حكمي علي أيمن نور نفس الغلطة اللي الناس بتغلطها في الحكم علي البرادعي .. بس مؤشرات كتير بتقول انه مش مطروح عند الناسايمن نور 47
انا عن نفسي بعد كلام الشيخ يعقوب مش هدي صوتي لحد من الاخوان ولا حد من السلفيين
انا واحدة من اللي قالوا نعم لكن مش معنى ان قناعتي الشخصية وصلتني للنتيجة اللي اتفق عليها الاخوان او السلفيين ان انا انتخبهم
انا مش هدي صوتي لحد اعتبر ان نتيجة الاستفتاء زيها زي معركة حربية
الموضوع مش بالبساطة دي .. لو جيتي تشوفي هتلاقي ان مصر من أكثر الثورات في التاريخ اللي خرج فيها نسبة من المواطنين .. يعني 20 % دي كتير جدا ده أولااللى بتكلم فيه .. ان من اول الموضوع لحد الوقتى نسبة اللى ثابت على موقفه فى كل الخطوات و على اقل تقدير بيحاول انه يعمل على تحقيقها لا يتعدى ال30%(دا من رأيى و احتمال يكون غلط) ...و شخصيا اللى كلمتهم قبل التنحى كان موقفهم سلبى جدا و كنت شايفة ان من كل 5 بكلمهم المعارضين 3-4 مثلا ...ممكن تكون احصائية غلط و انا اللى وقعت فى ناس كدة
ثانيا وده الأهم ان أحيانا عشان الحماس أو الاقتناع بالهدف بعتبر ان الباقيين سلبيين .. وعلي فكرة أنا بقع في الغلطة دي كتييييييييييير وأحيانا بزودها مع اللي بيختار الامن أو الاستقرار أو غيره .. لكن الحقيقة ان ممكن لو 30 % علي نفس موقفك فده مش معناه ان ال 70 % الباقيين واخدين موقف سلبي .. في منهم فكر وحلل وقرر .. وبالنسبة ليا طريقة تفكيره غلط تحليله غلط قراره غلط ووده من وجهة نظري بس .. لكن مش معني كدة انه سلبي
وبعدين في ايييه .. هو احنا هننشق علي بعض ولا ايه ؟![]()
ده احنا بنتخانق من جبهة واحدة من ساعتها
![]()
؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
come again kda?
هنرجع تانى ليه دا رأيى على اجابة حضرتك
والناس هى اللى قلبت الاختلاف فى وجهات النظر لخلافات الخروج منها صعب
يعنى بقى كل واحد بيصطاد للشخص المضاد لرأيه
حضرتك اتلكمتى بنطلق انك قلتى لا عن الشيخ يعقوب
طب انا قلت نعم
اعمل ايه بقى لما اسمع دكتور هيكل بيقول
(المصريين صنعوا صاروخ وسافروا للقمر وفى الاخر طلبوا كيلو كباب)![]()
والله انا ضحكت لان الموضوع بالنسبة ليا ابسط من الكلام والخناقات دى بكتير
احنا دلوقتى كلنا عايزين الشعب يختار وانا مش الشعب كله انا فرد منه
الشعب يختار ويتحمل مسئولية اختياراته
وطالما هو موجود فى ساحة الاختيار وخارج اطار الجبرية هيعرف حقوقه ويقدر يتعرف على اختياراته واحدة واحدة وكل مرحلة هتبقى فعلا احسن من اللى قبلها
انا مش بتكلم عنى او عن حضرتك او اعضاء المنتدى
انا بتكلم عن المصريين كلهم
انا الفايدة الحقيقية اللى شفتها للاستفتاء هى المشاركة ودا اللى اقصده ببداية الثورة
الثورة فى طبيعة الشعب ان دى بلدى لازم اشارك فيها وحتى لو غلط يبقى المرة الجاية لو معملتش الصح يبقى مقعش فى نفس الغلط
انا فاكر ان جه عليا يوم كنت على قناعة تامة انها بلد الحكومة وانى قاعد فيها لحد مااتخرج وبعد كده هسيبها ومش راجعها تانى حتى لو اشتغلت شحات![]()
لكن دلوقت الامور اتغيرت معايا خالص
صحيح تخطيط المستقبل عندى معدش واضح
لكن الاكيد انى خلاص بقيت متأكد انها مصر للمصريين
![]()
الموضوع مش بالبساطة دي .. لو جيتي تشوفي هتلاقي ان مصر من أكثر الثورات في التاريخ اللي خرج فيها نسبة من المواطنين .. يعني 20 % دي كتير جدا ده أولا
اول ثورة مليونية فى التاريخ كانت الثورة الايرانية وانبهر بيها العالم كله
احنا فى اخر مليونية يوم تنحى الرئيس
عدد المتظاهرين تجاوزوا ال12 مليون فى كل انحاء مصر
التعديل الأخير تم بواسطة Dr/HULK ; 24-03-2011 الساعة 09:55 PM
احتمال...السلبية عامة بقيت اننا مش فى ناحية واحدة و كل حد مع نفسه كدا لو افترضنا ان اللى مع الثورة حاليا 65 % فليه مفيش موقف و كلمة و كيان بيجمعهم عشان نستعيد قوتنا تانى و نحدد مصيرنا تانى..الدنيا بقيت بطاطس خالص باللى بيحصل دا...حتى ال30% مبقوش عارفين يعملو ايه و شوية نقول هنطلع مظاهرات و شوية نقول لأ ...
و بعدين مش ينفع خالص.دا احنا كدا هنبأى منشقين عن جماعة الليبراليين
مش فاهمة بردو دا علاقته ايه باعدتى مع 60% ولا هى خدمة الكرات السحرية ع النت بقيت بتقول مين نزل مظاهرات و مين اعد فى بيته
بالنسبة لان الجملة اللى فاتت كانت على حاجة تانية و ممكن تتفهم غلط....ولا كانى قلتها ولا كانك قريت حاجة![]()
فعلاً بنات أفكارى خير اللهم أجعله خير يا ربحضرتك بتألفي مثلا ولا دي بنات أفكار ولا ظهور مريب وغريب وغير مبرر
هما اللى قالولى الناس فسطاطين اللى يقولوا نعم هما أهل الدين
والناحيه التانيه العلمانيين والاقباط .. وعلي الناس تختار بين الفريقين
واللى مش عاجبه هو حر .. ألف سلامه .. عنده تأشيرات لأمريكا وكندا
مش هيا جعجعة وطالما عمو خيري رمضان وغيره طلع يحور ويحرف يبقى صح صحفعلاً كلام الشيخ وغزوة الصناديق والتأشيرات كلام عبقرى جداً ومنطقىمعلش اصل خيرى رمضان بتاع 7 مليون ..
بقى لطيف على قلب الناس طالما بيتهكم على علماء المسلمين
بس أعذرونا إحنا ناس مضللين
وماشيين زى القطيع ورا خيرى رمضان و غيره
آسفين يا جماعه أعذرونا
عن غزوة الصناديق
مقال للمفكر فهمى هويدى
من الآن فصاعدًا ينبغى أن نهيئ أنفسنا لاستقبال واحتمال ما لا يعجبنا من أفكار ومواقف. حيث ينبغى أن يكون معلوما للكافة أننا طالما ارتضينا أن نفتح الأبواب لرياح الحرية والديمقراطية، فسنخطئ كثيرا إذا توقعنا أن نسمع أو نشهد فقط ما نحبه وما يعجبنا من أفكار ومواقف. إذ أزعم أن المعيار الحقيقى للالتزام بقيم الحرية والديمقراطية لا يقاس بمقدار حفاوتنا بما يعجبنا من أفكار، ولكنه يقاس بمقدار احتمالنا لما نرفضه ونكرهه أيضا.
لقد وجدت أن استدعاء هذه الخلفية مهم قبل مناقشة الخبر الذى أبرزته الصحف أمس عن قيام أحد الدعاة السلفيين بإلقاء خطبة فى حى إمبابة احتفى فيها بتأييد أغلبية المصريين للاستفتاء على تعديلات الدستور، وهو ما اعتبره صاحبنا انتصارا فيما أسماه «غزوة الصناديق». وقد تم تسجيل ذلك المقطع من الخطبة ووضعه على «اليوتيوب». مرفقا بعبارات أخرى من قبيل قوله إن الناس قالت نعم للدين، وإن تلك كلمة الشعب المصرى، ومن لا يقبل بها فهو حر. وسنقول له مع السلامة خصوصا أن أمثال هؤلاء لديهم تأشيرات للولايات المتحدة وكندا.
هذا الكلام الذى شاهده كثيرون واستفز كثيرين وأخافهم، كما أنه أثار عاصفة من التعليقات التى كان بعضها منددا والبعض الآخر ساخرا.
سئلت فى الموضوع فقدمت لرأيى بما ذكرته توا من أن تلك ضريبة الانتقال إلى الحرية والديمقراطية، وقلت إن لى رأيا مسجلا فى التحفظ على الفكر السلفى ورفض آرائه. وعدم الاطمئنان إلى بعضها. كما أن لدى شكوكا أعلنتها عن اختراق الأجهزة الأمنية لمثل هذه الجماعات.
قلت أيضا إن رفضنا لذلك الفكر لا ينبغى أن يدعونا إلى إقصائه، لا هو ولا غيره طالما أن ممارسات دعاته تتم فى حدود القانون ـ وإذا جاز لنا أن نحترم وجوده ومنابره، فلا سبيل إلى التصدى له إلا بفكر آخر ينازله ويصوبه. مدركين أنه لم ينتشر فى مصر إلا فى ظل ظروف الفراغ التى خيمت فى ظل النظام السابق.
قلت كذلك إننا ينبغى فى ظل مناخ الحرية السائد أن نتوقع أفكارا عديدة متنوعة، بعضها شاذ وبعضها سوى. ومن مسئولية المؤسسات الدينية الرسمية على الأقل أن تدافع عن الفكر السوى لتحصين الأجيال الجديدة ضد الأفكار الشاذة والمتطرفة. وينبغى ألا نصدم أو نقلق لظهور تلك الأفكار. طالما أنها تشيع فى دوائر محدودة الحجم والفاعلية. بالتالى فإن المجتمع يصبح آمنا وبخير طالما أن جسمه الأساسى منحاز إلى الوسطية ومتمسك بها.
فى هذا الصدد ذكرت أن مثل تلك الأفكار الشاذة والمتطرفة موجودة فى كل الدول الديمقراطية، فهى موجودة فى الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان. وهذا الذى سمعناه من بعض الدعاة السلفيين يتردد أضعافه وما هو أكثر شذوذا منه فى تلك البلدان، ولكنه لا يؤخذ على محمل الجد، إلا من جانب بعض البسطاء أو المهووسين والمتطرفين.
ما يحدث فى عالم الأفكار ينبغى أن نتوقعه فيما يتعلق بالأحزاب. ذلك أن إطلاق تأسيس الأحزاب بمجرد إخطار الجهات المختصة سيؤدى إلى ظهور عشرات الأحزاب الجديدة. وهو ما لا ينبغى أن يقلقنا أيضا لأن الصورة سوف تتغير بمضى الوقت ولن يبقى من العشرات إلا ما يقبل به المجتمع ويلتف حوله. وللعلم فإنه فى أعقاب الحرب العالمية الثانية تأسس فى اليابان 400 حزب جرت تصفيتها بمضى الوقت بحيث لم يعد يبقى منها الآن سوى 12 حزبا فقط. والأغلبية تلتف حول حزبين رئيسيين هما: الوطنى الديمقراطى والليبرالى.
إن تعدد الأفكار وكذلك تعدد الأحزاب ينبغى ألا يصدمنا فى شىء. لكن أكثر ما يزعجنى هو التعامل الإعلامى مع تلك الظواهر الشاذة، لأننى لاحظت أن إعلام الإثارة يسلط أضواء قوية عليها بصورة غير مسئولة تعطيها أكثر من حجمها، الأمر الذى يشوه الصورة الحقيقية ويشيع درجات متفاوتة من الذعر والتخويف من جراء ذلك. والطريقة التى نشر بها أمس خبر خطبة الداعية السلفى فى مسجد إمبابة تشهد بذلك. بل إن إحدى الصحف نشرت رسما كاريكاتوريا أمس ظهر فيه اسم مصر ولحية تطوق حرف الميم وكأن السلفيين صبغوا البلاد بصبغتهم. إن المشكلة ليست فى خطاب السلفيين فحسب، ولكنها أيضا فى الإعلام غير المسئول وسلوك دعاة الإثارة والمتصيدين.