عندك حق يا دكتورة
فعلا لكل ظالم نهايه
ان شاء الله ربنا هينصرنا عليهم ويجيبلنا حقنا منهم
سلمت يداكى![]()
عندك حق يا دكتورة
فعلا لكل ظالم نهايه
ان شاء الله ربنا هينصرنا عليهم ويجيبلنا حقنا منهم
سلمت يداكى![]()
جمال خاااااااااااالث![]()
وبتاعة ماشى الحال عجبتنى جدا
جزاكم الله خيرا..
nice Topic![]()
ختامهم ألم !!
هناك أناس تأتي بهم صدف الحياة الينا .. فنشعر بأنهم خاتمة كل الأشياء الجميلة بنا ، وبأن بَعدَهم ..لا جديد
تك تك تك
هل تسمع هذه الطرقات كما أسمعها الآن؟
انها صوت الفراق على باب حكايتنا
انتهت الحكاية
وما زال صوت الطرقات يملأ أذني
تك تك تك
هل تسمع ؟
لماذا لا يسمع الصوت سواي ؟
فأجري بوهم اللهفه ولهفة الوهم
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الله .. لو تدرك مساحة الفراغ الممتد خلفك !!
وترحل ..
وتبقى الأشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعا مجسّدا
فمن يبيعني طاقة أواجه بها ما لا طاقة لي عليه ؟
وترحل !!
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبىء الفرح في جيبك
ويستقرّ الأمل تحت ردائك
فتُغادرني معهم
وأبقى وحدي
حيث لا شيء معي .. سواي !!
انظر !!
ها أنذا أقف بشموخي المعتّق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
والجري الى أبعد حدود الحزن
وانظر !!
ها أنذا ابتسم
لست مرعوبه
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام !!
نعم
اريد ان أنام بسلام
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وأنين القلب
وبكاء الحنين
أريد ان انام بسلام
فمنذ أن أضعتك .. اضعت السلام !!
أحببتك جدا لدرجه أني حين رأيتك ترحل أمامي
أغمضت عيني بعمق
كنت احاول اقناع نفسي بأني
أغط في سبات عميق
وأني في الغد سأفتح عيني نحوك
كي أخبرك أني ليلة البارحة
حلمت بك حلما مرعبا
ورأيتك في منامي تفارقني !!
أحببتك جدا
لدرجه أني بكيت خلفك
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وأدركت بعد ليالٍ من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين أبدا !
لحظه من فضلك
قبل أن تغيّبك سحب الفراق
هل تأذن لي ؟
أريد أن احتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي
وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل !!
غدا يا سيدي
وآه من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وانظر الى الهاتف الذي كان
يهديني صوتك في كل مساء
ويهديني مع صوتك إحساسا
بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له ؟
ماذا أقول له ؟
سيدي
الآن أنا لا أقف في مرحلة الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل
فبعد الحزن يا سيدي
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تُكتب ولا تُقرأ ولا تُوصف
ولا طاقة لنا على احتمالها !!
ففي هذا المساء يا سيدي
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعه في زجاجه صغيرة
وضع الزجاجة قرب سريرك
وكلما نظرت اليها
تذكر امرأة أحبتك بهذا القلب يوما
تك تك تك
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعه ؟
ترى ؟
متى سيختفي كي أظهر ؟
ومتى سيموت كي أعيش ؟
جميلة جدا يا دكتورة
تسلمى![]()
ميرسى ياجميل انتى الاجمل![]()
-----
في الصمت تولد الحكايات .. و تموت الحكايات .. دون أن يتلفت أحد إلى ولادتها أو موتها .
هى: لماذا لاتحبنى ؟
هو: من قال انى لا احبك؟
هي : صمتك أمامي ينطق بعدم اهتمامك بي .
هو : إذن صمتي ينطق في حضرتك .
هي : هذا ما أشعر به دائما .
هو : ألا تعلمين يا سيدتي أن صمت الرجل لا ينطق إلا في حضرة امرأة يعشقها ؟
هي : يعشقها ؟ إذن أنت تحبني ؟
هو : كيف لم تشعري بها ؟
هي : كنت أنتظر صوتك يأتي لي بها .
هو : أحيانا .. يعجز الصوت عن الوصول إلى عمق تعبير الصمت .
هي : أ كنت تحبني بصمت يا سيدي ؟
هو : بل كنت أحبك بجنون يا سيدتي .
هي : و لماذا حرمتني من متعة الإنصات إليها بصوتك ؟
هو : خفت عليك من عواصفها و عواقبها .
هي : الحب لا يعصف .. إنه يبني .
هو : حين يولد الحب في زمان ليس زمانه .. فإنه يَقتُل و يُقتل .
هي : و من قال يا سيدي إن الزمان ليس زمان حبك ؟
هو : كل ما بك .. و كل ما بي .. يصرخ بهذه الحقيقة .
هي : ليس بي سوى حبك الذي يملأني كالدم .
هو : إن كان يملأك كالدم فثقي بأنك ستنزفينه ذات يوم مضطرة .
هي : و ما الذي يضطرني لنزف دمي ؟
هو : هو الشيء ذاته الذي يضطرني إلي الصمت في حضرة امرأة أعشقها بجنون .
هي : أنا لا أفهمك يا سيدي .
هو : ستفهمين يوما ما .
هي : متى ؟
هو : عندما يطويك العمر بعيدا عني .. عندما تلتفتين خلفك و تلمحين بقاياي .. عندما تغمضين عينيك و تسترجعين أيام حبك لي
.. عندما تلقي بي صدفة قاسية في طريقك و تلمحينها معي .. و تعودين إلى عالمك الوردي باكية ناقمة .
هي : ناقمة عليك ؟ مستحيل .
هو : بل ناقمة على ظروفي التي خذلتك و خذلت أحاسيسك تجاهي و أحلامك النقية بي .
هي : لا أريد منك شيئا .. و لا أطالبك بالمستحيل .. فقط أريد أن أحتل مكاني الجميل في قلبك .. أريد أن تبقى معي .. كالقمر أراه من بعيد و أعلم أنه ليس لي .
هو : لكن للحب في قلبك حق الظهور إلى النور و استنشاق هواء الواقع و التمتع بحرية الأحرار .
هي : لماذا تكبلني بالحواجز و تتفنن في حفر نفق الرحيل عنك أمامي ؟
هو : من أجلك يا صغيرتي .
هي : من أجلي تقتلني ؟
هو : أنا لا أقتلك .. لكنني أتيح لك فرصة أجمل و أرحم لحياة طبيعية لآخر يستحقك أكثر مني .
هي : لو فارقتك سأموت .
هو : و لو بقيت بقربي .. أيضا ستموتين .
هي : إذن هو الموت في كل الأحوال .
هو : إذن اختاري الموت الأرحم .
هي : أختار قربك .. فأنت لا يمكنك تصور حالتي حين تغيب عني .. أبحث عنك كالمجنونة .. و يخيّل إليّ أن الجميع يسمع دقات قلبي تناديك .
هو : أنا أيضا حين أراك أنسلخ من نضجي و وقاري و أتحول إلى طفل صغير يبحث عن الأمان .. لكنني لن أحتمل رؤيتك تموتين أمامي .
هي : و لن أحتمل الموت بعيدا عنك .
هو : لكن ...
هي : لا تفسح لـ(لكن) مكاناً بيني و بينك .. فإحساسي بك لا يتسع لاحتمالات مؤلمة .
هو : بل هو لا يتسع إلا للألم .
هي : أحبك سيدي .. هل تسمعني ؟
هو : ما يقتلني هو أني أسمعك و لا أستطيع الإجابة .
هي : إذن اصرخ بي أنك تحبني .
هو : لا أحبك .
هي : بل تحبني .
هو : لا أحبك .
هي : تحبني .
هو : لا .....أ ح ب
التعديل الأخير تم بواسطة friend ; 11-08-2011 الساعة 07:40 AM
اكثر من رائعة
![]()